دعوة خاصة جدا ...

[ديوانك وطني]

دعوة لممارسة العشق والجنون والتمرد ..
فلنحتفل هنا بالكلمة على طريقتنا ..
ولنخلع عنا عبء الواقع .. ولنبحر مع خيالاتنا وأحلامنا ..
هنا يرفع القلم عن كل ذي شجن ..فلا أحد يعاقب على مجرد الحلم ..

قد لا تكون الفكرة جديدة .. لكنها ممتعة الى حد الرعب ..
وهي تتلخص باختصار ..
في أن تتخيل أن بامكانك الكتابة على صدر موجة ..
هل لديك ما تريد أن تصرخ به ..
هل لديك ماتريد أن تهمس به ..

دونه هنا .. واحلم بأن تبحر تلك الموجة برسالتك لتصل الى من يهمه الأمر ..

ملاحظة :
=====
يمنع دخول المتطفلين ..
ويقتصر الدخول على من يرغب بممارسة طقوس جنونه في احتفال خاص ..

[ديوانك وطني]

رسالتي الأولى .. ستكون الى أجمل مدن العالم في قلبي ..
الى جده ..

أفتقدك كثيرا ..
وأنا هنا بعيدة عنك آلاف الأميال .. أحلم بنسمة هواء تحمل عبير بحرك ..
أبعث اليك بقبلة طويلة أطبعها بحنو على طرقاتك وشوارعك ..وبيوتك وأحيائك

اشتقت اليك كثيرا والى ذلك الضجيج المميز الذي تختلط فيه أصوات الناس بأبواق السيارات
وموسيقى متناقضة تنبعث من هنا وهناك ..تشبه تناقضك الجميل ..

اشتقت الى تلك الوجوه السمراء المترعة بالود والفضول ..
اشتقت كل مافيك .. حتى ذلك الزحام المزعج في طريق المدينة ..

هنا ..
وبالرغم من سخاء المطر .. الا أنني أشعر بالضمأ اليك ..
واسترجع قول المتنبي :

مغاني الشعب طيباً في المغاني
بمنزلة الربيع من الزمان

ولكن الفتى العربي فيها
غريب الوجه واليد واللسان

ملاعب جنّة لو سار فيها
سليمان لسار بترجمان

[أبـوعـمــر]

لحظــــــــــــــات مـن العـــمر
تأخذنـــــا لعـــــــــــــــــالم
الفــــرح والســـــــــــــــــــعادة
فنحفـــــظ تــلك اللحظــــــــــــــــــات
في ســجل الذكـــــــــــــــريــــات
ونتذكــــرها حينــــــــــــــــما
نقلـــب تلك الصفحــــــــــــــات
حينــــها يحـــلم الإنســــــــــــــان
بأيــــــام جميــــلة مـــــــــــرت بـــه
وانتـــهت وتلاشـــــــــــــــت
فيســــتلقي ويبـــدأ بتـــــــــــــــذكر
الأمـــس الجميـــــــــــــل
فترسلنــــا تلك الذكـــــــــــــــريات
بلحظـــة زمــن لجروحنـــا
فتبكـــي عيوننـــا لنســـــــــــــقي بهــا
أوراقـــنا الذابلــــــــــــــــة

.
.
.
.
.
حينمـــــــــــــــــا
نشـــــــــــــعر ونــدرك
بأن أحـــلام الزمــــــــــــــن وذكريـــــــــــات
الامـــس التـــي جمعتنـــا بــدأت
بالنـــزوح للهجـــــــــــــــــرة الابـــدية
لذالك البعـــــــــــــــــيد المستـــحيل
لابـد
مـن التذكـــــــــــــــــر
لابــد
من الاستيطـــــــــــــــــان فيها
لابــد
من التفكير بالوصــــــــــــــول إليهــــــــــا
أو على الأقـــل
الإقتراب منهــــــــــــا
كــي
لا تتــــــــــــلاشى
لا تمــــــــــــوت
لا تنتـــــــــــهي
كــي
يبقى لنـــــــــــــــا أمـل
في هذه الحيـــــــــــــاه
.
.
.
.
.
.
.

