اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * روعة خيال * مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعجبني هذا الطرح كثيراً
فأردت أن أدلي برأيي لعلني أصيب وقد أخطيء
رموز فاسدة!!
رموز ينبهر بها الأطفال
ينجذبون لشخصياتها تراهم يذكرونهم وكأنهم أبطال حربٍ ليس إلا وما السبب في ذلك
سأذكر أولاً بيئة الطفل المحيطة به أبواه أقرانه وكذلك من يجاوره في المنزل أو الحي
الطفل يتشكل بتربية والديه يوجهانه للسليم وما يجب عليه اتباعه
يخرج هذا لطفل إلى العالم المحيط به فيستمع من أقرانه مايدور بينهم من ذكر لأبطال مزيفون
مطربٌ ثري وومهرب بارع في الفرار وسارق قد جاوز حدود الثراء
فيكون لتلك القصص وقعها لديه فلا نراه إلا راسماً بخياله رموزه المزيفة وكأنهم أبطال خارقون
هنا.
أين دور الأهل في التوعية
أننتظر الاعلام؟!!
إذاً فعلى الأطفال السلام
أخيراً...
لا ننسى بأن الطفل صفحة بيضاء يتشكل عليها كل ما يمر أمامه من أحداث ومخيلات
محمد القاضي

دمت بود


أهلاً بالرائعة روعة
الطفل ياسيدتي مُتلقي في هذه المرحلة من عمره ..أكثر من كونه مُشارك
لذا من الواجب على أولياء الأمور معرفة ماذا يُقال أمام الأطفال ..!!
فالطفل هو شريحة كبيرة وذاكرة لديها قدرة هائلة على التخزين
لما تتلقّفه من الحوارات الأسريّة ..أو اللقاءات مع أقرانهم ..!!
وهذه الشريحة تلقي بظلالها سلباً على الطفل في تدرّجه في العمر ..!!

ذات يوم قرأتُ لمصطفى صادق في كتابه وحي القلم مقال عن طفل سرق علبة كبريت
فحكموا عليه بالسجن ...!!
ولأن جريمته سَرقه فقد أدخل لقسم أهل قضايا السرقات ..!!
رأى الطفل في ذلك القسم أنّ من سرق بقرة كمن سرق علبة كبريت كلهم في نفس المكان
ومن قتل خطأ ..كمن تعمّد وخطط و ..و ..!!
بعد عدّة سنوات _كما يقول الكاتب _ تم القبض على أكبر وأخطر مجرم في مصر بتهمة سرقة وقتل وقضايا كبيرة ..وكان هو ذلك الطفل ..!!
السبب كما بدى للقارئ هو التأثير السلبي كذلك والتلقي ..!!


روعة خيال مرور مثري جداً ..!!

دمتِ بودّ
محمّد