لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 90

الموضوع: شخصيتنا اليوم هي ...

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية جبران حكمي
    عضو موقوف
    تاريخ التسجيل
    11 2007
    الدولة
    الاحساء
    المشاركات
    1,364

    رد: شخصيتنا اليوم هي ...

    عبدالله بن جلوي ال سعود


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    عبدالله بن جلوي بن تركي ال سعود ولد بالرياض سنة 1287هـ- 1870م، ودرس في كتاتيبها، كان يكبر الملك عبدالعزيز ببضع سنوات، وبعد خروج الامام عبدالرحمن بن فيصل وأسرته من الرياض عام 1308هـ-1890م بقي الأمير عبدالله بن جلوي في الرياض، حيث كان مصدراً من مصادر المعلومات التي ترسل للإمام عبدالرحمن بن فيصل وابنه الملك عبدالعزيز في الكويت، التحق بالملك عبدالعزيز ورافقه في محاولته الناجحة في معركة فتح الرياض عام 1319هـ-1902م. عُرف بالشجاعة والإقدام والعدالة.

    شارك الأمير عبدالله بن جلوي مع الملك عبدالعزيز في التسلل إلى بيت عجلان عامل ابن رشيد على الرياض، يقول الملك عبدالعزيز: (ومشينا ونحن سبعة رجال أنا وعبدالعزيز بن جلوي وفهد وعبدالله بن جلوي..)، كما أبدى بطولة وشجاعة نادرة ذكرها الملك عبدالعزيز في روايته عن دخول المصمك حيث يقول: (.. ثم دخل عبدالله بن جلوي والنار تنصب عليه..)، كما ذكر الملك عبدالعزيز بعد ذلك في روايته أن عبدالله بن جلوي هو الذي قتل عجلان، حيث يقول: (.. أما عجلان فذبحه ابن جلوي..)، شارك مع الملك عبدالعزيز في معظم وقائع وحملات توحيد المملكة العربية السعودية،

    كما ولاه الملك عبدالعزيز قيادة عددٍ من السرايا كلفه في عام 1320هـ على رأس سرية إلى ثرمداء حيث تمكن من إخراج الحامية منها وضمها كما ضم إمارة القصيم عام 1327هـ-1909م، ثم ولاه إمارة الأحساء عام 1331هـ-1913م. عُرف بالقوة والالتزام في تنفيذ أحكام الشرع الإسلامي والضرب على أيدي المعتدين، واتسم بالحزم والصرامة والإنصاف، وكانت له هيبة في البادية والحاضرة واستمر في إمارة المنطقة الشرقية حتى توفي بالأحساء عام 1354هـ-1935م
    [
    أمراء الأحساء

    (تاريخ مليء بالكفاح والنضـال والتضحـية)

    منذ تأسيس الدولة السعودية عرف عن أمراء آل جلوي أنهم من أخلص المخلصين لها ، واشتهروا بالبسالة في القتال وخوض المعارك الحربية فحاربوا الأتراك وضد المناوئين للحكم داخل البلاد . لذلك ذاع صيت أل جلوي بأنهم أبطال أشداء.
    هذه الأسرة العريقة وتاريخها الشرف المليء بالكفاح والنضال والتضحية تنتمي بأصلها إلى أسرة آل سعود الكبيرة حيث تعود الأسرتان في صلة القربى إلى الإمام تركي بن عبدالله بن الإمام محمد بن سعود (طيب الله ثراه) وهو الجد الثالث لجلالة الملك عبدالعزيز المؤسس الباني . وكان أمراء آل جلوي يسيرون مع جلالته في مسراه ومغزاه . وكانوا رفاق جهاده في جميع فتوحاته وحملاته جميعها. وهم يده التي يبطش بها أعداءه وسيفه الذي يقطع به دابر الفتن وعينه التي يرى بها الأشياء على حقيقتها وفي كل الظروف وعند كل المشكلات كان يجد عندهم الرأي الثاقب والعزم الأكيد والإخلاص الصادق . ولم يخب حسن ظنه فيهم بل طلوا إلى جانبه يشدون أزره منضوين تحت لوائه جنوداً أوفياء حتى تم توحيد أجزاء المملكة تحت راية ( لإ إله إلا الله محمد رسول الله ) وحكم الشرع بقيادة جلالة الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) وسنغوص إلى جذور هذه الأسرة العريقة في حسبها ونسبها وتاريخها ونضالها وحصيلة هذا التراث الخالد الذي توارثه أبناؤها عبر الأجيال والسجايا العربية في أصالتها ونصاعتها ونقائها وصفاتها والتمسك التام بالآداب والأخلاق الإسلامية السمحة إلى وقتنا الحاضر . وسنذكر بالأخص أمراء الأحساء


    الأمـــير عـــبدالله بن جـــــلوي بن تركــــي آل ســــــعــــود (رحمه الله )
    الأمير سعود بن عـبدالله بن جـــــلوي بن تركـي آل ســـعود ( رحمه الله )
    الأمير عبدالمحسن بن عبدالله بن جـلوي بن تركي آل سعود ( رحمه الله )
    الأميرمحمد بن فهد بن عبدالله بن جلوي بن تركي آل سـعود ( رحمه الله )
    الأمـــير بدر بن مــحــمد بن عبدالله بن جـــلوي آل ســــعود (حفظه الله)




    الأمير عبدالله بن جلوي بن تركي آل سعود (رحمه الله
    )
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    كان أهل الأحساء حديثو عهد بحكم ثابت .. فهم قد ألفوا الولاة الأتراك الذين يجعـلوا منهم ألعاباً تارة بين غارات البادية وتارة أخرى بين فتن الحاضرة .. فأنى لهم الاستكانة إلى الهدوء .. ؟ إلا بعزم صارم .. وشخصية قوية تتوفر فيها الصرامة والحسم وسرعة التنفيذ وهذه الخصال متوفرة في شخص المرحوم عبدالله بن جلوي بن تركي .. الذي رآه الملك عبدالعزيز خير من يملأ فراغ الأحساء حساً ومعنى.
    كان عبدالله بن جلوي – رحمه الله – شخصية نادرة فذة في تاريخ الأحساء .. وكانت قوته وبطشه بالمفسدين والخارجين عن الطاعة الذين يعبثون بالأمن ويعيثون في الأرض فـساداً نهباً وسـلباً وقـتلاً .. مثلاً رائعاً من أمـثلة تقـويم الأمـور حـتى توفى رحمه الله – عام 1354هـ
    .






    الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي بن تركي آل سعود ( رحمه الله
    )
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    بعد وفاة الأمير عبدالله بن جلوي أسندت إمارة الأحساء إلى ابنه الأكبر سعود بن عبدالله (رحمهما الله ) فسار على نهج أبيه في تحكيم الشريعة حتى عام 1372هـ .. عندما صدر توجيه جلالة الملك عبدالعزيز بنقل كرسي الإمارة إلى الدمام.
    وكان رحمه الله بحكم إقامته الطويلة في الأحساء والمنطقة الشرقية عارفاً بأحوال أهلها متفقداً شئونهم .. ذا خبرة بدروبها ومسالكها .. يراقب المشاريع عن كثب .. سريع البت في الأمور التي تتطلب ذلك.
    وكان من عادته أن يجمع القضاة في يوم من أيام الأسبوع فيستمع إليهم ويناقشهم .. وكان من عادته أيضاً أن يصدر توجيهاته شفهياً وبالهاتف إلى رؤساء الدوائر للبت في موضوع أو أكثر .. وكان هؤلاء يعتبرون توجيهاته ا لشفوية أوامر رسمية معتمدة لأنه لم يكن ينسى أو يغفل أمراً من تلك الأمور .. حتى توفاه الله سنة 1385هـ.







    الأمير عبدالمحسن بن عبدالله بن جلوي بن تركي آل سعود ( رحمه الله
    )
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    هو النجل الثاني للأمير عبدالله بن جلوي بن تركي .. أسندت إليه إمارة الأحساء في عام 1373هـ .. عندما نقل كرسي الإمارة إلى الدمام .. وهو ممن درسوا بمدارس الأحساء وخالطوا أهلها وعرفوهم عن كثب وقام بشئون الأحساء منذ تولى إلى عام 1385هـ .. عندما توفي الأمير سعود فحَلَّ محله في إمارة المنطقة الشرقية.
    ومما يعرف عنه دماثة الخلق والإحسان إلى المستضعفين ورعاية المشاريع الخيرية .. وقد استمر في إمارة الدمام حتى أحيل إلى التقاعد عام 1404هـ .. وقد توفي الأمير عبدالمحسن عام 1408هـ.





    الأمير محمد بن فهد بن عبدالله بن جلوي بن تركي آل سعود ( رحمه الله
    )
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    سمو الأمير محمد بن فهد بن جلوي هو حفيد البطل عبدالله بن جلوي بن تركي .. من مواليد الأحساء .. وممن عرفوا الأحساء شبراً شبراً وحارة حارة .. وقرية قرية .. يعرف مساكن القبائل ومياه البدو كما يعرف العوائل وسكنها من الحارات .. دمث الخلق .. واسع الصدر .. متفاهم .. طموح .. تقلد منصب إمارة الأحساء بعد أن انتقل سمو الأمير عبدالمحسن إلى الدمام عام 1385هـ واستمر قائماً بالعمل فيها حتى أن توفاه الله في شهر صفر عام 1417هـ.






    الأمير بدر بن محمد بن عبدالله بن جلوي آل سعود (حفظه الله
    )
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    سمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي من مواليد الرياض وحاصل على الشهادة الجامعية في العلوم السياسية وممن عرفوا بالحكمة والرزانة والحزم .. تقلد منصب محافظ الأحساء بتاريخ 1417هـ ولا يزال قائماً بالعمل فيها
    .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    سوق القيصرية وسط مدينة الهفوف بالأحساء

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية جبران حكمي
    عضو موقوف
    تاريخ التسجيل
    11 2007
    الدولة
    الاحساء
    المشاركات
    1,364

    رد: شخصيتنا اليوم هي ...