مـــا زالــت رائحـــة كلمــــاتنــا
عابقــــــــــــــــــــــــة
ولـــم تتـــــحرر مــن أرواحنــــا
وأراهــن على ذالكــــــــــ

. . .

ديوانكــــــــ
أرجــوا المعـــذره علــى تطفـلـــي

لـ
كـ
نـ
يجـــب أن يتنــــفس الكــل هنــــا حتــى
آخــــر رمــق برغــــــم كل شـــئ
فـلا مبـــرر لمتـــاهة الــــروح
حتى وإن كــان القـــدر
لازال يعيـــش عكــس
تيــــــــــــــــــار التمنــي
لابــد
من التــذكر حتـى وإن كـــانت الذكـــــــــرى
مهزومـــه تحمـــل صمـــت الإنكســــــار
حتى وإن كـــان
بقايــــــــــــــــــــــــا
الحلــم قــد طـــواه لـــيل الإنـدثـــــــار

ديوانكـــــــــــــــــ
فـي كـل مــرة تلاحقنـــا كلمـــــاتك
فـــلا نعـــرف كيــــف نرد علــى
جمالهـــــا وســــلاســـة أســـلوبك اللبـــق
فـي فـن التعـــامل مع الأبجــــــــــــديـات
كــــــــرنفال وحضــــــــــور رائع يلامـــس
ســـــــــطـورك
فمـــــــــاأجمــل كلمــــاتك وأحاسيــــسك تلـك
المرتميــــــه فـي زوايــــا المنـــتدى الأدبـــي
التــي قلمــــــــا
يستطيــــع الانســــــــــان ان يسطــــرها بيــــن
الســـــــــطور بأتقـــــــــان مثلـــك
لكلمــــاتك عـــزف رقيــــق
يختلــف كثـــيرا عــن كلمـــات الآخــــرين
مع إحتــــرامي وتقديــــري لهــــم
بــــلا إستثنـــــــــــاء
فكلماتكـــ
بهـــا أحســـــاس
لايوصــــف مـن الرقـــة وهـــدوء الحـــرف
لأن بهــــا ثقافــة الشــــاعر
وعذوبـــة المشــــاعر

هنـــا دعــوه ذكيـــه من ســــيدة الضـــوء
فـهل مـن حضــــور ؟..



أشـــكر
لكــ جميــــل نثـــــرك هنا
أشــكر
لكــ تلألــؤ حــــروفك هنـــــــــاك

دمتــي فـي حفــــــظ اللــــه

[ديوانك وطني]

أخي .. ( أبوعمر )..
لم تخذلني قط ..
لذا .. لم يكن غريبا أن تكون أول ضيف لي على ظهر تلك الموجة ..
كسباح متمرس عرفت طريقك اليها .. ولم تجفل من غموض البحر ..
أبا عمر ..
آراك في كل مرة لاتكتفي بالاقتراب من ذاك الحد ..
وكأن شيئا ما فيه يغريك باقتحامه .. فتغوص فيه الى حد الثمل ..
لتشاركنا بعد ذلك روعة غنائمك وثمين كنوزك ..

لا يمكن لمثلك أن يتطفل ..
فلو لم تأت أنت .. لانطفأت الأضواء وانفض السامر ..
شكرا لك حتى آخر قطرة في بحري ..
تحياتي وكل التقدير ..

[ديوانك وطني]

رسالتي الثانية .. ستكون الى روح أبي ..

منذ رحلت تغير العالم من حولي .. ولم يعد أي شيء كما كان في وجودك ..
منذ رحلت ..
رحل معك ذلك الاحساس الفطري بالأمان والذي كنت أتنفسه ببساطة في كنفك ..
اشتقت اليك ..
الى رائحة ثوبك الذي تختلط فيه رائحة الحنان بالتبغ بعطرك الجميل ..

بابا ..كلمة لم تنطقها شفتاي منذ سنوات ..
وعندما حاولت أن أهمس بها الآن .. غص بها قلمي ..
وبقيت خرساء على شفتي ..

