تلقيت خبر نقلي إلى محافظة صامطة بفرحة عارمة سجدت بعدها
شكراً لله على أن منحني وسام القرب منها لأتنشق عبير ذكرياتي
الماضية على أهداب أوديتها الحالمة ساعة صباح ربيعي أخاذ ،،
تلك هي قصتي معها حيث طفولتي التي تشربت أقدامها سيل وادي ليه
صباح يوم مدرسي دون أن أكترث لأحد إلا لمتعتي النافرة ،،
و ما زلت أشم رائحة الزرع عصر يوم الإمتحان الذي يحلو الخروج فيه
للنزهة بحجة المذاكرة في أحضان الاخضرار و صوت خرير الماء
المختلط بدقات ( ماطور المزرعة ) القادم من بعيد ،،
تلك نتف من ذكريات رواها صدى السنين ليعيدني ،،
عدنا بعد غياب ،، و العود أحمد
![]()