لتلك .. الغارقة في السراب !
---------------------------
بين حيرة الفؤاد
وذهول الذاكــرة ...
تنموا أسئلة الدهشة ...!
تبحث عن ذلك المدفون
في الأعماق ...
من هي ...؟!
ولماذا أنا ...؟!
* * *
بالأمس ...
لمحت تضاريس
جسدي النحيـــل ..
فتعثرت ...!
وبدت أمامي أشلاء
احتمالات ما كان بيننا ...!
* * *
أيتها الأنثى ...
ياتلك الغارقة في
الســـراب ...
أما زلت على يقين
أن لقاءنا أسطورة
من أساطيرنا ...!
ياتلك الغارقة في
الســــراب ...
قولي بربك ...
من ذا الذي خلق في
أرجائك واقع الغياب ...؟!
من ذا الذي أباح في
عقيدتك حقيقة السراب ...؟!
* * *
سأرتكب بعض الحماقات ...
وسأعلن في حروفي
بأننا في زمن الخرافات ...
وأن الفجر مهما تدثر
بالسكون ...
الا أن شمس الحقيقة
ستكشف واقعه ...
تماماً .. كما أنا وأنت ...!