أبو إسماعيل
المعتز
شكر لا يليق إلا بكما ( وأعني ما أقول )
وبعد
فهذا المبدع -الذي ولنفترض أنه لم ينفذ هذه الأفكار عجزا أو كسلا-
كان اقتناعه بأفكاره ورغبته الصادقة في الإصلاح
كانا أقوى دافع دفعه ليعرضها في قارعة الطريق
عارضا على من كان أن يأخذها
غير آبه بما يسمى حقوق المؤلف أوالملكية الفكرية
وكأنه يعدها صدقة
وإن مما يتصدق به الأفكار
والناس ليسوا سواء
فمن مفكر
يصنع فكرته صناعة
إلى منفذ
يصنع أفكار غيره صناعة
إلى مسوق
يسوق تلك الصناعات بصناعة
فمن أيهم سنكون ؟