أخي محروم ..

أهديتها الدنيا .. وأهدتك جرح عميق لا يصمت أنينه ..

ولكن .. لحظة ..


قبل أن أبدأ .. لا أريدك أن تعتقد للحظة أنني أتحيز لبنات جنسي ..
فأنا أنتمي الى الحب .. وبالحب أعيش ولا أتحيز الا له ..

أصدقني القول يامحروم ..

ألم تهدك في يوم ما .. لحظة أضأت دنياك وجعلتك تشعر بالامتلاء من كل شيء ؟

ألم تنعم عليك يوما بابتسامة خجلى .. جعلتك تشعر وكأنك تبصر لأول مرة في تاريخك ..
وكأنك لم تعرف بأن لك حواسا تستطيع أن تنهل من الجمال قبل تلك الابتسامة ؟

ألم تلهمك كل قصائدك .. وتسوق لك تلك الصور الجميلة التي ترقص تارة وتنشج تارة أخرى ..

أنصفها يا محروم .. لمرة واحدة ..ولو بينك وبين نفسك ..

ألا يكفيها أنك مازلت قادرا على أن تسلبها .. كل ما أهديتها اياه ذات مرة ..

تحياتي وكل التقدير لك من أختك ..