مازلت أذكر ذلك اليوم الأسود .. الذي ودعك فيه الجميع ورفضت أنا
أن أودعك ..
رفضت أن أصدق أنك سترحل ..
كرهتهم كثيرا في ذلك اليوم .. وكأنهم عندما ودعوك منحوك الاذن بالرحيل ..
ولم أكن أنا لأفعل شيئا كهذا .. أبدا .. أبدا .

حبيبي بابا ..
مازلت أذكر طريقتنا الخاصة في الحوار أنا وأنت عن طريق الكتابة ..
الآن لم يعد هنالك من أكتب له تلك القصاصات الملونة لأدسها تحت مخدته ..

أحيانا أعتصم بغرفتي ..
وأخرج ماتبقى لي من تلك القصاصات .. وأقرأ تعليقاتك عليها ..
بعض الكلمات طمستها دموعي بعد أن اختلطت بحبرها ..

لايوجد في هذا العالم رجل بروعتك .. وكأن الله اصطفاني بك ..

استرجع أحيانا تلك الأيام بتفاصيلها واحرص على تذكر كل تفصيلة صغيرة
خوفا من أن يسلبني الزمن اياها كما سلبني اياك ..
أتذكر نكاتك .. ضحكاتك .. نوبات غضبك ..
أتذكر تلك القصائد الطويلة من الشعر النبطي والتي كنت تحفظها وترددها
في جو من السحر ..
وأنا أحاول جاهدة اللحاق بكلماتك وفهمها ..وتصدمني أحيانا كلمة ممعنة
في البداوة .. فأسألك عن معناها ..فتضحك وتقول لي ..
أسألي أمك ..وأنت تعرف تماما أن أمي تجهل معناها أكثر مني ..
ثم تقول لي .. لقد أفسدتك جده ..

مازلت أذكر كل شيء ..

حتى ذلك اليوم الغريب الذي زارنا فيه بعض معارف أمي ..
كنت في الرابعة عشرة من عمري ولم أكترث لهم كثيرا ..
لكنني أتذكر كيف فزعت لصوتك الغاضب وأمي تحاول تهدئتك ..
لم أعرف يومها سر غضبك ..لكنني أحسست أن لي علاقة بالأمر
من نظرات أمي ..
وسألت ليلتها نفسي كثيرا ..ما الخطأ الذي ارتكبته وأغضب والدي
الى هذا الحد ..دون أن أجد اجابة ..

وبعد عدة أيام فهمت سبب غضبك ..
وعرفت أن صديقة أمي جاءت تخطبني لابنها ..
وأدركت أنك غضبت لأنك لم ترد لي أن أكبر .. أردتني أن أكون دوما
طفلتك الصغيرة البريئة ..
وربما لم تكن ترغب في أن يأخذني أحد منك ..
أما أنا فقد شعرت بالزهو ..كأنثى ..
لكنني شعرت بالفرح أكثر لأنني شعرت بأنك تحبني كثيرا ..
ليتك بقيت لي يا أبي .. ولم أكن لأتركك أبدا ..

مازلت أذكر تعبيرات وجهك الحبيب وأنت تدخل علي غرفتي وتمسح
بنظراتك كل شيء فيها ..
كتبي المتناثرة في كل مكان ..أوراقي .. أشرطتي .. اسطواناتي ..
حتى أدوات الزينة ..
وفي كل مرة تصطنع الدهشة من تلك الفوضى التي أعيشها ..
وأحيانا توجه كلامك الى أمي ..وتسألها : لماذا لا ترتبون البيت ؟
وكلنا نعلم أن البيت كله مرتب باستثناء غرفتي ..
اذكر أنك قلت لي مداعبا في احدى المرات : اذا جاءني من يخطبك ..
فلن أكون مضطرا لرفضه .. فقط سأخذه الى غرفتك .. وسيهرب هو ..
وضحكنا كثيرا بعدها ..

