السجن الادبي ...

أقف على الضفة ..

سأبقى والتحفز ..

ولن يروق لي الجلوس والسجين بحجم صدى الوجدان..

مون لايت..

تقتاد النخبة للاعتقال لتثرينا..

شكرا لك الخلوقة مون

أبلغ التحايا

سيد الأخلاق
ماكان لقلمي أن يوازي حجم قلم تحمله
ولا لفكري أن يصوغ حرفاً في حضورك
فما زلت طالباً أنهل من معين فنك وإبداعك
وما زلت أنت أستاذي
وبك افخر
ولكنها الأقدار ساقتني أن اكون رهن الإعتقال
حتى يأتي من يقص الرؤيا
ويخرجني من غياهب السجن
دمت بحب وود
ولك تحياتي بلا حدود

ظلام دامس
وليل كئيب
ومكان موحش
غاب كل شيء
ســـــــواه

كان يرمقني بطرفه
ويواصل بريقه المعهود

أردت أن أناجيه
ولكن كلماتي لا تسعفني

حاولت - عبثاً - أن أصوغ له
عقداً من لؤلؤ الحروف
ولكن قلمي
كان قد تحجر في يدي
وجف مداده

وها هو قد رحل كغيره
قبل أن أحكي له ما يدور بفكري
وما أخفيه في خلدي

فهل تراه أدرك ما أريد قوله ؟!
أم أنه توارى وأفل
دون أن يدري بمكنون الفؤاد؟!

[همس الروح]

اتي ذالك الصوت خافت هامس

يتناجي بصمت الالم

اسير بجدران منفية

مقيد بحروف مغلية

وحيد بغرفة منسية

بصيص ضوء

يشق ظلمة وحشية

زارته نجمة ليلية

انارت زاوية مخفية

همست له :

اهديتك العمر لحظة

سكبت الروح قطرة

وهبتك العين مهدا

اسدلت الاهداب غطاء

لم يكفيك !! ..

حسنا .. ساهديك عمرك..

لعله من جراحك يشفيك ..

ومن وحدتك يسليك ..

اما زلت تتسائل ان كنت اتنفسك

واقبع بين رئتيك ...

ما زلت متابعة لك اخ صدي الوجدان

حروفك تثير اصوات الصمت

[همس الروح]

قلم اشتقت ان اسجنه هنا

ولكني كنت اعدل عن سجنه

خوفا من القيود ان تتكسر

خوفا من الجدران ان تتصدع

ولكني لن ارحمه اليوم

الاخ محمد القاضي

سجنتك والسجن للاقلام الجليلة

حبستك والحبس للحروف الرقيقة

ساقاضيك بنبض يتراقص بكل براهينه

وساحاكمك بنغم يسلبك حرية ثمينة

اهلا بك في السجن الادبي

امطرنا .. واشجينا

[محمدالقاضي]

ومرّت الأيامُ عجلى
كلّهم رحلوا
يقاتلون أسنّة الزمن
إلاّكَ يامُسهّد ,
توشّحت السراب
فبانَت جراحك
أتعبتَ اللّيل يجاريك وقتاً
وأرّقت َ الزمان ينادمك ذكريات ..!!
من أحلّ لكم وثاقي
هُنا تُطاردني
أشباحُ رفاقي

هنا يتسللُ الفجر
خيوطاً عابثةً بتقاسيم المساء
تمحو كلّ أثرٍ بعربدةِ ضياء
هنا حائط ذكرى
كلّ حرفٍ عليه
يعاتبُ ميزان المكان
هنا أنين وبقايا جنون
وألحانٌ مخضّبة بالدّماء

سأصرخُ من هنا
تباً للقضبان
وسحقاً لجدران الذكريات

ذِكْرياتٌ عَبَرَتْ أُفْقَ خَيالي
بارِقاً يَلْمَعُ في جُنْحِ اللّيالي
نَبَّهَتْ قَلِْبي مِنْ غَفْوَتِهِ
وجَلَتْ لي سِتْرَ أيّامي الخَوالي
كيفَ أنْساهــا وقلبي
لم يَزَلْ يسْـكُن جَنْبي
إنَّهـا قِصَّــةُ حُبّي

ربما يتراجع موج البحر
ولكنه لا يختفي للأبد
وربما غاب البدر عن كبد السماء
ولكنه يوماً ما سيعود ليرتقي عرشه هناك
ولربما مالت الشمس للمغيب
وأسدل الليل ستاره على الكون
وغطى كل شيء وادلهم
ولكن شرارة الفجر
وابتسامة الشمس
ستعود لتحرق ما أجج قلب المهموم
ولن تحجب ضيائها حينئذ تلك الغيوم
هي سحابة صيف ستنقشع
وهفوة جواد أصيل
وغفوة فارس لن تطول
حتماً سيعود لمضماره ذات يوم
فلن تخفي شموس الحب
ما حاكه المغرضون
ولن يمحو ضياء البدر تآمرهم
فبعد الليل ضياء
وبعد الحزن سرور
وبعد الهم فرح
وسترسوا السفينة
على شواطئ ذلك البحر
لتعلن وصول قادم قد رحل
وغائب طال غيابه
فتمتزج دموع اللقاء
بدموع الأفراح
وتكون هنا
نهاية دمعة
طال سفرها
على خدود المحبين

