أنتِ هنا .. فلا تكترثي للعالمين..
أنتِ هنا .. فلا عشق إلا كما تريدين ..
كوني على يقين..
أنتِ هنا .. فلا تكترثي للعالمين..
أنتِ هنا .. فلا عشق إلا كما تريدين ..
كوني على يقين..
كلما انتابني الشوق والحنين
اراني ارتمي بهذا المكان
انتظرك .. ويمر الزمان
ارتشف قهوتي واتخيل ملامح وجهك فيه
:
هناك..
كل ما استطيع قوله لها..
عندما اغيب عنها للحظة..
هناك..
بين اهدابك و رموش العين..
هناك..
بين دمائك ..وسط العروق..
هناك..
بين سرور روحك..وجنة جروحك..
هناك..
فوق سمائك ..وعلى أرضك..
هناك..
دااااااااااائماً ..حولك..!!
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
لا اريد جزءا كبيرا من السبوره
انما يكفيني الجزء العلوي الايمن
لأضيء للبقية ليقرؤوا حروفك وكلماتك
تماما كما هو اسمك
ينجلي الظلام بسطوعك
وتقرأ الكلمات بذلك النور الخافت الذي يملأ ارجاء المكان
رغم انه خافت لكنه يضفي على النفس البهجة والسرور
تماما كما هو ضوئك
تقبلي مروري
وبعثرت كلماتي
بعد ثلاثة أيام
\
/
\
/
(( من أول لقاء بيننا ))
.
.
.
.
.
.. أهدتني مسبحة ً وقالت عائدة :
استغفر الرحمن عن زلاتك ..
انتظِرُها ..
عندما تعلم بأني انتظِرُها ..
تتعمد الغياب..!!
شقيّةٌ حد الجنون..
يُحبها الجميع..
لكنها تحبه فقط..
قالت له عن حبّها ..
من دون ان يشعر الجميع..
حتى الحبيب ..
لم تستطع اعلان حُبها إليه..
وإنما دسّتهُ في السطور..
جميلةٌ كفلقة القمر..
اميرةٌ ..والكل تحت سِحر حُسنها انصهر..
وقيسُها ازجتهُ في زنزانة الغرام..
يصارع الحنين والحنان..
وبعد ان تأكدت بأنه مجنونها..
تمرّدت في بعدها..
والعاشق المسكين...
مازال ينتظر..!!
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
هنالك بين السطور ..
سكن .. همس عصفور..
غرد لحن شوق جامع الفصول..
داعبت الحانه وريقات الزهور ..
عزفت نبضاته اوتار الشعور ..
اماني بالفضاء ترفرف وتثور ..
لمسة عشق خالد بها خيط جنون ..
نار شوق تحرق الحروف علي السطور ..
نبضات مشعة بلون الضوء ..
تجبرك علي الحضور ..
غيوم غزيرة الهطول ..
هنالك بين السطور ..
سكن الحرف ..
وهمس العصفور..
عندما اغيب
لا تقلقي يا عصفورتي
فلا يغيب القمر إلا عند الصباح
ولا يسكتُ نبض القلب إلا ليطلق نبضة جديده
فانتظري دائما اشراقة صباحي
وتهيأي دوما لعزف نبضي
دائماً أنهض من تحت الرماد
واليوم نهضتُ لأكون لكِ وحدكِ
أعشقكِ
يُشوّه المكان بعض الصمت الصاخب..
يتطفل على لحظات البهجة يوديها رديّة..
كُنا معاً..
ننعم بالدفئ والتحنان..
الجميع يغبطُنا على دقة التلاحم ..
وفجأة
ظهر لنا ذلك الغامض..
فرّقنا..شتت أحلامنا..دمّرنا..
وبدأت سنوات الضياع..
لا نعرف السبب..
تفرّقت أرواحنا ..
وأعصفت رياحُنا تجول ..
في باحة الفؤاد..
وغرفة السُهاد..
تبعثر المكان ..
لعلّها تفنّد السبب..
ورغم كل ذلك البعاد..
لا شيء يقوى حجب شمس حبّنا..
لا أنا....ولاهي ...ولا حتى ذلك الصمت..
وبعد مدةٍ من العناء والتعب..
وكثرت الوصب..