بابا ..
ليتك تزورني الليلة .. على ألا تكون غاضبا مني كما في آخر مرة رأيتك
فيها في أحلامي ..

دائما أفكر في أنك تستطيع من حيث أنت أن تراني وتعرف كل شيء عني ..
لذا كثيرا ما أعود لعمل ( كونترول ) على بعض تصرفاتي ..
سأحاول دائما أن أكون ابنتك التي تفخر بها ..فقط ارضى عني ..

[علي عياشي]

اختي الكريمة


احسن الله عزاؤك في والدك


كم هي رائعة تلك الامواج




عندما تحملنا ترجعنا للماضي



الذي ظل يرفضه الواقع




لحظات جميله عندما يكتب الابن او الابنه




يسكب خواطره يترجم تناهديه همومه في براءة



ليأخذها الوالد معلقا عليها



لحظه ابكتني كثيرا



لأنني حرمت منها تمنيتها



لا ادري هل ابكي معك فقد والدك



ام احسدك على تلك اللحظات



والساعات احسد حتى تلك القصاصات


التي اندست تحت وسادته


بعدما اندس فيه حبرك الاسود




اعذريني على لفظة احسدك






كم تمنيت لو انني وجدت



يوما تحت وسادتي او في دفاتري



او حتى في دفتر تحضيري الان




كلمة ( صباح الخير )



من اي كائن يكون











قبل اشهر قليلة ذهبت الى جدة



جدة مدينة التناقضات



هي المكان الوحيد الذي استطاع



ان يمحو ذلك الطيف من بالي


لا ادري لم ؟




من ابحر الى النزله الى سوق اليمنه



الحمرا كل شبر في جده



كان يزرع في داخلي شعور غريب




اشعر بشئ يربطني بتلك الشوارع



تلك الازقه حتى تلك العيون



الناعسه من خلف لثامها النجدي




لا ادري لم ؟؟؟


مازلت اسأل نفسي كيف استطاعت



جده ان تمحو ذلك الخيال الملازم لي ؟؟؟؟





تحياتي لك ومعذرة على تطفلي

[صوت الامل]

..حبيبتي ..

أنت .. الكلمة الصادقة التي أقاوم بها آهاتي وأحزاني
وأمحو بها ما عانيت من الآلام بعيدا عنك ...


حبيبتي ..

آنت الاسم الذي آتوه بين حروفه
والذي الفظة بخوف وامان...

انت الفجر الذي أنتظر بزوغه لتشرق معه حياتي بالسعادة..
أصبحت حياتي بلا مذاق ولا طعم من دونك ..
بدونك افتقدت احساسي بالوجود...

بدونك اصبح جسدا متحركا بلا روح ...
بدون دفئ حبك اموت الف مرة في اليوم ...


احبك يا بسمة شفاهي الحائرة ...

احبك ... احبك ...

احبك ولا أحد غيرك ..!!!! ؟؟


احبك وسأحبك للابد ... للأبد وبدون ملل ...




...ديوانك وطني ...

اشكرك على هذا الموضوع المميز ...

وكل الدعاء بالرحمة لروح والدك ...

فما مات من خلف من هي في مثل تميزك الفكري والادبي ...

واعتذر ...

فقد اكون اول المتطفلين الفعليين ...

[أبـوعـمــر]

مـــا أروع المنظـــر وأنـــت ترى الحــــروف
تتبخــــتر علـى ورق أبيـــض
وحبــــر
يرســـل عبـــقه من أقصـــى أقصـــى
بقـــــاع الدنيـــــا

.
.
.
إخـوتــــي

.
.
.


ديوانكــــــ


ترســـل طيفــــاً من واحتنـــا الأدبيـــه هـــذه

تســـــألنا
تطلــب منـــــا
أن ننســــج إبداعــــــاً
على صفحاتنــــــا هنــــا
بـــــ
إبــداعٌ كان الأقـــرب إلى نفســـــونا
كان ترجمــــــــــانا لمشـــاعرنا
دربــاً لمآربنـــــا

مع سطــــــــورٍ صــــادقه
ترضي فضــــولنا عن كونـــها الأقـــــرب

.
.
.
تحـــــية لا بــد منهـــا هنــــا
لـتكـــــون
كعبـــق ذكـــرىً خــــــــــــالدة
نخلدهـــــــــــا هنــــا

.
.
.