    الأديب محمد بن احمد العقيلي رحمه الله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    هو محمد بن أحمد عيسى العقيلي ، ولد عام 1336هـ بصبيا ، ودرس على يد المدرس محمد خميس باجبير رحمه الله ثم قرأ على يد والده مبادئ الفقه والنحو ، ثم درس على يد الشيخ أحمد الأهدل بصبيا ، ثم درس في حلقة الشيخ عقيل بن أحمد بجازان ، ثم اختير مديراً لدار الأيتام بجازان عام 1375هـ ثم مديراً لمكتب العمل ، ثم طلب إحالته إلى التقاعد والتفرغ لإدارة أعماله الخاصة والعلم والأدب والتأليف ، ترجمت له قصيدة بعنوان ( بطولة ديجور ) إلى الفرنسية ونشرت في جريدة ( لوموند ) ، يرأس شركة العقيلي وشركاه ، كرم لالميدالية الذهبية التي كرم بها الرواد السعوديون في مؤتمر مكة الذي أقامته جامعة الملك عبد العزيز عام 1394هـ وقد زود المكتبة العربية السعودية بعدة مؤلفات قيمة تاريخية وأدبية
    . عمل في وزارة المالية فرع جازان عام 1356هـ وتنقل في إداراتها المختلفة حتى وصل به العمل مديراً لقسم الإيرادات عام 1369هـ وفي عام 1377هـ اختير للعمل بدار الأيتام بجازان ثم التحق بمكتب العمل للعمل به وكذلك اختير عضواً بالمجلس البلدي والمجلس الإداري بالمدينة وفي عام 1395هـ أسس النادي الأدبي بجازان واستمر رئيساً له حتى عام 1400هـ. صدر له: الأنغام المضيئة شعر 1392هـ. أفاويق الغمام شعر ، 1402هـ. ديوانين السلطانين دراسة وتحليل وتحقيق 1374هـ. الشاعر الجيزاني ابن هتيمل دراسة وتحليل وتحقيق 1380هـ. الشاعر الجيزاني ابن شاجر دراسة وتحليل وتحقيق 1385هـ. نفح العود في سيرة دولة الشريف حمود العبد الرحمن بن احمد البهكلي وتكملة الحسن بن احمد بن عاكس تحقيق ودراسة 1402هـ. المخلاف السليماني في التاريخ السياسي والاجتماعي ثلاثة أجزاء 1378هـ. التصوف في تهامة دراسات 1389هـ. المعجم الجغرافي عن منطقة جازان جغرافي 1389هـ. الأدب الشعبي في الجنوب دراسات ونصوص 1389هـ. الآثار التاريخية في منطقة جازان 1399هـ. أضواء على الأدب والأدباء في منطقة جازان 1400هـ. معجم اللهجات المحلية دراسات لغوية مقارنة 1403هـ. سوق عكاظ في التاريخ 1404هـ. الشيخ محمد بن عبد الوهاب حياته العلمية والعملية 1404هـ. وهو من الشعراء الرواد نشر الكثير من شعره في الصحف والمجلات المحلية وهذه بعض كتبه التي تجاوزت الثلاثين كتاباً. لديه مكتبة عظيمة أهداها لجامعة الملك سعود بالرياض عام 1408هـ. ترجمت بعض قصائده إلى الفرنسية. حصل على ميدالية الريادة الذهبية من مؤتمر الأدباء السعوديين الأول عام 1394هـ

    وفي جريدة الرياض يطالعنا الكاتب حمد دقدقي في العدد13974 في 5 / 9 / 1427 هـ

    اما الشعراء في العهد السعودي الخالص فأبرزهم احمد عبدالفتاح ومحمد بن احمد العقيلي ومحمد بن علي السنوسي ومن بعدهم تفجر العطاء وارتفعت المكاسب حتى يحق للقائل ان يقول ان المخلاف السليماني مع خصوبة تربته الأدبية وجوه الشاعري انجب في العهد السعودي من العلماء والأدباء والشعراء مالم تنجبه منذ قبل سجل التاريخ اسماء علمائه وادبائه وشعرائه.

    وعموماً فالمجال لا يتسع لذكر ما دونه هذا العلامة الذي يعد واحداً من القامات الأدبية الذي نذر نفسه لخدمة التراث ومنارة من منارات العلم و كان موسوعة ثقافية شاملة فقد رصد ادب المنطقة ولهجتها المحلية وجغرافيتها وآثارها من خلال أعمال رصينة ميدانية مثل التاريخ الأدبي لمنطقة جازان في ثلاث مجلدات.

    ومعجم اللهجة المحلية والمعجم الجغرافي والآثار في منطقة جازان.

    اما ابداعه الشعري فمشهود وكان مجلياً في هذا الميدان مع رفيق دربه وصهره الأستاذ الراحل محمد بن علي السنوسي وقد ترك اعماله كاملة مطبوعة في سفر ضخم يحتوي (3) مجموعات هي الانغام المضيئة وأد الضحى افاويق الغمام وقد كتب عن شعر العقيلي دراسات عدة.. وكان للعقيلي اثر في حركة نقدية استطاعت رصد تلك النهضة الأدبية في مجال الشعر والنثر نتج عن هذه الحركة النقدية ظهور عدد من الدراسات الأدبية وكان جل هذه الدراسات دراسات اكاديمية في مرحلتي الماجستير والدكتوراه فعزمت على دراسة شعر الأستاذ الكبير محمد بن احمد العقيلي الذي اصدره في مجموعة شعرية كاملة ضمت دواوينه الأربعة التي اصدرها من قبل بدأها بديوان شعراء الجنوب بالتعاون مع رفيق دربه الشاعر محمد بن علي السنوسي واحمد بن عبدالفتاح الحازمي رحمهم الله وصدر عن دار الكمال بعدن عام 1370ه ثم ديوان الانغام المضيئة وصدر في طبعته الأولى عام 1391ه عن دار اليمامة بالرياض ثم ديوان افاويق الغمام ثم ديوان وأد الضحى وقد تمتع العقيلي بذهنية علمية وظفها في البحث والتحقيق والتأليف الى جانب حسه الشعري فاصدر التأليف القيمة فيما يتعلق بمنطقة تهامة وجنوب الجزيرة وذلك في مجال التحقيق والتأريخ العام والتاريخ الأدبي والدراسات الأدبية والآثار والتراجم والجغرافيا ودراسة اللهجات المحلية والأدب الشعبي.

    وقد لاقت هذه المؤلفات قبولاً ورضا من عامة المثقفين والمطلعين.

    وقد عنى العقيلي بالتاريخ لمنطقة جازان وآثارها ومن مؤلفاته في هذا الباب كتاب المخلاف السليماني وهو اشهر كتبه واطولها باعاً وكتاب اضواء على تاريخ الجزيرة العربية الحديث و كتاب نجران في اطوار التاريخ وكتاب عسير في اطوار التاريخ.

