تساؤلات تُحير الألم..
فليس يعلم أين سيستوطن..
في مراكب الحقيقة..؟
أم في سراديب السراب..
وبين هذه وتلك..
يظلُ ذلك الحُلم..
يُؤرقنا في كل أحلامنا..
متمسكاً ببصيص أمل..
زرعه ذلك القابع بين حنايا الروح..
إنه القلب..
مصدرٌ لكل تلك الأحاسيس..
نظلُ خاضعين لما يُقرره لنا في هذه الحياة...
أظنّه الشقاء...
وليد الكاملي..
حروفٌ تكحّلت بنسائم الجمال..
فعانقت مسمعنا بكل روعة..
امتزجت بتساؤلات محتارة..
تببدت إجاباتها بغروب شمس ذلك السراب..
دمت بجمال..