إنه "جبران جازان " في إحدى روائعه التي لو لم يمهرها بتوقيع اسمه عليها لعرف الجميع أنها من صنائعه , فلا
يطيق أن يحشد كل هذا الإبداع في نص واحد إلا جبران , فبجانب إتقانه لصنعة الشعر و غزل أفكاره البكر في
نسيج محكم من اللغة و استخدامه المحترف للمحسنات البديعية في غير تكلف , هو أحد فلاسفة الشعر المعاصرين
و علم من أعلام الثقافة في أشمل تعريفاتها , و لا أبالغ إن قلت إنه مدرسة فكرية سيكون لها دور مهم و تأثير بارز
في رسم توجهات الأجيال القادمة من الشعراء في المنطقة إن شاء الله..............شكراً أيها الأستاذ.