التقينا ...في آخر مكانٍ جمعنا معاً..
لم يكن احدُنا يشك في عودة الشراع..
وحينها ..اتّضحت معالم الحقيقة..
وابحرت سفينةُ الحبيبة..
في بحر حبّها..
بلا رجوع..
لاترتجي المرساة في شواطئ الغرام..
تفضّل الإبحار في أنحاء بحرها المشتاق..
لشعلة السراج..
في ساعة السمر..
فشوقها قد ضاق ذراعاً من اسى البعاد..
لكنها..
لم تُئنّب الدهر..
لأنها..مؤمنةٌ بأنه القدر..
والصبر قد جنى ثمار ذلك القهر..
وابحرت بلا رجوع ..
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
خالَ يا حبيبتي
أنّــهُ ..
يوماً..
سيفرقنا ..
ويعذّبنا ..
لكنهُ ..
أبــــلَه..
ذاكَ المختبئ ..
في حبرِ دواتِهِ..
يجرُّ قلمه على ورقٍ..
يرسمُ الدماء ..
كم أود أن أمتلك قلما سحري
يكتب بحبر صمت
يخط حكايات سهر
يلون قطرات الالم
سرية مخفية همساته
غجرية شخبطة رسماته
عبير شموع نكهة كتاباته
مساحة أسطورية صفحاته
هو قلم سحري ..
كم أود امتلاكه ..
هواكِ محالٌ ان يتكرر..
وعشقكِ يهذِب القلبَ
والحرف بوصفهِ تحيّر..
/
//
///
هواكِ مسامرةٌ مع الليل وقلبكِ نبعٌ لم يتعكر..
همسكِ يذوِّبُ كلِمي كما بفنجانٍ تذوب قطعةُ سكر
///
//
/
اذا لم يكن ما أردتُ بحبكِ ..
فحبكِ محالٌ ان يتكرر..
ما أغربنا ..اصبحنا ..
نلهث وراء انعكاسات المرايا
ونتجاهل قصدا اصول الحقائق
ما أغربنا ..
زفرات رياح تذرف أي أثر ..
لا رائحة .. لا وقع قدم ..
عبثا نلهث ..نتقفي أي أثر..
تعلوا قهقهة الرياح ..
تهمس ساخرة :
ما زالوا يتقفون الاثر ..
وأقدامهم مسجونة بحفرة القدر ..
العشق
معادلةٌ كيميائيةُ المشاعرِ..
فيزيائيةُ الجوارح
العشق قدرٌ مجنون ..
مجنونٌ جداً
احاول الالتصاق بظلي ..
يأبي ويتمرد مني..
يهوي لونه الاسود ..
طبعه يرفض التجلي ..
ما بين السماء والبحر ..
قطرة منهمرة بشوق..
تداعب سكون البحار ..
تتماوج أمواجه ..
تتعالي نبضات ..
تطفوا زفرات ..
بسواد لونه نهواه ..
نتوشح به حد الالتصاق ..
يخيل لنا انها لحظات ..
هو التصاق الذات بجسد الاهات
ما بين الذات والظل ..
كون واسع المدارات ..
قطرات منسكبة هنا وهناك
تغرقنا تتعبنا حد الارهاق ..
غريب ذاك الظل
والاغرب لون السواد
سأحبكِ حتى الإرتواء ..
مع اني أعلم أنه من حبّكِ لا ارتواء ..
لكن سأحاول ..
آه يائسه..
مرّت بالقرب من وجه حسّها فألتفتت بدهشة..
تظن انه لم يشعر بها حين مارست غيرتها عليه مع شبح وهمها..
تلعثمت حُروفها ..
وحاول تبرير ما آتى بها..
قالت:
سمعتُ صوت ريح عطرها تستثير نظرات صمتك..
فلم اقوى دحر غيرتي عليك..
وما ان استفقت إلا وقد لطّختُ بسمتك...
فقال: صّـــــــــــــــــه..
لا تُفسدي لحظةً لطالما انتظرتها..
سعادةٌ بنكهة الكدر..
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
احتاج عبوة أوكسجين
نقية باردة ..
تنقي انفاسي ..
تزيد نبضاتي ..
اين هي ذراتي ..
تغتالني المسافات