أجادت مون في تقييد حريتك
الحسن القاضي
كتبت روعةً بجمال الفن
وكنت رائعاً مدهشاً
كم أنت رائع
اسمح لي سيدي بالمتابعة
دمتم بود
أجادت مون في تقييد حريتك
الحسن القاضي
كتبت روعةً بجمال الفن
وكنت رائعاً مدهشاً
كم أنت رائع
اسمح لي سيدي بالمتابعة
دمتم بود
.
.
رَبِّي طَهرني منَ الحاسةِ السادسة كَما تُطَهرُ القُلوبَ منَ الذُنوب ..
المولعون بالرحيل.................
ينشدون الضوء.
ويعزفون للأرض
قافلةَ
ترنو
للشمس
والنخيل .................................
والقادمون
من خبايا الموت
يحكون
لليتامى
موائد السُكْرِ
حين الضحكِ
والعويل.................................
.................................................. ..........................................
للمدن المغتربة
نوافذ
شَرَعت
زواياها
من أجلِ
المتجذرين..
لله در قلمك الاخ الحسن القاضي
سانزوي بزاوية صامتة لتغريد حرفك السامي
الاخ محمد القاضي ايها العصفور الهارب
ما زلت سجينا بتلك الجدران ما بك صامت
شارد .. هل سيطول صمتك![]()
لاكلام عندما يغني الكروان ( الحسن القاضي )
أجدني ألتزم الصمت في حُرمةِ جمال دُرره ..!!
طوقٌ من فلّ الإحترم لك أباخالد ..!!
مون مازلتُ سجين الصمت ..!!
لم اعهد قلمك صامتا
ولم اعهدك تستسلم
لن اقول الا ذاك الشبل من ذاك الاسد
امطرنا ايها العصفور الصامت
من جوار الباب
أستجدي السّجّانة
وللعتمةِ فوضى ..
تبعثر كلماتي
فأذوي ..رغماً عن بعد القمّة
أُمسكُ بخاصرةِ القلم
فيرتعشُ وجلاً
يحاول أن يقبّل جثّة الألم
فينسكب ..!!
ماضياً لم يفتأ قط يثرثرُ به ..!!
***
الباب مُسخَ مخرجاً
لماهو أمرّ من معتقل
والمعتقل روضة
من رياض العذاب
غيهبٌ
يشوّه ملامح الباقين هنا
ويجلدهم المكان
فتنبعث الصرخات
مبددة الصّمت
ومخترقة خطّ السكون
وترحلُ آخر زفرةٍ لي
تتهادى بحرقة
فـــأذوي
رغماً
عن بعدِ القمّة ..!!
***
**
*
حين تتصارخ الحروف ..
تسابق النبضات ..
تدوي همسات..
تحلق همسات ..
ايقض حلم الغيمات ..
امطر قطرات وقطرات ..
ما زالت تروي ..
صحراء الصفحات ..
ما زلت اتابع لكم بصمت
لا توقفوا النبض...
فرعشاته ترج الجدران
مون لايت
أصافخُ فيكم الإبداع ..
أصافحُ الرقي..
الجمالُ له انتم شعاع ..
أسجّل حضوري ..
ولا حرمنا الله من هذهِ الأفكار ..
تحياتي ..
موسى
موسي ابراهيم
الجمال يكمن بمرورك العطر
لا تتعجل الامور ساسجنك هنا يوما
******
لا اعلم هنالك صمت غريب
اشتم رائحة هروب او تسلل
مون لايت
قطرات وصرخات تعالت
وتنهدت ثم صمتت لحرقة الهمسات
الاخ الحسن القاضي
شرف لنا تواجدك الكريم
انهمار قطراتك وتركيزها
صمتت له كل المساجين
وتصافحت به جدران السجن الادبي
لقلمك الراقي الحرية
ودي وتقديري لك
مون لايت
قلم اشتاق لنبضه وهمس قلمه
له نقاء الملائكة ...
بياض الثلج ...
الاخ اجتياح
اهلا بك في السجن الادبي
جئتٌ انشدُ شربة سُكر من خمر أحباركم..
فوجدت نفسي مُطالباً بسُقياكم..
من أين أسقيكم وأنتم نهرٌ عذب..
استمد منه رشفات تبقيني حول ضفافه كالأسير..
فأظل أرتشف احلى واعذب واسكر انواع الشعر..
وحتماً سأغرق شهيداً بين أقلامكم..
حسناً يا مأمورة ..
