لعل سور الصين العظيم هو أشهرها وأغربها وأعجبها على الإطلاق.
ليس فقط لطوله أو لعظمة بناءه -بل حتى لفكرته الذي كانت في الأصل لعزل
حضارة الصين العظيمة آنذاك عن الحضارات الأخرى وحتى لاتختلط بها وتعكر صفوها.
الصينيون أمة عظيمة ضربت جذورها في عمق رحم التاريخ .
أمة حكيمة لم تتوانى يوماً في السعي خلف الحكمة .
ومازالت المدينة المحرمة التي كانت محرمة على غير الأسرة الحاكمة
شاهدة على تلك العصور التي كانت فيها الصين أكبر شاهدة على عصور الحكمة.
بينما كانت أوروبا والشرق الأوسط يتخبطون في عصور سادها الظلام.
ولكن سورها العظيم هو ماجعل حضارتها تصل إلينا متأخرة بعض الشيء.
شكراً أسامة على كل تلك المعلومات القيمة...