ومرّت الأيامُ عجلى
كلّهم رحلوا
يقاتلون أسنّة الزمن
إلاّكَ يامُسهّد ,
توشّحت السراب
فبانَت جراحك
أتعبتَ اللّيل يجاريك وقتاً
وأرّقت َ الزمان ينادمك ذكريات ..!!
من أحلّ لكم وثاقي
هُنا تُطاردني
أشباحُ رفاقي

هنا يتسللُ الفجر
خيوطاً عابثةً بتقاسيم المساء
تمحو كلّ أثرٍ بعربدةِ ضياء
هنا حائط ذكرى
كلّ حرفٍ عليه
يعاتبُ ميزان المكان
هنا أنين وبقايا جنون
وألحانٌ مخضّبة بالدّماء

سأصرخُ من هنا
تباً للقضبان
وسحقاً لجدران الذكريات

صاحب القلم الممتع
والحضور المبهج
والكلمات المتميزة
محمد القاضي
سأقف هنا
واراقب عن قرب
ما سيمليه خاطرك
وما يخطه قلمك
فحق لي أن أرفع قبعتي
لشخصك الكريم
وحق لنا أن نشكر صائد المبدعين
مون لا يت
الف تحية وتقدير
للقبض على هذا الطائر المغرد
الذي ينتشي الكل للحنه

[الحلم]

واصلوا أشغالكم الممتعة..

بالقرب أنا..

ومنصت

[همس الروح]

من أين تأتي تلك الصرخات
مدوية موجعة حارقة
اختلست النظر لبرهة
احتبست الانفاس وتوقف النبض

يا الاهي ما هذا ?

قيود منصهرة .. دخان حروف محترقة
جدران حائرة .. بحور دموع هائجة
في غرف متراصة بزنزانة قبو نائي

سجنت عملاقان .. أحكمت قيودهم
وحبست حروفهم بقوارير مدفونة
تمردت صرخات حروفهم
احتلت حرية المكان

فاحت عطور الروح بكل الاركان
رسمت لوحات علي الجدران
قصص مدثورة عفا عنها الزمان
دموع ودماء تناثرت هنا وهناك
لونها نقاء ثلج وتضحية واباء

هنالك حروف لملائكة اخرين
سكنوا الغرف .. حفروا نسائم ذكري
اشواقها تجول وتحوم
تتنادي بانصاف المظلوم

هنالك أمنيات وأحلام سجنها القدر الملعون
حاول وقف زحفها لشواطي الواقع المغرور
كبرت وتررعت أحلاما اكبر منها وتغنت
بحرية من الاغلال والقيود

رسمت لوحة قدر هو القاتل والقاضي
بكل القضايا والظروف

جسدت روحا ملائكية تتغني بسجن
ذكري وحرية روح

بين الجدران والقيود
ذات تعانق ذات ..
همسات تحتضن همسات
بنقاء وصفاء بالصدق
والوفاء معجون

صدي وجدان
زلزل اعماق البحور
أثار زوبعة ذكري
أيقظ الاحساس المدفون

كيف لي أن أكون
السجان والسجين هنا بين الحروف
كيف لصرخاتكم أن
تعتقلني برغم احكام القيود

لا تسجنوا ذاتي بزاوية
شفقة مسترحمة ..

لا توقظوا الضمير
فوخزه أشد من طعنات السيوف

لا تلصقوا بروحي
نفحات ذكري اصمتها منذ سنين


ساخرج ...

قبل أن أوقظ الالام ..
وأحيي الضمير ..

خففوا من حدة الصرخات
اخشي ان تتمرد الاشواق
يستيقظ مارد الذكري
من عمق البحور

لن استطيع مقاومة
امواجه الجارفة
تسحبني لمحراب
ممتليء بالالم المنحور
مغلف بنسائم من العطور

ساخرج ...



ما زلت متابعة لكم استاذتي

بانبهار وذهول ماسور

الـجــرْح
يسكننا لرحِيلهم ..
والعين
تذرف على مآثرهم..
كانوا
شموساً وأقمارا
كانو ا
بالنسبة لنا كل شيء
وبرحيلهم...
أصبحنا لا شيء ..

لكن ...
سنحمِلَهم في قلوبنا
أطيافَ ذِكْرى
عبثت ورَحلت

نسماتٌ مرّت
ذاتَ مَساءْ
وغادَرت
مع بزوغَ الفَجر

ربيعْ حلّ
بمخضر وروده
واصفرّت أوراقه
بمقدمَ الخريف

سنعيد زرعَ ما ذبل مع رحيلهم ..!!

