ماالذي جرى ليلة البارحة كل المؤشرات كانت تشير لفوز اتحادي
والتتويج ببطولة الدوري من بوابة الهلال كما حدث العام الماضي
ولكن
من خلال كرة واحد إقتنصها قناص الهلال القحطاني أنهى بها كل
شيء والهدف الأصل فيه تهاون من الدوخي في تخليص الكرة حتى أني
كنت أقول في نفسي قبل أن يخطف الكرة منه لاعب الهلال الفريدي
خلص يادوخي ولكن الدوخي أبى الاستهتار فكان الإنهيار
***
لن ألوم بقية لاعبي الاتحاد لأنهم في الحقيقة كانوا الأفضل طيلة التسعين دقيقة
من خصمهم الهلال فكم فرصة أبدع الدعيع في تخليصها
ولكن الحظ وتفريط كيتا و إستهتار الدوخي
هي الأسباب الرئيسية في خروج الاتحاد خاسرا ليلة البارحة
***
الحظ دائما ما يقف خلف الانتصارات الهلالية
حتى في ذلك المساء الذي أختفى فيه التايب وأفل فيه القحطاني ما عدى كرة الهدف
أتى الحظ الأزرق الشهير ليلعب لعبته كعادته ويبرهن مرة أخرى أنه الاعب الخفي
والاعب رقم واحد في الهلال
***
بعد نهاية المباراة كان الذهول على كل وجه متابع سواءً أكان اتحادياً أم هلالياً
ولعل دموع القحطاني بعد صفارة المباراة
دموع المستنكر الغير مصدق لما حدث
وكأنه يقول
(أحد يرش على وجهي مويه هو حلم ولا علم)
حتى تصريح رئيس الهلال قبل بداية المباراة حينما قال:
نحن لن نخسر شيء فنحن في المركز الثاني طيلة الموسم
وإن فاز الاتحاد هذا المساء فهذا لن يشكل لنا أي خسارة
فالاتحاد هو المتصدر للدوري طيلة الموسم
نعم إنه تصريح اليائس القانط
***
خسر الاتحاد الدوري برغم أنه يتساوى مع الهلال في عدد النقاط
وله الأفضلية في عدد الأهداف ولكن هي الأنظمة التي قيل
عنها أنها سُنة قبل نهاية الدوري بأيام قلائل
لنضع معها علامة إستفهام كبرى