لحظــــــــــــــات مـن العـــمر
تأخذنـــــا لعـــــــــــــــــالم
الفــــرح والســـــــــــــــــــعادة
فنحفـــــظ تــلك اللحظــــــــــــــــــات
في ســجل الذكـــــــــــــــريــــات
ونتذكــــرها حينــــــــــــــــما
نقلـــب تلك الصفحــــــــــــــات
حينــــها يحـــلم الإنســــــــــــــان
بأيــــــام جميــــلة مـــــــــــرت بـــه
وانتـــهت وتلاشـــــــــــــــت
فيســــتلقي ويبـــدأ بتـــــــــــــــذكر
الأمـــس الجميـــــــــــــل
فترسلنــــا تلك الذكـــــــــــــــريات
بلحظـــة زمــن لجروحنـــا
فتبكـــي عيوننـــا لنســـــــــــــقي بهــا
أوراقـــنا الذابلــــــــــــــــة
.
.
.
.
.
حينمـــــــــــــــــا
نشـــــــــــــعر ونــدرك
بأن أحـــلام الزمــــــــــــــن وذكريـــــــــــات
الامـــس التـــي جمعتنـــا بــدأت
بالنـــزوح للهجـــــــــــــــــرة الابـــدية
لذالك البعـــــــــــــــــيد المستـــحيل
لابـد
مـن التذكـــــــــــــــــر
لابــد
من الاستيطـــــــــــــــــان فيها
لابــد
من التفكير بالوصــــــــــــــول إليهــــــــــا
أو على الأقـــل
الإقتراب منهــــــــــــا
كــي
لا تتــــــــــــلاشى
لا تمــــــــــــوت
لا تنتـــــــــــهي
كــي
يبقى لنـــــــــــــــا أمـل
في هذه الحيـــــــــــــاه
.
.
.
.
.
.
.
مـــا زالــت رائحـــة كلمــــاتنــا
عابقــــــــــــــــــــــــة
ولـــم تتـــــحرر مــن أرواحنــــا
وأراهــن على ذالكــــــــــ
. . .
ديوانكــــــــ
أرجــوا المعـــذره علــى تطفـلـــي
لـ
كـ
نـ
يجـــب أن يتنــــفس الكــل هنــــا حتــى
آخــــر رمــق برغــــــم كل شـــئ
فـلا مبـــرر لمتـــاهة الــــروح
حتى وإن كــان القـــدر
لازال يعيـــش عكــس
تيــــــــــــــــــار التمنــي
لابــد
من التــذكر حتـى وإن كـــانت الذكـــــــــرى
مهزومـــه تحمـــل صمـــت الإنكســــــار
حتى وإن كـــان
بقايــــــــــــــــــــــــا
الحلــم قــد طـــواه لـــيل الإنـدثـــــــار
ديوانكـــــــــــــــــ
فـي كـل مــرة تلاحقنـــا كلمـــــاتك
فـــلا نعـــرف كيــــف نرد علــى
جمالهـــــا وســــلاســـة أســـلوبك اللبـــق
فـي فـن التعـــامل مع الأبجــــــــــــديـات
كــــــــرنفال وحضــــــــــور رائع يلامـــس
ســـــــــطـورك
فمـــــــــاأجمــل كلمــــاتك وأحاسيــــسك تلـك
المرتميــــــه فـي زوايــــا المنـــتدى الأدبـــي
التــي قلمــــــــا
يستطيــــع الانســــــــــان ان يسطــــرها بيــــن
الســـــــــطور بأتقـــــــــان مثلـــك
لكلمــــاتك عـــزف رقيــــق
يختلــف كثـــيرا عــن كلمـــات الآخــــرين
مع إحتــــرامي وتقديــــري لهــــم
بــــلا إستثنـــــــــــاء
فكلماتكـــ
بهـــا أحســـــاس
لايوصــــف مـن الرقـــة وهـــدوء الحـــرف
لأن بهــــا ثقافــة الشــــاعر
وعذوبـــة المشــــاعر
هنـــا دعــوه ذكيـــه من ســــيدة الضـــوء
فـهل مـن حضــــور ؟..
أشـــكر
لكــ جميــــل نثـــــرك هنا
أشــكر
لكــ تلألــؤ حــــروفك هنـــــــــاك
دمتــي فـي حفــــــظ اللــــه