القصيدةُ بإلقائي ...
أفتِّشُ في المكتبه
عن أنثى قبلَكِ
عانقت بيَ الأحاسيسَ
هيّجتْ المشاعِرَ مثلكِ
أفتّشُ في القافيه
عن قصيدةٍ تولد حين تعزفين أنتِ
تناغي بيَ الطفلَ تغمرني بالحنانِ كقلبكِ
أمزِّقُ الذكرياتِ السالفه
لأبدأ التاريخ من جديدٍ عندّكِ
لأرسمَ ملامحي الزاهيه
فكلُّ الجمالِ تجمّع للقائكِ
أعطِّرُ الثياب .. أرتِّبُ المنضده
لأهمسَ شوقاً أحبُّكِ
تعالي طهّري جراحيَ النازفه
فسحرٌ لمساتكِ
أتلمّسُ الدموعَ الهاطله
كيف تكون بغيابكِ
تنحدر على خدّي و وصالاً قريباً تسألكِ
أمشِّـطُ شوارعَ المدينةِ الصامته
لأجدَ نوراً إليَّ يأخذُكِ
أنمِّقُ لغاتي أشكّلها نثراً وقصائدَ..
تهاجرُ مع نوارسِ العشقِ إليكِ
أعشقكِ بكل لغاتِ العالمِ .. وها هي جائت تصفُكِ..
أغرّدُ كالعصافير في حدائقكِ ..
أُســـائِلُـكِ الإقترابَ ..
فاقتربي ..
ملّ الدمعُ هجرَكِ..
أعازفةَ المشاعرِ والأحاسيس ..
ألقي بتلكَ الأناملِ قليلاً تعزفُ عشقكِ ..
وليكن ما يكن ..
فلن أرضى بعزفٍ غير عزفِكِ
موسى ابراهيم