    وتناول العقيلي في تاريخ المخلاف السليماني اشهر الدول القديمة بجنوب الجزيرة العربية قبل مجيء الاسلام ثم فصل حال جنوب الجزيرة العربية منذ ظهور الاسلام.

    وصدر له عن نادي جازان الأدبي كتاب الآثار التاريخية في منطقة جازان ويعد هذا الكتاب وثيقة تاريخية قيمة لدراسة الآثار القديمة في منطقة جازان وصدر له ديوان الشاعر القاسم بن علي هتيمل الضمدي وديوان الجراح بن شاجر الندري وديوان السلطانين ومذكرات سليمان شفيق باشا والعقد المفصل بالعجائب والغرائب ونفح العود في سيرة دولة الشريف حمود وله كتاب ضخم هو اشبه بموسوعة كاملة كتاب التاريخ الأدبي لمنطقة جازان وقد صدر في ثلاثة اجزاء.

    واصدر العقيلي كتاب (أضواء على الأدب والأدباء عام 1400ه وهو دراسات لبعض شعراء وادباء جازان في فترات تاريخية متفاوتة وباستعراض حياة هؤلاء الأدباء الذين اثروا بيت ادبي جازان وان كانوا كثر نورد كمثال بيت ادبي جازان وان كانوا كثر نورد كمثال لهذه القامات الأدبية صحاب يحيى الحازمي حيث يشكل قامة إبداعية وأدبية فقد صدرت له العديد من الاعمال الادبية منها وجوه من الريف ومجموعة قصصية صدرت له بعنوان ابجديات في النقد والأدب.

    ونبذة تاريخية عن التعليم في تهامة عسير والقاسم بن علي هيتمل الضمدي حياته شعره وله العديد من الابحاث والندوات العلمية منها لمحات عن الشعر والشعراء في منطقة جازان وبعض المخطوطات اهمها دراسة أدبية بعنوان الحسن بن احمد عاكش شاعراً ودراسة ادبية بعنوان شعر من بلادي وديوان شعر.

    وهناك الكثير من ادباء جازان الذين ساهموا في ريادة وتنشيط الحركة الثقافية وعدد من المهتمين بالأدب.

    وقد قال من الشعر الكثير
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    فيفا هل لي بأن اجلوك للفكر

    في معرض الفن كالرسام للصور

    فاليوم قد آن أن تجلي محاسنها

    ويبرز الفن منها درة الفكر

    وآن للشاعر الموهوب معتز ما

    بأن يزفك للأجيال والعصر

    ورسم الشاعر في قصيدته جازان لوحة فنية للطبيعة الجازانية خاصة البحرية منها إذ يبين موقع تلك الطبيعة واثرها على ذاته ونفسيته والقصيدة مواكبة لانفعال الشاعر ومبينة اثر الطبيعة على ذاته الفنية والإبداعية ومنها:


    جازان إني من هواك لشاكي

    فتنصتى لهزارك وفتاك

    اصغى إلى همسات قلب طامح

    متوثب الالهام والادراك

    يتعشق الفجر الوضيء ويرتوي

    اشعاع نور كواكب الافلاك

    افاق علمت ولا أقول مباهياً

    قد صاغ من درر البيان حلاك

    انجبته فسرى نسيماً عاطراً

    بالشعر يعبق في رياض علاك

    رحل وخلفه عالم من الإبداع ..


    رحل عن الوسط الثقافي والفكري السعودي في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة المؤرخ والكاتب السعودي محمد بن أحمد العقيلي عن عمر يناهز 86 عاما بعد معاناة مع المرض بدأت قبل شهر من الآن حيث أدخل مستشفى الملك فهد في جازان وتم تشخيص مرضه على أنه جلطة وبعد أن بدأت صحته تتدهور صدر أمر من الديوان الملكي بأن تقوم طائرة إخلاء طبي بنقله إلى المستشفى التخصصي بجدة وتبين بعد الفحوصات الطبية أن العارض لم يكن جلطة وإنما آلام شديدة في الصدر مع متاعب في المسالك البولية ثم بدأت المتاعب الصحية تتزايد عليه ، وخلال الأيام الأخيرة شعر بتحسن في حالته الصحية ورأى الأطباء عدم الحاجة إلى مكوثه مدة أطول في المستشفى وقرروا خروجه وكان من المقرر أن ينقل بطائرة الإخلاء مساء الخميس المنصرم ولكن حسب ما ذكر ابنه عصام العقيلي لم يتم نقله ربما لتغير في وجهة نظر الأطباء في حالته أو لظروف أخرى لا نعرفها حتى الآن
    عبر عدد من أدباء ومثقفي جازان عن حزنهم البالغ وألمهم العميق في فقيد الأدب والتاريخ والشعر وموسوعة منطقة جازان العلمية.
    في البداية يقول الكاتب عبدالرحمن الرفاعي لـجريدة "الوطن" السعودية وأخيراً تسقط دوحة الجنوب تلك الدوحة التي أظلت بظلالها فروعا كثيرة فأينعت وأصبحت تؤتي أكلها، دوحة العقيلي تلك المكتبة المتنقلة، مؤرخاً وكاتباً وشاعراً وناقداً وباحثاً ومحققاً كان متعدد المواهب رجلا عاتياً وكان يرحل من بلد إلى بلد على حمار إن علم بشخص يملك مخطوطاً ليحصل على ذلك المخطوط ليفيد منه الآخرين، كان أباً حنوناً.
    ومن أهم أعماله أنه أسس دارا للأيتام في جازان قبل أي مكان في المملكة.
    أما الشاعر إبراهيم مفتاح فقال بصوت حزين من جزيرة فرسان: نحس أن هذا اليوم يوم عصيب في حياة الأدب والتاريخ حيث فقدت المملكة بصفة عامة وجازان بصفة خاصة عملاقاً من عمالقة الفكر في بلادنا العزيزة، ونحن أبناء جازان على وجه الخصوص نحس بأننا قد أصبنا بمصاب عظيم عندما طرق مسامعنا خبر وفاة راحلنا محمد بن أحمد العقيلي، وحيث أصبحت مؤلفاته مرجعاً ثراً وعظيماً لنا نحن أبناء الجيل الأوسط وكل من جاءوا بعدنا حيث وجدنا في مسيرة هذا الرجل وفي مسيرة آخرين طريقا ممهدة لنا بفضل الله أولاً ثم بفضل مجهوداتهم وكفاحهم وتفريغ أنفسهم لخدمة العلم وطالبي العلم ولا يسعني بل لا يسعنا جميعاً في هذه المناسبة الحزينة إلا أن نرفع أكفنا إلى الله العلي القدير بأن يتغمد فقيدنا برحمته وأن يسبغ عليه فيض رضوانه وأن يلهمنا جميعاً الصبر والسلوان ولا نقول إلا ما قاله أسلافنا الصالحون "إنا لله وإنا إليه راجعون".
    أما الشاعر إبراهيم عمر صبابي فقال وهو متأثر بالمصاب الجلل: ماذا يقول الواحد في يوم مثل هذا اليوم لقد فقدنا علماً من أعلام العالم العربي وهو أكثر من خدم المنطقة تاريخياً قدمها للعالم وهو الذي جمع بين الشعرية والتاريخية وحاول أيضاً أن يطرح أفكاره ويأخذ بيد الأجيال التي من بعده ويعطيهم الكثير من الإرشادات والتوجيهات وكان يشعر أنه في حيوية تامة، وذاكرته ما زالت فيه حتى في اللحظات الأخيرة من عمره كان دائماً في لقاءاته يثريك في حديثه عن التراث، واعتزازه الكبير بإنتاجه وبكل ما يطرحه على الساحة الثقافية في المملكة.

