هذه محاولة شعرية لأبو عبدالله :
ماذا يريدون بنا
تضامناً مع أهل التعدد وإحياء هذه السنة باتت غير مقبولة عند كثير من الناس ولا سيما معشر النساء
ماذا بنا نستنكرُ السُننا = أنرضى أن تحل بنا الفِتننا
لما أراد الزواج ثانيةً = قالوا فلاناً كأنه جُننا
يريدُ أُخرى وله في البيت صاحبةً = ياليت شعري ماذا يريدون بنا
وما الزواج من أخرى إلا رفاهيةً = وضمان إسكانٍ إذا ظرفٌ دنا
ووجود حُبٍ وودٍ وطاعةٍ = وزيادةُ أبناءٍ كما قال النبي لنا
واعدل فإن العدل ميزان الرجل = يجني من عواقبه السعادة والهنا
يعيش دوماً حياته هانئِاً = يقطف من الأثمار يانعة الجنا
أما البقاء مع واحدةٍ فلن = يأتيك إلا بالهمِ والغمِ والعنا
لأنه ليس في البيت ثانيةً = تنافسُها حتى تعيش منعما
أبو عبدالله