ماوقفت عليه كان عجيبا بل خاليا من معاني الانسانيه
هل بدأت الكهرباء مع إداراتها باستخدام نظام لي أيدي المواطنين
لابد ان تكون هناك بعض الانسانية ومراعاة للضعفاء لاسيما ونحن في هذا البلد المعطاء
ام حقا أن صاحب الرغيف لم يعد يكفيه رغيف بل اصبح بطنه يتسع لرغيفين ولابد من اكلها مهما كلف الامر
عندما رأيت عداد قد احترق وعندما اتصل صاحب العداد بالشركه
دقت الشركه على الجهاز ثم ردوا عليه سدد واحضر الايصال وبعدين نصلح العطل
لنقف وقفه تحفها الرفق والانسانيه
تخيل ان صاحب العداد شايب وفوق ذلك متقاعد وعلاوة على ذلك اسرته كبيره
وتخيل ايضا انه في مكان نائي في المنطقه وقد يكون لا يجد من يوصله وهو في اخر الليل
كيف سيكون الوضع
من اين سيحصل على مبلغ التسديد
وان حصل عليه بعد ذهاب ماء وجهه
كيف سيستطيع الوصول
بل حتى لو وصل كيف سيدخل المبلغ بالحساب خاصة مع خدمة البنوك الراقيه لدينا
ومع رفض الكهرباء الاستلام نقدا
يعني يجب عليه ان يبيت ليلته في ظلام دامس واولاده لايستطيعون المذاكرة او كي الملابس او النوم او حتى اذهاب الخوف عن الاطفال
وشركة الكهرباء رجل على رجل وموت ياحمار
والله احس اننا اصبحنا اشد قساوة من اليهود بل اصبحت لدى مدرائنا سياسة الرأسماليه
دون الالتفات لحال المواطن
مع العلم ان كثير من المدراء من بني جلدتنا بل ممن يعيشون بيننا
ام ان هذه سياسة من المدراء لإبراز المناصب والتعالي
مايأتي زمان الا الذي بعده اشر منه
على الجميع ان يتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
(اللهم من ولي من امر امتي امرا فشق عليهم فاشقق عليه)
ان كان ولابد ياشركه الكهرباء فليكن الاصلاح اولا مع اعطاء مهله للمواطن لاتقل عن اسبوع
عذرا ان كنت اطلت
اللهم فرج هم المهمومين من المسلمين