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية جبران حكمي
    عضو موقوف
    تاريخ التسجيل
    11 2007
    الدولة
    الاحساء
    المشاركات
    1,364

    رد: شخصيتنا اليوم هي ...

    الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نسبه :
    هو العالم العلامة البحر الحبر الفهامة النبيل المحقق المدقق الفقيه الحافظ الشيخ: أبو محمد عبدالله بن محمد بن عبد العزيز بن عبدالرحمن بن حسين بن حميد ينتهي نسبه إلى بني خالد القبيلة المعروفة.
    ولد في مدينة الرياض في 29/12/1329هـ توفي والده وهو في السنة الثانية من عمره ، وتوفيت والدته وهو في السنة السادسة من عمره ، وكف بصره وهو صغير بسبب مرض الجدري.
    طلبه للعلم :
    ولم يكن فقد بصره عائقا له عن طلب العلم ، حيث قرأ القرآن وحفظه على المقرئ علي بن محمد بن مديميغ وكان متقناً ضابطاً ، ثم بعد ذلك استظهره وقرأه مجودا على إمام المسجد الحرام الشيخ عبد الظاهر ابوالسمح رحمه الله وبعد ذلك أخذ في طلب العلم بهمة ونشاط ومثابرة ، ومع اهتمامه بالعلم واجتهاده فيه كان من تقدير الله وجود صفوة من العلماء ، اختص كل واحد منهم في باب من أبواب العلم وفن من فنونه .
    مشائخه :
    - الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ قاضي الرياض (ت 1372هـ) قرأ عليه كتاب التوحيد وكشف الشبهات والعقيدة الواسطية والأربعين النووي وزاد المستقنع وشرحه الروض المربع .
    - الشيخ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ (ت 1367هـ) قرأ عليه في كتب التوحيد ، وآداب المشي إلى الصلاة ، ولازمهما سنين .
    - الشيخ حمد بن فارس (ت 1345هـ) قرأ عليه في النحو متن الاجرومية .
    - الشيخ : سعد بن حمد بن عتيق (ت 1349هـ) قرأ عليه في التوحيد والحديث ومصطلحه والتفسير.
    - سماحة الشيخ : محمد بن إبراهيم آل الشيخ (ت1389هـ)علامة الجزيرة ومفتيها فهو شيخه الأكبر ، فقد اخذ عنه جل علومه ومعارفه في كل الفنون ، قال الشيخ عبدالله البسام رحمه الله (ت 1423هـ)( 00 لازم الشيخ محمد بن إبراهيم ملازمة تامة حتى صارت له منه الفائدة الكبرى وتخرج على يديه) وقال القاضي: ( ولازمه زمنا طويلا ) فقرأ عليه في التوحيد والعقائد : التدمرية والحموية وكتاب التوحيد ورد الإمام احمد على الزنادقة والجهمية ، وفي الحديث قرأ عمدة الأحكام والمصطلح وبلوغ المرام وجل هذه الكتب يحفظها الشيخ رحمه الله استظهارا وسمع عليه صحيحي البخاري ومسلم وسنن أبي داود والنسائي ، وفي الفقة : زاد المستقنع مختصر المقنع وشرحه الروض المربع ونظم المفردات وشرحها مستظهرا مختصر المقنع ونظم المفردات كما قرأ عليه قطعه كبيرة من المنتهى وحفظ منه إلى باب الصداق ، وفي الفرائض : متن الرحيبية والبرهانية ومراجعات كثيرة في شرح الترتيب : إذ له به عناية خاصة ، وفي النحو : قرأ الاجرومية وقطر الندى وشرحه وملحة الإعراب وشرحها وألفية ابن مالك وشرحها لابن عقيل وحاشية السجاعي والخضري عليها وهو يحفظ المتون كلها. وقد وهبه رغبة في العلم وحب التحصيل والاستزادة من العلوم والمعارف بشتى أنواعها وفنونها ، من الشرعية والعربية والأدبية أصولا وفروعا فتأهل وبرز بين الأقران ، قال القاضي : ( ونبغ في فنون كثيرة واتسعت مداركه فقد وهبه الله فهما ثاقبا وذكاء متوقدا وقوة في الاستحضار لا نظير له وكان مشائخه يتفرسون فيه الذكاء ويقولون سيكون لهذا الفتى شأن ) مماجعل سماحة الشيخ محمد يعينه مدرسا ومساعدا له فمتى غاب انتهى التدريس إليه.
    - أعماله:
    كان الملك عبد العزيز رحمه الله شديد الإعجاب به وبغزارة علمه وسداد رأيه وصفاء ذهنة وقوة شخصيته حتى قال عنه : ( لوكنت جاعلا القضاء والإمارة جميعا في يد رجل واحد لكان ذلك هو الشيخ عبدالله بن حميد) لذلك :
    - عينه الملك عبد العزيز رحمه الله قاضيا في العاصمة الرياض وذلك في محرم 1357هـ وله من العمر ثمانية وعشرون سنة ، بعد إلحاح وإصرار من الملك رحمه الله ، فظل بها ثلاث سنوات نزيها متجردا عدلا في أحكامه مثارا للإعجاب في فراسته يفصل في المنازعات بين الناس وينظر في قضاياهم بعين الإنصاف والتحري.
