وبين الحلم والحلم مفازة..

وتضاريسا أدمت أقدام الشوق..

وفقدا يعرّي طفلا سكن النضج..

تشبث بفقاعات طيفها..

وأطياف بريقها رسمت في مخيلته ألوان فرح..

اشتق منها أملا.. وشقّ عليه مناله..

أوى إلى جنونه..

ليعصمه من الألم..

فعزف نزفا.

ـــــــــــــ


روعة خيال..

كلٌ في الهوى طفلٌ..

ولما يبلغ أشده..

دام يراعك.. ليطربنا عزفه.