أَطْــلالٌ مُـسـْتـَحـْدَثـه ..!!
ذا أنا أقفُ على أطلالِ كتابتيَ المنصرمةِ .!
توهمتُ .. بنسيانكَ .. واندثارِ معالمكَ ..
وأطبقت كتاباً .. لا طوياً لصفحةٍ ..!
ولن أشتمَّ حتى عطركَ وأنا جواركَ .!
فراستيَ .. لم تفلح
في تحليلِ شكلِ عشِّنا الذي عبثتْ به الريحُ .
لا أعرفُ كيفَ تكونُ حالتيَ
وأنا أقفُ على أطلالنا لا أطلالَ كتابه .!
تناولتُ كميةً هائلةً من جحيم الشوقِ..
وتلقيتُ وفرةً منْ غصَّاتِ الألمِ .
كيفَ قدري ومكتوبيَ ..
ساعةَ عبوري بأماكنِ الجسدْ .؟!
أعرفْ .. أنَّ الهذيانَ لنْ يسعفَ موقفي ..
لا البكاءُ مُخفَّفٌ من شكاتيَ .
لنْ يعرفَ الصبرُ..
بأيِّ طريقٍ سيتسلَّلُ منهُ لسورِ كهفيَ الغائر .!
آهٍ ياجورَ الحظِّ ..
وآهٍ .. يا تعنُّتَ نهاريَ بالسوادِ .
حيرتي الآنَ ...
أيَّ لغةٍ ستترجمُ لقاءنا ؟!
إلى الملتقى