    - ثم انتقل إلى قضاء منطقة سدير بطلب من الملك عبد العزيز رحمه الله خلفا للشيخ عبدالله بن عبد العزيز العنقري رحمه الله (ت1373هـ) وذلك في شهر ذي القعدة من عام 1360هـ فسكن المجمعة ليحل محل الشيخ عبدالله العنقري في القضاء والتدريس ، وكان قضاؤه شاملا لمنطقة سديركلها .
    - بعد وفاة علامة القصيم الشيخ عمر بن محمد بن سليم عام 1363هـ رغب الملك عبد العزيز رحمه الله من الشيخ التوجه إلى مدينة بريدة قاضيا ومدرسا في منطقة القصيم ، فامتنع الشيخ رحمه الله فلما رأى الملك إصرار الشيخ ، جعل الشيخ محمد بن حسين (ت1381هـ) على القضاء وان يقتصر الشيخ عبدالله على التدريس فوافق ورحل إلى القصيم فوصل بريدة في شهر بيع الثاني من عام 1363هـ وعقد حلقات العلم بالإضافة إلى قيامه بالإمامة والخطابة في الجامع الكبير ببريدة ، جامع خادم الحرمين الشريفين ، وفي شهر شعبان من نفس العام صدر الأمر السامي بتعيينه قاضيا في بريدة ، وصار هو المرجع في القضاء والإفتاء والتدريس والإمامة والخطابة وصار له القبول التام في المنطقة.،قال الشيخ إبراهيم بن عبيد (ت1425هـ) ( ثم أتى به لقضاء القصيم لاحتياج صاحب الجلالة الملك عبد العزيز له ذلك لأنه رآه رزينا وقويا وذا أنفة وأمانة ولا يسد تتمة الشيخ عمر بن سليم بعد وفاته سواه ).
    - وفي عام 1372هـ انتدبه الملك عبد العزيز رحمه الله إلى الحجاز للنظر في قضايا مختلفة ، فمكث سنة كاملة متنقلا بين محاكم مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والطائف للبت في قضايا عويصة طال فيها النزاع وتشابك فيها الخصوم ، فأتى عليها جمعيا ، وأمضى فيها حكمه بتوفيق من الله وعونه ، فحمدت له السيرة ووصل الحق إلى أهله ، وكان له الثناء الجميل من قبل ولاة الأمر والمسئولين والعامة ، ثم عاد إلى القصيم قائما بعمله في القضاء والتدريس والنظر في أمور الناس وحل مشكلاتهم والسعي في قضاء حوائجهم .
    - وفي 29 من شعبان من عام 1377هـ طلب الإعفاء من قضاء القصيم فرفع الرغبة إلى الملك سعود رحمه الله فأجيب طلبه بعد مراجعات وإلحاح شديد ثم تفرغ للتدريس .
    - وفي عام 1384هـ اختاره الملك فيصل رحمه الله تعالى ليكون رئيسا للرئاسة العامة للإشراف الديني على المسجد الحرام عند أول تأسيسها ، فانتقل إلى مكة المكرمة واستقر فيها وباشر عمله فرتب إدارتها واهتم بتنظيم شؤون المسجد الحرام ، واتسعت دائرة اتصالاته بالعلماء في الحرمين وغيرهم من الوافدين من أهل العلم والصلاح في مواسم الحج والعمرة وشرع رحمه الله في التدريس بالمسجد الحرام والوعظ والإرشاد والإفتاء ، كما رغب في إنشاء معهد الحرم المكي داخل أورقة المسجد الحرام فتم تأسيسة عام 1384هـ ليكون معادلا للمرحلة الثانوية والمتوسطة واختار له المعلمين العلماء الأكفاء فكان نبتة صالحة تخرج منه الأفواج تلو الأفواج.
    - وفي عام 1395هـ عينه الملك خالد رحمه الله رئيسا لمجلس القضاء الأعلى ، وهو منصب جديد استحدثه الملك خالد رحمه الله ليكون المرجع النهائي في القضاء ، واستمر في رئاستة حتى وافاه الأجل ، فكان رحمه الله محمود السيرة حريصا على توجيه القضاة وتذكيرهم بمهمات أعمالهم ، حافظا لحقوقهم حاميا لجنابهم كما كان قوي الموقف فيمن يخالف ، كما طلب منه التدريس في المعهد العالي للقضاء حينما أنشئ عام 1386هـ فوافق واستمر في التدريس كل عام ، كما أن أول رسالة علمية نوقشت في الدكتوراه في الفقة الإسلامي في المملكة نوقشت على يدية وهي رسالة د.شرف الشريف وعضوية المناقشة الشيخ صالح الفوزان .
    - بالإضافة إلى مشاركته وعضويتة ورئاستة لعدد من المجالس والهيئات والمؤتمرات منها :
    1- عضو مجلس هيئة كبار العلماء بالمملكة .
    2- رئيس المجمع الفقهي في رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة.
    3- رئيس لجنة جائزة الدولة التقديرية.
