كنتُ قد برَّأتُ جدبَ الكفِّ من سَقَمِ الكلام ،
وأفقتُ والفجرُ احتمالاتٌ معلَّقةٌ على كتفِ الظَّلام ،
وجدائلُ المطرِ الصَّغيرةُ كلَما
رقصتْ على القيعان جدَّلها الظما

الخوفُ غولٌ حائمٌ بالبابِ
إن قطَّعتُ من أطرافه طرفاً نما
ليظلَّ هدبُ العين ِ يستجدي المضاجعَ


الاخ الحلم

وجدتك هنا بين تلك السطور

لحرفك النقي بعض من رائحة المطر

دمت لنا قطرات مطر نرتوي منها دوما

ودي وتقديري

مون لايت