أهلا وسهلا بك أختي الفاضلة :
أنا سوف أبعث إليك برسالة على العنوان الذي ذكرتيه فإن لم تصلك فسوف تجدينها على الرابط التالي ، ومعذرة على نشري لمشكلتك ، ولكن خشية أن لم تصلك ، وكذلك ليستفيد الآخرين 0
http://vb.samtah.net/newreply.php?do...ote=1&p=450865
عدم الثقة في النفس وضعف الشخصية ، لها أسباب وترتبط بالطفولة والتربية والتنشئة الاجتماعية 0 فللأهل دور كبير في نشأة هذه السلوكيات 0
أما وأنت في التعليم العالي ( الماجستير ) فأنت على قدر كبير من العلم والمعرفة والثقافة ، وبإمكانك السيطرة على تلك السلوكيات 00
وعليك الاشتراك في دورة الحرية النفسية ، أو دورة البرمجة النفسية العصبية 00 وعندها سوف تتعلمين ما يفيدك ويجعلك تسيطرين على عدم الثقة في النفس وضعف الشخصية 0
وإنني أستغرب من طالبة تدرس الماجستير ضعيفة الشخصية وليس لديها ثقة في نفسها 00 الحقيقة أنت لديك ثقة في نفسك وشخصيتك متميزة ولكن فيه قصور فهم لنفسك 0
اشتراكك في دورات كما قلت لك سيساعدك 0
البرمجة اللغوية العصبية ، وأهم استخداماتها :
يتساءل الكثير عن معنى البرمجة اللغوية العصبية ، فسأنقل لكم بعض السطور عن مفهوم البرمجة اللغوية العصبية واستخداماتها 0 البرمجة اللغوية العصبية ( Neuro Linguistic Programming ) واختصاراً N L P كلمة Neuro تعني عصبي أي متعلق بالجهاز العصبي : الجهاز العصبي هو الذي يتحكم في وظائف الجسم وأدائه وفعالياته : كالسلوك ، والتفكير ، والشعور 0
كلمة Linguistic تعني لغوي أو متعلق باللغة :
اللغة هي وسيلة التعامل مع الآخرين 0
كلمة Programming تعني برمجة :
البرمجة فهي طريقة تشكيل صورة العالم الخارجي في ذهن الإنسان ، أي برمجة دماغ الإنسان.
البرمجة اللغوية العصبية علم يدرس طريقة التفكير في إدارة الحواس ومن ثمّ يبرمج ذلك وفق الطموحات التي يضعها الإنسان لنفسه 0
مصطلح البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming ) يطلق على علم جديد ، يستند على التجربة والاختيار ، ويقود إلى نتائج محسوسة ملموسة. البرمجة اللغوية العصبية تنظر إلى قضية النجاح والتفوق على أنها عملية يمكن صناعتها ، وليست وليدة الحظ أو الصدفة . ذلك أن إحدى قواعد الهندسة النفسية تقول : أنه ليس هناك حظ بل هو نتيجة , وليست هناك صدفة بل هناك أسباب ومسببات . . وهو علم ذو أهميّة كبيرة لكل الناس وخاصة للذين يريدون أن يغيروا عادتهم القبيحة أو السيئة ويؤثروا في غيرهم 0
البرمجة اللغوية العصبية طريقة أو وسيلة تعين الإنسان على تغيير نفسه : إصلاح تفكيره وتهذيب سلوكه وتنقية عاداته وشحذ همته وتنمية ملكاته ومهاراته وكذلك الهندسة النفسية طريقة ووسيلة تعين الإنسان على التأثير في غيره فوظيفة هذا العلم إذن وظيفتان ومهمته اثنتان : التغيير والتأثير 0 تغيير النفس وتغيير الغير 0 وإذا ملك الإنسان هذين الأمرين فقد وصل إلى ما يريد ونال ما يطلب 0
يقول المفكرون والقادة والمصلحون و رجال التربية إنه يجب على الإنسان أن يكون مثابراً مجداً صبوراً متقناً لعمله منظماً لوقته 000 إلى آخر القائمة الطويلة من مفردات ( الجودة ) ولكنهم لم يقولوا كيف يمكن للإنسان أن يفعل ذلك 0 علم النفس لا يهتم بالإجابة على هذا السؤال 0 أما هندسة النفس الإنسانية فتجيب عليه 000 علم النفس يناقش التشخيص ووضع الحلول دون أن يبيّن الكيفية 00 أما البرمجة اللغوية العصبية فتناقش الكيفية وتهتم بها 00 كما أن علم النفس يدرس السلبيات وأسبابها وكيفية التخلص منها أما الـ NLP فيدرس الإيجابيات وكيفية الوصول إليها 0
نبذة تاريخية عن البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming ) : بـدأ هذا العلم في منتصف السبعينات ، حين وضع العالمان الأمريكيان : الدكتور جون غرندر ( عالم لغـويات ) ، و ريتشارد باندلر ( عالم رياضيات ومن دارسي علم النفس السلوكي وهو مبرمج كمبيوتر أيضاً ) ، كانا هذان العالمان فذين في تخصصهما غير أنهما يئسا من الروتين الكابح الذي ظلّ يسود العلوم الإنسانية .. وقد بنيا هذا العلم على جهود آخرين على رأسهم العالم النفساني والمختص في اللغويات ميلتون أريكسون والعالمة الاجتماعية والمختصة في العلاج الأسري فرجينيا ساتير وعالم السلالات الإنسانية جرج ريبيرتس ، وقد فكرا لماذا تكون لدى بعض الناس مهارة ليست لدى غيره ؟ ، و لم يكن اهتمامهما ينصب على معرفة ماذا يفعل الناجحون و إنما كيف يفعلون ، و قد اهتما بدراسة وتحليل ثلاثة من أبرز الناجحين في العلاج النفسي في زمانهما ، منهم الخبير النفسي الدكتور ميلتون أريكسون 00 و قد نشرا اكتشافهما لأساسيات الـبرمجة اللغوية العصبية عام 1975م في كتاب من جزأين . ثم خطا هذا العلم خطوات في الثمانينيات ، و انتشرت مراكزه ، و توسعت معاهد التدريب عليه في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا و بعض البلدان الأوربية الأخرى 0 و لا نجد اليوم بلداً من بلدان العالم الصناعي إلا وفيه عدد من المراكز والمؤسسات لهذه التقنية الجديدة 0