الدمام: منى الشهري
كشف رئيس اللجنة الوطنية للاستقدام بمجلس الغرف السعودية سعد البداح لـ"الوطن" أمس عن وجود 1600 فرصة وظيفية في مكاتب الاستقدام للفتيات السعوديات فيما لو فتح أصحاب المكاتب المجال لهن للعمل بما يتوافق مع ضوابط الشريعة الإسلامية بمعدل أربع فتيات في كل مكتب استقدام والبالغ عددها 400 مكتب.
وأشار إلى وجود مكتبين فقط قاما بهذه الخطوة في الرياض، مبينا أن النظام لا يمنع المرأة من العمل في مكاتب الاستقدام، ودعا أصحاب المكاتب إلى طرح فرص وظيفية للفتيات السعوديات في حال أمكن ذلك.
وعلّل البداح تأخر وصول العمالة النيبالية "رجال" إلى السعودية إلى عدم وجود سفارة للمملكة في النيبال مما يؤخر مسألة ختم الأوراق الرسمية، إضافة إلى عدم توفر بعض المهن الفنية في النيبال. وفيما يتعلق باستقدام العمالة النسائية من النبيال قال إنه توجد مفاوضات متعلقة بهذا الشأن.
من جهتها ذكرت زينب المعتر موظفة سعودية في أحد مكاتب الاستقدام في المنطقة الشرقية لـ"الوطن" أنها بدأت العمل منذ شهر موضحة أن عملها في المكتب يعتمد على استخدام الكمبيوتر وإجراء اتصالات مع الشركات للترويج لعروض التأشيرات واستقبال طلبات العملاء، مشيرة إلى أن ما تقوم به يشبه إلى حد كبير العمل في مجال التسويق.
وأضافت أن التحاقها بالعمل في المكتب يتطلّب إتقانها لاستخدام الكمبيوتر والتحدث باللغة الإنجليزية والمحافظة على الهدوء وضبط الأعصاب وتقبّل ملاحظات العملاء.
وأشارت إلى أن عددا كبيرا من النساء رحبّن بوجودها في المكتب حيث يطلبن من مأمور السنترال تحويل اتصالاتهن عليها نظراً للراحة التي يجدنها في التعامل مع امرأة في المكتب مبينة أنها تستقبل ما يعادل 10 نساء أسبوعياً.
|
 |
رد مع اقتباس
