خيال الذكرى ...

إذا ما قررنا أن نحب فإننا لا نحتاج إلى أي مسار نخطو فيه سوى مسار القلب
وإذا ميزنا ما بين الحب وزيفه فإننا نخشى هذا الحب ولذلك كثير منا يحمل الحب دون أن يقرر مساره وهيئته ..

وإذا ما عشنا لحظة دون كبسولة الحب فإننا ندرك أن ثمة أشياء تنقصنا ولذا نبحث عن أقرب مغامرة نعيشها لعلها تفلح معنا

وإذا ما توحشنا وقمنا على الحب وقتلناه وأنهينا خرائطه في الذاكرات التي تحمله مذ بداية الزمن فإننا لن نسلخ أجساده وإنما سنسلخ أجساد قلوبنا الكبيرة .


إننا سنحب مهما كانت النتائج
إننا سنغرق دون أن نفكر في أي نتاج
إننا سنجني إما شوكاً أو فواكه جمة .. وإن كان علمنا يحيطنا بأننا سوف نجني شوكاً ونحن مغرمون بالحب حتى الثمال فإننا وقتها لن نتنازل عنه بل سوف نقبل بذلك الشوك ولا يبقى سوى أن نطحنه لكي يقل تأليمه لنا ...

إننا نمارس ضغوطات الحب وهيمنته علينا لإنه ليس بأمرنا ولا بإدراكنا ولا بأي شيء في أحاسيسنا إلا ذلك المسكين الذي يحب بأمر العين .. والعين بأمر الدماغ ، والدماغ بفعل أشياء كثيرة تحرك رسائل إلى القلب كي ما تثبت الصورة فيه وتبدأ مغامرة تلك الصورة


إن الكلمات التي أمامي في مزيج من الإبداع ومن الإنتصار للذات التي سطرتها ولكن ليكن بحسبانك أنك مهما وقفت واجمة أمام كل هذه السطور التي سطرت لما تأخرت يوماً ما عن الحب إذا ما أمر به القلب ...


شكراً لمساحات الإبداع التي وضعتها أناملك ولي لقاء أنا في انتضاره مع صفحة أخرى نفرغ فيها بوح في دواخلنا .


أســـــــــــــــــــــ الغروب يــــــر .