آه يائسه..
مرّت بالقرب من وجه حسّها فألتفتت بدهشة..
تظن انه لم يشعر بها حين مارست غيرتها عليه مع شبح وهمها..

تلعثمت حُروفها ..
وحاول تبرير ما آتى بها..

قالت:

سمعتُ صوت ريح عطرها تستثير نظرات صمتك..
فلم اقوى دحر غيرتي عليك..
وما ان استفقت إلا وقد لطّختُ بسمتك...

فقال: صّـــــــــــــــــه..

لا تُفسدي لحظةً لطالما انتظرتها..
سعادةٌ بنكهة الكدر..