أمَلاً أن يبزغ فجر جديد باسم
لـيرسِم بداية حاضِر وارف الظلال ..!!

فربما
عادو ذات يوم ..
وسكبوا عبراتهم
على قسوة قلوبهم
التي أجبرتهم على فراقه

سيبحثون حينها عنه في كل اتجاهـ

ولكن ...
سيجدون
تــراب
قبـــر
قــــد
كُتـــب
عليــه

عـفـــواً ....
فقد فات الآوان

[همس الروح]

لا تقفل ابواب القلب

دعها مواربة تمسح دمعة

تنقي همسه وتنثر بسمة

تلك هي سمة القلوب النقية

لا تقدر الا علي الغفران

الاخ صدي الوجدان

لحرفك بريق يشع بكل الاركان

لقلمك اصالة وعنوان

تابع مازلت هنا استقي من قطراتك

ودي وتقديري

مون لايت

[همس الروح]

الاخ صدي الوجدان

كم اطربنا حرفك ..

نقلنا لاصداء الاحساس الراقي

والنبض النقي ..

سأطلق سراحك لوقت قصير فقط

دمت ودام نبض القلب والقلم

ودي وتقديري

مون لايت

[همس الروح]

قلم اشتاق لبريق حرفه

قلم يأسرني نبضه

قلم بات يبخل بهمسه

قلم له باع طويل ببحور الحرف الراقي

قلم شهادتي به مجروحة

ولكني علي يقين انه قلم

يشتاق له .. ويترقبه الجميع

اسمحوا لي ان أسجن الاستاذ

(الحسن القاضي)

بانتظارك عزيزي

[محمدالقاضي]

نداء أخير

للهارب المتمرّد
( الحسن القاضي )

معتقل الحروف يغازلُ ريشتك الساحرة ..!!

[الحسن القاضي]

في الردهة
وحين يعبق الصدأ
وللقضبان همهمات ....

وفي كاحل الوفاء
يستقرُ قيد...

أجدني مضرجاً
بالظلام

وأصرخ...


..............................................

[الحسن القاضي]

ياجاثمهْ
تهتكَ السترُ ...وأنتِ نائمةْ
وفي مساءِ كانونَ الرزين
أنشودةٌ تغفو
وأخرى .....قائمةْ.

وأنتِ ...أنتِ
تسقطينْ
وتعلمينَ
أنني
أقطعُ
الخبزَ
لأرضٍ ....صائمة.
.................................................. .....
لا يزفرُ الطين....
حين يرى
بأننا
يقتاتنا الطحين...
.........................................

[علي بن حمود]

طائر الحرية


القاضي حسن


انتظر الجولة القادمة


وليطبق عليك السجن

لكي يقطر منك عصير إحساس

[الحسن القاضي]

.
.
.
.
تأتين
فأغزلُ
الماء
هنا
بالكادِ
أستفيق......................
.
.
.
.
.
تأتين
فأذكرُ
روما
الخالدة
وطائرَ
الفينيق...................

.................................................. ................
إن زمجرت سماء هذا الكون يوماً
فلأنني أموت
وأمتطي صهوةَ
خوفي عنوةً
وأسرجُ
السكوت...

[همس الروح]

يوجعني قلبي ان سجنت كروان الشعر

يؤلمني ان اقيد جناجيه لارتوي بعضا من تغريده

الي ان سجنته .. اصبح القفص بستان همس مزهر

فكت القيود .. انحت ناصته تراتيله

قل لي ..

من اين ينبع ذاك الحرف

من اي قلب ينبض ذاك النبض

غرد واسرد قصة الزمان

بوح بما دفنه دفتر الماضي

حلق بنا لعالم ثاني

به الاماني اجمل الالحان

الاخ الحسن القاضي

شرف لنا ان يتوج حرفك السجن الادبي

علمني يكون للحرف جناح

يسافر بفضاء غير الفضاء

ودي وتقديري

مون لايت

[الحسن القاضي]

ياصاحبيّ السجن.

العيشُ في كنفِ الحوائطِ ....والحديد....

كموتِ
أربابِ
الغناء
لايجرؤون
على .....النشيد...

.................................................. ..................

ياصاحبيّ السجن
العيشُ في حضنِ السنابل
من أجلِ .....أرغفه الخضوع....

كالموت يأتينا هنا
والليلُ
تخنقهُ الشموع....

أتعلمان
ياصاحبيّ السجن
بأننا
كالأرض
تخنقها السدود....

كالصبحِ
أضحى
غائباً
في حضرة....القيود

ياصاحبيّ السجن


السجنُ أحبُ إليّ..
.................................................. ............................

كنتُ ومازلتُ
على موعدٍ مع القوافلِ
أرددُ حِداء العائدين
وأحتفي..........