مازالنـــــا في إنتظـــــاركــــم

[ديوانك وطني]

أخي محروم ..
مرحبا بك ..
لقد حجزت لك مساحة خاصة على ظهر موجة مميزة تليق بصيد قلمك ..
وان كنت قد مررت اليوم ضيفا .. فلن يرضيني منك ..الا أن تعود و تشاركني
الاحتفال بهذيانك وجنونك ..
فالبحر مشتاق الى كلماتك .. وصناديق بريد الساحل تنتظر بلهفة ..

قرأت كلماتك عن تأثير جده فيك .. ولم أفهم كيف صارت جده تعويذتك
التي تطرد أطيافك وأشباحك وخيالاتك ..
وهي .. هي ..أكثر المدن تحريضا على ممارسة الجنون .. والغرق
في دوامات العشق ..

سأقول لك كما دائما ..
الى اللقاء هنا ..

[ديوانك وطني]

أخي صوت الأمل ..
مرحبا بك .. وبرسائلك ..
كل ما أستطيع قوله لك ..
واصل النقش على الماء ..
وان كنت صادقا ..
فأنا واثقة من أن بريد موجتك ..
لن يضل طريقه الى قلب محبوبتك ..

شكرا لك على كلماتك الطيبة ..

[ديوانك وطني]

أخي .. ( أبو عمر ) ..
أتظن بأنك قادر على الافلات بهذه السهولة ..؟
ان لم يعجبك النقش على صدر موجة .. فسأهديك خد غيمة ..
وسأستدرجك لتمنحنا شيئا مما تكتنزه محبرتك ..
تحياتي لك يامن لا يشبه صوت بوحه الا صوت بوحه ..

[ديوانك وطني]

الى كاذب ..

حاول مرة أخرى .. فالقصة ينقصها الكثير من الحبكة ..
ولا تنسى ألا تفرط في الاعتماد على المصادفات ..
فقد ذكرتني بالأفلام الهندية ..

كوني امرأة لا يعني بالضرورة .. أنني غبية ..

[أبـوعـمــر]

مهـــــلاً

فلتصـــرخُ الأبــــواق
ولتُقـــــرعُ للوجــــــدان الطبـــــول
فهـــــاهو البـــــئر
يعـــــاود الإمتــــــــلاء

ليســــــقي ورقــــاً قــد جـــفّ
فتتطـــــاير
ببعـــد النظـــــر
بدمـــع العِـــــبَر
بكلمـــــه
بشمــــعةٍ
تشــــعل النـــورَ في الــدروب
فتقتـــــفي بالدمــــعِ الأثـــر



ويفيـــــض

فهلمـــــوا
أيها الهـــــــــــاربــون
الصامتــــون

ما بالكـــــــــم !..

[لين]

مـصـافـحـــة أولـــى وتـطـفــل
أعــتــقـــد بــأنــــــه ســيــطـــول ..




أتوسل اليك
وأضع كامل استهتاري
وقسوة قلبي
بين يديك
ورهن قدميك الصغيرتين
لتركلني بهما الى مزبلة التاريخ
مقابل أن ترحم أحساسي
وضعفي تجاهك
و تمنع نظرات عيناك
عن وجهي الذابل
خجلاً وأسفاً
على حالي وحالك
.
أقسم لك
لست أنا
لست أنا من يملك الابتسامه
حتى لو رقصت المساء كله

لست أنا
من يحمل اليك شيئاً من الحلوى
حتى لو تسكعت نهاري
في الأسواق

ياصغيري
أنني أضعف من نظرات عيناك المحرومه
حتى لو كانت جيوشي
تجوب الجو
والارض
والبحر

