كثيــــرة هي الرســــائـل التى ســأوجههـــا00
وكثيــرة هي الدعـــوات الخــاصــة جــدا ً00
ولــكــن دعـــوتــي الأولـى00
لن تكـــون ألا لرفيقتــي الدائمــــــــة00
لرفيقــــة تسكــن وســط العين00
تســــــامـــرنــي00
منذ أبصــرت النـــور على وجــه الأرض00
تحضـــر دومـــا ًدونمـــــا دعـــــــــوه00
تشعـــــربي00
فهـــي البلســــــم لجراحــــاتــي00 بل لكل جراحـــاتي00
لــولا حضــــورهـــا المبكـــــــــر00
لأغتـــــالنــي الحـــــزن00
لأكلتنــــــي نيـــران هــذه الحيــــاة بقســـــاوتهـــــا وجفـــائهــا
ولـولاهـــــا00 لمــابقيت صـــــامــدة لحظــة واحـــده00
فكيـــف أنســـــــاهـــــــا ؟
وأنســـــــى وقفــــــاتــه الدائمـــــة معــي00
في ألآمـــــــي أجــدهــاهــي00
في أزمـــــــاتي00
في أحـــــزانــي وأفـــراحــي00
هــي00 هــي
في ليــــلـــة ليســت ببعيـــدة00 قريبــــة جـــداً
كــدت أن00 أن00
عجبــــــــا ً قسمـــــــاً لقد تعلثــــــم قلمـــي00
من هـــول ماكنت ســـــــأكتبــــه00
وتـــوقــف00 ؟!
وقتهـــــــا وددت المــــــوت ألف ألف مـــــرة00
وددت لو أني لم أعشــ لحظــــة واحـــــده00
أقســــــم00 لقد شعـــــــرت بأنفـــــاســي وهي تحتضـــر00
وفي لحظــــــة سقــطــت00 لتحضننـــي
في لحظـــــــة شعـــرت فيهــا بأن الكــــون يرفضني بقســوة وظلــم
شعـــرت بغــربــة نفســي00 وبغــربــة من حــولــي00
وبأن من هـــم أقـــرب إلي من نفســي00
لم يشعــــــر وبي00 !!
سقطت هي لتحضننـــي00
ولتحضــن ألمــــــي00
آآه مـأبشعـــــــه من ألـــــــم00
وقتهـــــــا عرفت أن هـــــروبــي 00 لن يكــون ألا لدمعتــي00
هـــروبــي الأخيــــر00
همســــــــــــــــه00
عنـدمـــــــا يكــــون الحــب مهــــــــزلــــــة00
ســـــــــأردد00
حبيبتــي لأجــل أنســى جــرحــك وستـــــريح بابكــي00
وبعـــــد البكــــــــا ببكـــــــي00
قد تكون دعــــــوتي الأولـــى والأخيـــــــــره00
الأخيــ الحلم ـــــــر