آه من هجــر هــو ســـمو
هو حكمـــه لكـــنه ألــم
هـو الهجــــر
لكنه بالتــــأكيد هو الحـب


همس الجنــــوب

هنــــــــــــــــــــا
لحظـــة صـــمت

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

دغـدغــه

وإبتســـامه ترتســـم كأول اجـــراء ضــد الصــمت

هنــــــا
تطـــربي
تحــــزني
تشــــتاقي
وتتغلبــي أيضـــا على العـــادي من الانفعـــالات
برزانـــه
وشهـــامه
وتستــسلمي ببســـاله وحـــرارة الى الانفعـــال النبيـــل

أخيتــــي
في آخـــر كلمــــاتك سطـــرا غيــر مكتــوب
ســطرا فيـه كثـــير مـن المعـــاني المتكلمـــة
مــن غيــــر حــديـــث

كلمـــــــــــاتك
تلامس شـــغاف القلـــب فتبعثــر كل ماحـــــوله ..
حتى الدموع في المحــــاجر لا تتركهــــا تختبــيء بســـلام
أعادتني حــــروفك الى عهـــد مضى كانت فيه الحروف لغــــة
ذلك العـــهد الذي رفـــرفت أعلامــــه
بقلـــوب ملاذهـــا الوحيــــد
قلـــــــــــــــوب

.
.
.


أناملك هنا تسطر ألماً

ألماً مــــر فلم يتــــرك وراءه ســــوى

أكفـــانٌ تـــتوق لأجســـــــــادها

حنيـــــــــن للقــــاء لا حــــدود لــــه

.
.
.

دام الألـــق هنـــــا نديـــا من همسة الجنــــــــــوب




ان سمحتي لــي في المـداخــــلة المقبلـــــه
فـــــــــ
ســــأقـتـــص لكـــ مـــن
الأيــــــــــام
والدقــــائق والســــاعات
وأنفيهـــا إلـــى الأبـــد



دام حبـــــرك