بمكتبتي امرأة ..
يَسكُنُ مكتبتي المعتَّـقه ..
ستون ألفَ امرأه ..
لا أُنكِرُ حبيبتي..
فالإعترافُ بالحمقِ فضيلةٌ..
وجبانٌ من أنكره..
..
.
لكنها تلك المكتبه...
ذاتُها المكتبه ..
تسكنُ قلباً تملِكُه امرأه ..
وحدها تملكُهُ تلكَ الإمرأه..
حسنها قصائدٌ معطّره ..
شَعرها شلالاتٌ مُسدّله ..
الكلُّ يعرفها هنـــا ..
قلمي .. أوراقي والمحبره..
الكلُّ يحسدُها هنــا ..
مكتبتي .. مرآتي ونساءٌ مبعثره ..
لا ينطقُ حرفٌ في تلكَ المكتبه
إلا لوصف امرأه
لا يثمَلُ العشقُ إلا برشفةٍ
من شفاهِ تلك الإمرأه
خدّيها آهٍ من خديها
لم أرَ ..
مِن قبلُ لم أرَ
لا ناهِدٌ لا سعادُ لا لؤلؤه
كلٌّ تكسّرَ في حضرةِ من أرى
..
.
الليلُ يعشقُها
سماؤه بضياءها منوَّره
الصُبحُ يعرفُها
شمسُهُ بحضرتها خجِله
برفقتها
لا يستطيعُ الحزنُ يرافقني
لا يستطيعُ الشوقُ يُفارقني
فيا هل ترى
يا هل ترى
أعرفتِها؟!
أم غابَ عنكِ ما أرى؟؟!!
..
.
في المكتبه
ستونَ ألفَ امرأه
لكنني بجمالِكِ
لا
لم أرَ
هذي أنتِ حبيبتي
وهذا شعري
قد باحَ
بما جرى
فمعذرةً منكِ
والعذرُ ممن عرفتهنَّ
إمرأةً إمرأه
فأنتِ وحدَكِ ها هنا
مُسيطِره
.
.
.
موسى ابراهيم
17 – أيّار - 2008