الجـــــثة ...!
ــــــــــــــــــــــــــ
لم يكن مدركا لعواقب زياراته التدريبة المتكررة لتلك المشرحة .. حين كان في مقاعد الدراسة الجامعية .. فما أن استلقت زوجته عارية في ليلة العمر ... حتى راح صارخاً : لا .. لا .. أكره الجثث .. أكره الجثث ...!
الجـــــثة ...!
ــــــــــــــــــــــــــ
لم يكن مدركا لعواقب زياراته التدريبة المتكررة لتلك المشرحة .. حين كان في مقاعد الدراسة الجامعية .. فما أن استلقت زوجته عارية في ليلة العمر ... حتى راح صارخاً : لا .. لا .. أكره الجثث .. أكره الجثث ...!
قصة جميل بما تحمله من حالة نفسية مزمنة..
تولّدت في مراحل الدراسة..
همسة..
أعتقد بأنه في تلك اللحظة ستغطى عليه غريزته وربما ينسى ماذا درس..
وليد الكاملي..
حقاً خيرُ الكلام ما قلّ ودل..
دمت بألق..
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
قراتها مرارا
لا زلت اتحير بالمغزي
هي ربما فضفضة او سطر منثور
قصه قصيرة تنتظر الاكتمال
ودي وتقديري
مون لايت
ياااااه ...!!!
بلايغة الإيجاز يا وليد ..!!
تختزلُ هذه السطور ياأحبّة ..دهراً بأكلمه
وأعواماً من التناقضات التي عاشها البطل ..!!
جميل جداً ياوليد ..!!
أهنئك على هذه الرؤية العميقة ..!!
دمتَ بودّ
محمّد
شكرا للعابرين على هذه المحاولة المتواضعة ...