    4- عضو المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي.
    5- عضو المجلس الأعلى العالمي للمساجد في الرابطة.
    6- عضو المؤتمر العالمي لتوجية الدعوة وإعداد الدعاة
    قال عنه الشيخ البسام: ( والمترجم أينما حل في بلد ،فهو المرجع للمكان الذي يحل فيه في الدرس والإفتاء والاستشارات والتوسط في أمور الخير وغير ذلك ،فهو مهتم بأمور المسلمين وناصب نفسه وعلمه وجاهه لخدمة الإسلام والمسلمين ، وهو صاحب الإشارة والكلمة النافذة وكان ولاة الأمر يقرونه ويجلونه ويعرفون قدره ويحترمونه غاية الاحترام لسعة علمه وبعد نظره ونصحه لعامة المسلمين وولاتهم) .
    والشيخ من كبار علماء الإسلام وعقلائهم ووجهائهم ، قال بعضهم : الشيخ بن حميد قد رزقه الله عقلا راجحا وسياسة ليس لها نظير ، وحكمة جعلته محل احترام ، ومحل ثقة لدى الكبير والصغير يمتاز بالأناة والروية كثير الصمت إلا فيما ينفع حاد الذكاء لايمكن أن يخدع ، يحتاط في كل ما يقوله أو يفعله لا ينخدع بالمظاهر مهما كانت ولا تغره الدعاوى .
    رزقه الله بصيرة نافذة يعرف الدعاة الحقيقيين الناصحين المخلصين بحيث يميزهم من أهل التمويه والخداع لايمكن أن يستغفل فهو كيس فطن يزروه الكثير من أهل العلم وممن ينتسبون إلى جمعيات وأحزاب من الشرق والغرب فيتعرف المصيب من غيره).
    قال الشيخ إسماعيل بن عتيق : ( أما وصف شيخنا فلا يلم تبيانه البيان وهو العالم الأجل العبقري لم تشهد الجزيرة إلا النادر من أمثاله في ذكائه ونبوغه وفطنته وفهمه ).
    مؤلفاته :
    قال الشيخ البسام: ( مؤلفاته رسائل ليست على قدر علمه ومقامه ، فهو من العلماء اللذين يرون الاكتفاء بما سطره العلماء السابقون في أسفارهم ولكنه كتب رسائل يرى أن الحاجة داعية إلى تحريرها ) مع انصرافه التام للتعليم والتدريس وقضاء حوائج الناس والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ومن مؤلفاته :
    - الدعوة إلى الجهاد في الكتب والسنة .
    - كمال الشريعة وشمولها لكل ما يحتاجه البشر.
    - دفاع عن الإسلام واشتراكية حرام.
    - حكم اللحوم المستوردة وذبائح أهل الكتاب.
    - هداية الناسك إلى أهم المناسك.
    - الإبداع في شرح خطبة حجة الوداع .
    - تبيان الأدلة في إثبات الأهلة .
    - تنبيهات على أن جدة ليست ميقاتا.
    - إيضاح ما توهمه صاحب اليسر في يسره من تجويز ذبح دم التمتع قبل وقت نحره.
    - غاية المقصود في التنبيه على أوهام ن محمود.
    - نقد نظام العمل والعمال.
    - رسالة في حكم التلفزيون.
    - الرسائل الحسان في نصائح الإخوان.(مجموع مقالات)
    - توجيهات إسلامية.
    - رسائل موجهة إلى المعلمين.
    - رسائل موجهة إلى العلماء.
    - رسالة في التوحيد.
    - فتاوى برنامج نور على الدرب (مجلد) جمع عمر بن محمد بن قاسم.
    قال القاضي : ( وله ندوات في وسائل الإعلام المقروء والمسموع ونشاط في الإفتاء منقطع النظير ).
    من طرائف أقضيتة :
    عندما كان قاضيا في بريدة ، فقدت إحدى الأسر طفلها الصغير وبحثت عنه دون جدوى ، وبعد سنوات كان والده يتجول في سوق الغنم حسب عادته اليومية فأبصر غلاما مميزا فوقر في نفسه انه ابنه فتقدم اليه وضمه ويقول ولدي فزجره صاحب الغنم وهو من البادية ودفعه وهو يقول له هذا ابني وليس ابنك فتنازعا وطال بينهما الكلام ورفع أمرهم للشيخ عبدالله بن حميد فقال للرجلين أعطوني الولد واذهبا وفي الغد احضرا في مجلس القضاء وأخذ الولد وبعثه إلى بيته وأولاده وعندما جلس معا على العشاء قال الشيخ للولد : ماذا يسمونك أهلك يا غلام فقال له على البديهة يسمونني (الحضري)فضحك الشيخ وسكت ، وفي الصباح استقر البدوي فأقر بالحقيقة ، قال أخذناه من البلدة قبل عدة سنوات فاستلم الوالد ولده ونال الأعرابي عقابه .(من أفواه الرواة ، بتصرف).
