أستاذي الكريم المهندس عبدالله .
عندما يخفق وزير في حجم القصيبي في اختيار ألفاظ وجمل منمقة
وهو شاعر وأديب هنا سأسل قلمي وسأهاجم...
كلماته عن الموت جوعاً ثرثرة فارغة لا ينطق بها عاقل فما بالك بوزير .
الخلل ياسيدي العزيز تراكمي وتشترك فيه عدة جهات ولعل المواطن كان في فترة
من الفترات سبباً في هذا الخلل والذي يسمى بطالة ..ولكن ليس الآن.
الآن الكرة في ملعب وزارة العمل ...
والله رأينا شباباً بشهادات جامعية يعملون في سوق الخضار وفي العاصمة
مع أن شهاداتهم تؤلهم للعمل وزراء مكان القصيبي.
لكن الفرص غير متاحة أمامهم .....
بالله عليك لو كنت شاباً تحمل شهادة (هندسة ميكانيكية )مثلاً
وأضعت سنوات من عمرك في الدراسة ...فهل يرضيك العمل كمندوب مبيعات لألعاب الأطفال
براتب 2500 ريال شهرياً ...
كيف سيتوظف والشركات الحكومية والمؤسسات شبه الحكومية
تطالبه بخبرة خمس سنوات ؟؟؟من أين سيحصل عليها وهو حديث التخرج ؟؟؟
جامعاتنا غير مؤهلة والدليل ترتيبها العالمي ....
وكليات لمجرد المسميات ....
فماهي الوظيفة التي سيحصل عليها طالب في (كلية علوم البحار)؟؟؟
إلا إن كان سيتأهل للحصول على وظيفة سمكة ....؟؟؟
تخصصات بعيدة كل البعد عن سوق العمل ...
وشركات تتشدق بالسعودة.
ووزير يتشدق بالخطط.
والضحية هو ذلك الشاب المسكين.
ولكني أقول لسعادة الوزير الضخم ....
((الملافظ سعد ياغازي باشا))