فلا تحلم كثيراً

ياصغيري
حدّق النظر في عيناي
وسترى مايدفعك لأحتقاري

حدق النظر وسترى فعل السهر
في جفوني

حدق النظر وسترى صور الراقصات
على عينيي

أقترب أكثر
حتى تستطيع البصق
على وجه العرب
وحال العرب

بعدها
نم
أو فخخ نفسك
بعد أن تودع أشلائك
وتبكي حسره على حالي وحالك
.
وفي المساء
تابع الاخبار
وسوف تجدني أول المستنكرين
لما فعلته أنت
حتى لو كنت أنا من طلب هذا

كل هذا لك ياصغيري
فقط متع جسدي المتهالك
بــ عدم النظر اليه
لأعود أدراجي الى حيث النسيان
والرقص
والصخب والاستعداد لمشاهدة
برنامج (ستار أكاديمي)


محاوله لمواكبة الجنون
على عجل
من أختك *- حـــــــــــــزن -*

000 ديوانك وطني 000

ملكة الأحساس .. تتألق أينما وجدت

تملك حرفاً ماسياً لامعاً ..

رقيقة في احساسها

جياشة في عواطفها

مجنونة في كلماتها

... ديوانك وطني ...

للجنون مع الابداع موعد

... أميرة الحروف ...

عذرا بحجم الجبال

يسوقني الوفاء

... دعوة خاصة جداً ...

لوحة طرزتها الوان الشفق

على اديم السماء

بريشة أميرة الحروف

التي عودتنا سمو كلماتها

وجمال معانيها

وابداعها اللا نهائي

... دعوة لممارسة الجنون ...

ليس لي من تعليق أكثر من هذا

فلن افيها حقها

وافر مودتي

[صوت الامل]

كل عناوين القصائد والخواطر هي (( حبيبتي)) ...

((( حبيبتي )))

تعبت اناملي من كتابة الكلمات لك..

لبست ثوب الحزن والالم والأسى على فراقك..

سهرت وحاكيت القمر وشكيت له ابتعادك..

داعبت احلامي الورديه والاوهام لشوقي لك ..

ناجيت قلبي الحزين وصارحته بمر حقيقتك..

داويت جرحي الذي ينزف من عمق ذكرياتك ..

سعادتي في غيابك عندما اعيد قراءة رسائلك ...

تعبت حبيبتي من انتظار لحظة رضاك ولقائك ...

ولكن ليس لي الا الانتظار مهما تعبت من فراقك وجفائك....

لذلك اسألك بخالقك وخالقي ان ترحمي محبك من عذاب فقدانك...

حبيبتي ...هل ستجد خربشاتي المتواضعة صدى في قلبك ...

اتمنى ذلك ... لاني احبك واحبك واحبك ....




ديوانك وطني ...


لن انظم كلمات في مدحك ومدح تواجدك المميز ...

لانك اصبحت كالروح في جسد هذا المنتدى المميز ...

ولاني مهما سطرت فلن اوفي تميزك من شئ ....

لك كل التحية والاحترام يا بنت الحجاز ...

[ديوانك وطني]

أخي أبوعمر .. أختي حزن .. أخي صوت الأمل ..

عطرتم بحري برسائلكم ..

ومازال في البحر متسع للجميع ..

تحياتي وكل تقديري واحترامي لكم ..

[ديوانك وطني]

الى لحظة صباحية عابرة ..

زوريني ثانية واملئيني بذلك الاحساس بالثراء ..

مع صوت فيروز .. وكوب قهوة .. وغيمة حنون ..

شكرا لك ..

[ديوانك وطني]

الى شيخي الحبيب ..
مباركة خطواتك كلها .. مبارك ذلك الثرى الذي اختصه الله بها ..

أينما كنت .. لتصحبك العافية .. وليكلل النصر جبينك ..

وليحفظك المولى في حفظ عنايته ..
عليك السلام ..

[لين]

كأي فصل من فصول العمــر











تمضي الايام والسنون تجري ..











مخلّفه وراءها حكمه تغنى بها الحكماء ..










(( مافات قد مات ))












اقتنعت بها فتره ..















وصدقتها فتره ..


















ورددتها فترااااااات















لكني الآن ادرك ان الحزن لم ولن يموت












دام لي قلبا ينبض!!











:








:








:






-1-


















أقبلتُ بِـ سكونِ لم أشهَدهُ من قَبل ..!!




بِـ خشوع قلبٍ يَتلو آيات الحُزن ...



يقرأُ نقوش ألمٍ حطّ رحاله في نار قلبي ...!!



إخْتِناق ..



يُطبقُ على شفتيّ ..




فـ يَلْوي أذرعي ..





ويُلجِم لساني ...!!





إختناق..




في فَلكِ البوح ..




وعالمِ الصمت ..!!!






إختناق ..





يَلْتوي عليّ كـ أفعى سامّه ..مميته





يَسُرها دس سُمٍ قاتل ..





بينما تزحف بـ رِقّهٍ وأناقه ..!!!





إختناقٌ يُصحّرُ بساتيني ..





فـ يُحيلُ الزهورَ قتاداً لايلتهمه الا الدواب ..!





إختناقٌ يحاصرني أينما حلّ قلبي ..





وأينما وَطَأتْ خَيالاتُ فِكري ..!!








........................







-2-



















في عيدي الوَاحِد والعشرُون ..






خَطَواتي نحو رَبيعِ العُمر تُواصل العَدو ..






وإبتهاجي بـ ما تَحققَ لي مِن خِلالها..أنْساني ماكان يعْتَصِرُ قلبي ..!





كَمْ هومُؤلِمٌ إختناقُ ( نَفْس )




وليس إختناقُ ( نَفَس)








فالأولى بدايه العذاب ..





والثانيه نهايته ..!!



......................




-3-


















نَشْعُرُ أحياناً بـ الإنكــسار ..








حينَ تُدمّرُ أحــلامُنا ..







رَغم إقتناعنا الكامل بـ أنها مُجردُ احــلام ..!






إن إتّصَلت بـ الواقع ... تَخلّت عن مُسماها الـــ(ــحلمي )...















بينما ..











يــكُونُ الإنـــكِسارُ مؤلِماً حينما يُدمّرُ واقعنا ...














فـ تُحالُ سعادتنا وحياتنا ...







مجردُ ... حُلم ..!!
















يَعْبرُ خيالاتنا ..

















فتنتشي النفس ... ضاحِكه ...

















التي سرعان ماتتهكم ساخِره من آمال النَفس العريضه ..!!















وضحكاتٍ لَم تُخلق لـ تكونَ لها ابداً..!!!









...........

[ديوانك وطني]

الى لويس ..

لست أميرة .. ولست أنت صعلوكا ..

فلا تمارس فوقيتك الذكورية علي ..
ولاتدعي لنفسك مجد الثائر ..
وتنسبني الى بلادة الاقطاع ..

ألم تقل لي ذات يوم ..أنني واحدة من ثلاث منحوك الأمل في هذا العالم ؟

ألم تقرن اسمي ذات يوم بأسمي أعظم رجلين في تاريخنا المعاصر على مرأى
ومسمع من الجميع ..
حتى أنني خجلت كثيرا يومها .. وشعرت بظلم المقارنة ..

سيدي ..
ان كنت تحمل في أعماقك بعضا من عروة بن الورد ..
فأنا أختزل في أعماقي ثورة كل المتصعلكين على مر التاريخ ..

لم يبق شيء يا لويس ..

رأس برأس .. وقلم بقلم ..

وفي حملنا لتلك الرسالة لا مجال لأن تميزك عضلاتك عني ..
فهي لا تحتاج اليها ..

مضى وقت طويل .. وأنا ألوذ بصمتي ..

لكنني لم أنس قط أنك أغضبتني كثيرا الى درجة الخرس .. ربما لأنك لم تغضب ..

الآن .. وقد سكن بعض غضبي .. هأنذا أنفضه عني .. لتحمله موجة ..

تعرف أنني أحترمك كثيرا .. حفظك الله من كل شر .