بعض المضبوطات التي عثر عليها في سكن الدجال.
المدينة المنورة: علي العمري
تحقق هيئة التحقيق والادعاء العام في المدينة المنورة مع مقيم من جنسية عربية ادعى مقدرته على رؤية ومخاطبة الأنبياء، إضافة إلى زعمه تلقيه رسائل نبوية لتوجيه الناس والجن والشياطين. وجاءت الإطاحة به من قبل رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد ورود بلاغ تقدم به دكتور أوروبي حول الأنشطة المريبة التي لمسها من المقيم.
وفي تفاصيل القصة التي رواها مدير هيئة الأمر بالمعروف في المدينة المنورة الدكتور عبدالله بن علي الزهراني لـ " الوطن" فقد حضر إليهم دكتور من جنسية أوروبية ليسجل بلاغا عن تصرفات مريبة لهذا المقيم الذي يقطن أحد الفنادق الفاخرة منذ عامين كاملين.
وقال الزهراني إنه تم التوجه إلى المقر وفور القبض عليه ( بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة ) زعم أنه ضيف لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد حضر بناء على أوامر الرسل ليقيم وساطة مع الناس، ويسلمهم رسالة من النبي محمد صلى الله عليه وسلم. كما زعم بأنه يملك قدرات خارقة تميزه عن أقرانه من خلال حبس الجن والشياطين وأمرهم بدخول الإسلام.
وأشار الدكتور الزهراني إلى أنه بالتحقيق المبدئي معه تبين أنه نصراني الأصل ادعى اعتناقه الإسلام وعثر بحوزته على عدد من الكتب المنحرفة، وبعض من الرسائل التضليلية التي يوهم بها الناس أنها مرسلة من الأنبياء، إضافة إلى 8 جوالات بأرقام مختلفة، وعدد من المقاطع الجنسية والمنشطات والعوازل المتنوعة
--------------------------------------------------------------------------------
تحقق هيئة التحقيق والادعاء العام في المدينة المنورة مع وافد من جنسية عربية أعلن إسلامه مؤخرا، ويقيم في أحد الفنادق الكبرى المحيطة بالمسجد النبوي الشريف، وذلك بعد إخبارية تقدم بها دكتور أوروبي حول الأنشطة المريبة للأخير، والتي تتضمن الدجل والنصب على الزوار والمقيمين، مدعيا قدرات خارقة لا يتمتع بها غيره تتيح له حبس الجن والشياطين وكف ضررهم الذي يلحقوه بالبشر.
وقد بدأت الحادثة- وفقا لإيضاح مدير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المدينة المنورة الدكتور عبدالله بن علي الزهراني- ببلاغ تلقته الهيئة من قبل أحد الزائرين إلى المدينة وهو من جنسية أوروبية، وذلك بعدما اشتبه الأخير في رجل عربي يسكن في أحد الفنادق الفاخرة الكائنة في نطاق المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف خاصة أنه يتردد عليه العديد من الأشخاص بطريقة مريبة، ليتبين أنه نصراني الأصل ثم ادعى الإسلام، حيث يزعم أنه ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه أمره بالقدوم للمدينة ليكون واسطة بينه وبين الناس، يرسل من خلاله رسائله إلى عامة الناس، فضلا عن قدرته الخارقة على حبس الجن والشياطين ويأمرهم بالدخول في الإسلام.
وأشار الدكتور الزهراني إلى أنه جرى تكوين فرقة ميدانية من أعضاء الهيئة لتقوم بالتحري عن المشبوه، وجمع المعلومات اللازمة عنه ، ليتم على ضوء ذلك القبض عليه في سكنه داخل الفندق الذي يقيم فيه حيث مضى على إقامته في المدينة ما يزيد على العامين. وبعد تفتيش السكن الذي كان يقطن فيه، عثر على عدد من الكتب المنحرفة، وكمية من الرسائل التي يوهم الناس أنها مرسلة من رسول الله صلى الله عليه وسلم وموقعة منه وموجهة إلى أناسٍ يعانون من بعض المشكلات. كما وجد أن لديه ثمانية جولات بأرقام مختلفة، يستقبل من خلالها الاتصالات في إشارة إلى كثرة الأشخاص الذين خدعوا به، كما وجد معه عدد من المقاطع الجنسية، وعدد كبير من المنشطات والعوازل الجنسية المتنوعة، ليتم على ضوء ذلك إحالته إلى مركز شرطة المنطقة المركزية لتتولى جهات التحقيق مهامها معه، تمهيداً لعرضه على القضاء الشرعي لتقرير العقوبة الرادعة له.
|
 |
رد مع اقتباس
