لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: سيره افتراضيه. . حامد بن عقيل

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية فهد الخليوي
    أديـب
    تاريخ التسجيل
    09 2004
    المشاركات
    9

    سيره افتراضيه. . حامد بن عقيل

    منقول عن جسد الثقافه
    .
    . سيرة 33

    --------------------------------------------------------------------------------

    بعد كتابتي رسالة : " إلى سعادة الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي حفظه الله " .. وجدتُ رسالة منه في بريدي الخاص بمنتدى مدينة على هدب طفل ..
    كنتُ قد قرأتُ له : " امرأة و زوجان " ، و بعض قصص ساخرة مريرة أخرى ، و علَّقتُ على إحدى قصصه بعبارة : " أشعر بالامتنان لمشاركتي إياك هواء جدّة " .
    اتصلتُ به ، و اتفقنا على لقاء يتم تنسيقه لاحقا .. و هو ما تم بالفعل ..
    فبزيارة كريمة منه لمكتبي في طريق المدينة ذات يوم بهيج تم اللقاء . حضر و قد قمنا إلى صلاة المغرب ، فصلَّى معنا .. ثم جلسنا نتحدَّث .
    قلنا أشياء كثيرة في اللقاء الأول
    تحدثنا عن القدس و الرنتيسي و عرفات و الوضع العام و الوضع الخاص و القصة و الشِعر ..
    ذلك هو نسين هذا الوطن " مسعد الحارثي " ..
    في قصته " همهمات على الرصيف " كتب عن الكثير من مظاهر الوضع المتردي في المملكة العربية السعودية .. تلك القصة التي تشعلك ضحكا و حسرة .. فالحكومة " أبخص " ، إذا يلغى من المخطط المسجد و إدارة الدفاع المدني و كثير من المرافق من أجل استغلال الأرض في تخطيط مزيد من القطع التجارية .. و الفتاة التي تخرجت من كلية شرعية تفشل في الحصول حتى على وظيفة مؤذن في أحد المساجد رغم تعهد والدها بتحويلها إلى " رجل " في حال تم قبولها ، و ..
    كل ما يخطه " مسعد الحارثي " ساخر و أليم ..
    سألته :
    -هل يعقل هذا ؟ أن يُنقل المسجد و تلغى المدرسة و .. ؟
    أجاب واثقا :
    - و الله حصلت ، و ستسنح الظروف يوما ما و ستلتقي بـ " ... " و يخبرك القصة كاملة .
    .
    جلستُ يوما إلى منتدى المدينة ، و أردتُ كتابة ما ينقل شيئا من ودّي العميق لهذا الرجل ، فجاءت الكتابة نصّا شِعريا .. عفويا لقاص جاوز الخمسين من عمره و لم يفكّر في النشر ، و أول ما تلاحظه على كتبه التي يعيرك إياها من مكتبته الخاصة أن الكثير منها عبارة عن كتب مهداه إليه و من أكثر من مبدع من مبدعي هذا الوطن ، و جميعها - تقريبا - تتصدرها عبارة إهداء تكاد تكون صيغتها واحدة : " إلى القارئ النهم .. "

    فأين نحن من نهم القراءة لمجرد المعرفة ، و ليس لاستعراض عضلاتنا الثقافية !!

    مسعد الحارثي



    ربما وطنٌ واحدٌ
    ربما أرصفه
    ربما شغفٌ بالوجوه تلبسنا
    حين جاء تحدث ثم تحدث ثم تحدث
    قال أشياء لا حصر للماء فيها
    و أخبرني عن " سدوم " القصائد
    و النبلِ
    و الشرفاء
    جاء في حلةٍ من ضياءٍ فأسرج قافلة الحرفِ في لغتي
    قال لي كيف تولدُ في وطنِ الحبرِ أرجوزة لا تراها العيون
    قال لي :
    كتبتُ الحكاية منذُ اشتعالِ أوار الحلم
    قال لي :
    وطئتُ ظلال القَصَص
    تبلسمتُ بالنزفِ حينَ يؤطرُ خوفَ الجميلين من قلةِ السالكين ..
    قال أشياء عن وطن و وطن
    قال ماكنتُ يوما لأني أرى أنني لم أحن
    قلتُ : يا سيدي
    ربما كان قلبي شراعا لأمثالك الطيبين
    و لكنني سوف أعصف بالنص من أجل عينيك ..
    فكن أنتَ بيني و بيني الحكم
    ....
    قال لي كلَّ ما كنتُ أجهله
    و غادرني زاعما أنه لم يحن ..

    .
    .
    أيهذا البديع البديع :
    يالهذي الحياه ..

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية مادلين عوض الله
    تاريخ التسجيل
    10 2004
    الدولة
    جدة
    العمر
    42
    المشاركات
    10
    منقول عن جسد الثقافه
    .
    . سيرة 33

    http://fm.jsad.net/showthread.php?t=36808

    بتابع هونيك

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية مسعد الحارثي
    أديـب وكـاتب قصصي
    تاريخ التسجيل
    03 2004
    المشاركات
    235
    شكرا استاذ فهد الخليوى

    مادلين عوض يخزى العين شو هاالمتابعه........... بتجنن مو هيك.............

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •