الحديث عن التعصب حديث دائم لا يتوقف وأكثر من يطالب بعدم التعصب هم أشدنا تعصباً ولذلك لا بأس في ان أعرض لكم اليوم رؤيتي الخاصة للتعصب وكيف أنه مطلوب ومقبول إذا توافرت (مبرراته) ولم يؤد الى الاساءة لمن هم خارج أسوار النادي ممن لا يشجعونه!
فقد وجدت ان من المعقول والمقبول ان تتعصب لفريق مثل الهلال لا يغيب عن البطولات وتجده منافساً فاعلاً في معظم الرياضات ومعينا لا ينضب من المواهب والنجوم تزينه شعبية جارفة وجماهيرية طاغية!
وفي المقابل يمكن ان تشجع فريقا مثل النصر لكن ليس من المقبول ان تتعصب له وهو يفتقد كل الأدوات المبررة للتعصب حيث لا نتائج تسر ولا نجوم تبهج ولا أثر أو تأثير لتواجده في رياضتنا المختلفة مكتفياً بحضوره الخجول في دوري كرة القدم!
ربما أجد العذر للجيل الذي عاصر ماجد ويوسف خميس فيما لو تعصب للنصر لكن المتعصبين الحاليين هم على الأرجح متخلفون في فهمهم الكروي وفي تقييمهم لواقع فريقهم الفني!.
لذلك أنا اتفق تماماً مع أستاذنا عثمان العمير عندما قال (اتركوا التعصب وشجعوا الهلال)!
وأنا كذلك اتفق تماماً وبكل حيادية مع زميلنا محمد البكر عندما قال: إن الهلال هو ترموتر الكرة السعودية!
فمثل هذه الآراء هي حالة اعجاب مستحقة ليس فيها شيء من التعصب!
عن الموقع الرسمي لنادي الهلال
![]()
![]()