أي وزير أصبح هيكلاً عظمياً خلف مكتبه الفخم
وغطته خيوط العناكب وعصفت على رأسه أتربة النسيان
وأصبح بعد أن كان .....في خبر ماضي...
يخرج علينا بكلمات لاينطق بها طالب ابتدائي
وعلى طريقة (انبح تسمعك الحمير) والعذر للقاريء.
غازي القصيبي بعد أن نهشت جسده الأرضة
وأصبح يبصق في وجوه الحاضرين وهو يتحدث
خرج علينا بمقطوعة جديدة على غرار وزير التجارة السابق.
وأظنه حديث يريد أن يجلب به مذيعات القنوات ومذيعيها حتى يعمل لقاء
ويستعيد بعضاً من وزنه الذي هبط للنصف ...
غازي القصيبي :هذا المواطن المسكين ليس هو من جعلك وزيراً للبنقال والهنود
فإذا أردت أن تتحرك وتعيد الدماء إلى جسدك ...فعليك بالعودة للبحرين ..
هذا فيما يخص ثرثرتك الفاضية ....أما ما يخصنا ..
فإن كنت لا تدري فتلك مصيبةٌ ××× وإن كنت تدري فالمصيبة أعظمُ ......ياغازي باشا .
المواطن السعودي ليس حقلاً للتجارب تجري عليه تجاربك بعد أن عدت إلى أرذل العمر.
فإذا ابتسم لك القدر يوماً ....فسيبتسم للآخرين حتماً .
هل ستنتظر ياغازي باشا إلى أن يموت المواطن من الجوع ؟؟؟
حتى تتنازل وتناقش موضوع البطالة !!!
ولكني لا أستغرب فإنك متخم ولا تستطيع التنفس حالياً ...
ولذلك لن تشعر بالجوع حتى تفكر وتقرر .
ياغازي باشا هناك موظفون لايستطيعون إعالة أولادهم
فكيف بمن لايدري ماهي الوظيفة !!!!
نحن لانقبل هكذا مزايدات ....
وإن كانت كرشتك أعاقت النظر تحت رجليك فهذا ليس ذنب المواطن.
إذا كانت الحكومة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين حفظه الله
اعترفت بالفقر وأنشأت صندوق القضاء على الفقر ...فلماذا تزايد على الحكومة؟؟؟
أما عمل المرأة السعودية كمدبرة منزل ..
فأعتقد أن هذا هو ماتسعى إليه ...لعلك تحصل على مدبرة .
الذي يجعل القلب يقطرُ ألماً أن يتفوه بهذه الخزعبلات رجل في ضخامة غازي القصيبي
وأقصد الضخامة بمعناها ....ولو أن هذا الكلام صدر عن صحفي في إحدى الصحف لكان الأمر
أقلُ وطأة...
تتشدق ياغازي منذ أن وضعوك وزيراً لخزانات المياه وأنابيبها ،بأن لديك ولديك ولديك
ولدى الوزارة خطط وخطط وخطط ...وأنت في واديٍ والواقعُ في جبل ..
قلي بالله ماذا لديك لهؤلاء الشباب الذي عصفت بهم الأزمنة والأمكنة ولم يجدوا
إلا ملفاتهم الخضراء يتوسدونها ......
لعلنا ننتظر بعد أيام وزير الصحة ليخرج إلينا ويقول أنه يريد العجائز للعمل كممرضات ...
هزُلت وربُ الكعبة ....