كبّلي يداي بأغــلال زنزانتك....
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
اجتياح .. لن احكم قيدك ..
اخشي علي يداك من القيود ..
ساحكم قفل باب السجن ..
هنالك باب وحيد ..
ربما مخرجا ..
ربما سجنا اكبر ..
ابحث عنه واستكشفه ..
مفتاحه ..
حرف سحري ..
صوت ندي ..
كلمة من مجموعة احرف ..
سطر من مجموعة كلمات ..
لا اعلم ..
ابحث ولا تستسلم ..
في لحظة هدوء ..
ورتابة روح ..
و ضُمور مشاعر..
وفي أقسى لحظات الذعر..
عجزتُ عن محو آثارك عن زجاجة فكري..
تلطّخين جميع أوراقي ببصمات همسك..
تتملّكين بنات أفكاري و تعبثين بجبين صفحاتي..
ممكلة حبي..
غرق قلبي وسط دمائه ..
ينتظر لحظة من الأمل ..
يستنجد بنظرةٍ من خيال متشبثاً بمعصم الحياة..
فلقد قطّعه الفراق حد التفتت..
وتآكلت قوائم احلامه ..
وأردته السنين خريف العمر..
ينتظر عودة الشراع..
مُجدِداً لدماء العشق..
محملاً بحورية القلب..
تعيد كل ما مضى يَراع..
تُطمئن الروح وتدمِل الجروح..
وتسقى الفؤاد عذب رحيق البوح..
فالشوق زاد الجرحَ بأس..
والروح تشتكي لوعةً ويأس..
والقلب يحتضر..
اسرع يامن هناك..
فالقلب قد كستهُ حلة الفراق..
محنطاً في كوخهِ بلا رفاق..
اسرع فلا امل ..
في عودةٍ إلى الحياة..
بدون رشفة الأمل..
وكلّهم هناك ينتظر..
نهاية الأمل..!!
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
رائع سيدي بكل معاني الاجتياح
ما زلت متابعة لك
نظرا لتغيب الاخ محمد القاضي لظروف صحية
سامنحة الحرية قليلا ليتعافي ان شاء الله
الاخ موسي ابراهيم
شاعر الرومانسية ... كروان الهمس الساحر
اهلا بك سجينا بزنزانة الحرف الجارف
اهلا بك بجانب الاخ اجتياح
امطروني ..
اشتاقت نبضاتي لمطركم النقي
مون لايت
يظنّون إنني رحلت..
من كثر حبي لها..
وعشقها, ولوحةً رسمت..
اسير قرب البحر..يبعد
من كُثر هجره انفجرت ..
وللحمام وقفةً معي..
في خاطري ..
وناظري..
وطالما بقربه ابتسمت..
يظنّون إنني رحلت..
أحن لبعد جرحي..
ولحظةً تُزيد فرحي..
ودائما ..بقربها وبعدها..
أكون قد ظمئت..
يظنّون إنني رحلت..
اعيش فرحةً ويأس..
تخالطت ..مشاعر السُكون..
وكومة الجنون..
يُسافر الإحساس..
بوهنة المساس..
فيبتعد بقربها..
ويختفي بحضنها..
ويبتسم لجرحِها..
ويرتفع لتحتها..
محيّرٌ هو الإحساس..
سألته ..
ما سر ذلك الرُّفات..
أجابني..
بأنهُ قد مات..
يظنّون إنني رحلت..
وفرحتي ببعدها انتهت..
والروح اظلمت..
وريحُها بالكاد قد اتت..
وأحرُفي بصمتها حكت..
وهم..
يظنّون إنني رحلت..
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
عصارة وجع ودموع فراق
سافرت بغيوم السحاب
اعادتها الرياح واحتضنتها بسمات النجوم
تلك كانت عودة المطر
حرفك كقطرات حنين تتساقط
من متن غيوم الشوق
تنثر اريجا علي رمل السطور
ما زلت متابعة لقطراتك الندية
ودي وتقديري
مون لايت
أضواء القمر ..
اعتذر جداً عن تأخري في الرد على حكمكِ ..
لكن لم أكن اعلم ..
يبدو أنكِ نطقتِ الحكم ..
ويبدو أنه حان الوقتُ للبوحِ في سجنكِ الأدبي..
فانتظري ردي ..
تحياتي لقلبكِ الملائكي ..
ولليراعِ يسكن وسطَ الإبهام والشاهد..
لي عوده ..
موسى ابراهيم..