    ويقول د. أحمد بن حميد : لما تولى والدي القضاء في شقراء جاءه احد رجال البلدة وقال له : إني رأيت البارحة على ضوء القمر جاري يتسور بيتي ، فقال له الشيخ تعال به غدا وسأنهرك وأغلظ عليك فاصبر ولا تتضايق فأجابه سمعا وطاعة ، وفي الصباح جاء إلى مجلس القضاء ومعه جاره فادعى بدعواه في الأمس فزجره الشيخ وقال له ألا تستحي على نفسك أن تتهم جارك بهذا السوء فجارك نيته طيبة ، ضاق صدره في منزله فتسور بيتك لكي يتعلل معك ويستأنس بالحديث فقال : هذا ما حدث يا شيخ ما جئت إلا لهذا الغرض ، فأقر دون أن يفطن للحيلة التي بيتها له الشيخ فكان أن نال عقابه الذي يستحقة .(من أفواه الرواة – بتصرف يسير ).
    من ذكاءه ودهاءه وقوته ودقته وفطنته : انه حينما تولى رئاسة مجلس القضاء الأعلى مرت به اقضيه كانت قد حكم بها في القصيم قبل ثلاثين عاما ، فلما كان القارئ يقرأ عليه الصك الذي دونت فيه القضية إذ هو يمر بعبارة فيها تحريف فما كان من الشيخ إلا أن سبح الله واسترجع وقال : سبحان الله لقد قلت لهم في حينه أن يصلوحها بصيغة كذا فسامحهم الله ألم يصلحوها ، فانظر كيف كان الشيخ مستحضرا للقضية برمتها وبعباراتها وألفاظها.(من أعلامنا ).
    قال د.عبد العزيز الخويطر: ( لعل المستمعين يذكرون برنامجا في الإذاعة ، يفتي فيه الشيخ عبدالله بن حميد رحمه الله ويرد على بعض المفتين فكان المذيع يذكر اسم السائل كاملا واسم بلدته ثم يتلوا السؤال وعند الرد يوجه الشيخ الرد على الشخص ذاكرا اسمه واسم والده وجده و بلدته وسؤاله كاملا قبل أن يبدأ بالفتوى وكنا نندهش نحن المستمعين من مقدرته عليه رحمه الله ..إلى أن قال : ونكتفي بمحاولة استيعاب المعنى وإذا تعددت أقسام السؤال فقد ننسى بعضا منها وهو رحمه الله لاينسى ).
    فمن تلاميذه وطلابه على سبيل المثال لا الحصر: الشيخ عبد العزيز بن صالح (إمام المسجد النبوي)،الشيخ محمد بن عودة السعوي (رئيس تعليم البنات سابقا)،الشيخ محمد بن سبيل (إمام المسجد الحرام) ، الشيخ صالح اللحيدان (رئيس مجلس القضاء الأعلى)، الشيخ عبدالله التركي (وزير الشئون الإسلامية سابقا وأمين رابطة العالم الإسلامي) ،الشيخ صالح الفوزان (عضو الإفتاء)، الشيخ صالح الخريصي(رئيس محاكم القصيم)،الشيخ محمد العبودي (أمين رابطة العالم الإسلامي المساعد)،الشيخ حمود التويجري (صاحب المؤلفات المشهورة)،الشيخ صالح الاطرم(عضو هيئة كبار العلماء سابقا)،الشيخ صالح بن غصون(عضو الإفتاء)،الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ (مفتي المملكة حاليا)،الشيخ صالح البليهي (صاحب كتاب السلسيبل) و الشيخ عبدالله الدويش (المحدث المشهور) والشيخ صالح السدلان ، وغيرهم كثير.
    وفاته : أصيب بمرض عضال في منتصف عام 1401هـ سافر من اجله إلى أمريكا وأجريت له عمليات ولكن المرض الخبيث يزداد معه فأدخل مستشفى القوات المسلحة في الطائف وبقي فيه حتى وافاه أجله فيه وذلك يوم الأربعاء 20/12/1402هـ وصلي عليه بالمسجد الحرام ودفن بمقبرة العدل بمكة المكرمة وحضر الصلاة وتشييعه أمم عظيمة يتقدمهم العلماء والأمراء والأعيان وصار مشهدا عظيما وشعر االناس بفراغ كبير بعده، فانعكس ذلك على حزن عميق ، ومصاب كبير .فرحمه الله تعالى.
    عقبه : ترك عددا من الأولاد والبنات ومن اشهر أبناءه : د.صالح (رئيس مجلس الشورى) ود.احمد (عميد كلية الشريعة بجامعة ام القرى) والشيخ إبراهيم (مدرس في دار الحديث بمكة ).وقد رثي بمراث كثيره كقصيدة للشيخ محمد بن سبيل والشيخ احمد الغنام وغيرهم.
    للاستزادة :
    - من أعلامنا ، لعبد العزيز بن صالح العسكر (وهي من أفضل وأوسع واشمل ترجمة للشيخ ، وهي التي اعتمد عليها كثيرا)وانصح بالرجوع اليها .
    - روضة الناظرين ومآثر علماء نجد ومآثر السنين للشيخ :محمد بن عثمان القاضي.
    - علماء نجد خلال ثمانية قرون للشيخ :عبدالله بن عبدالرحمن البسام رحمه الله
    - تذكرة أولى النهى بأيام الله الواحد الديان وذكر حوادث الزمان للشيخ : إبراهيم بن عبد المحسن بن عبيد رحمه الله .
    - أعلام وعلماء عايشتهم للشيخ : إسماعيل بن عتيق .
    - إتحاف النبلاء بسير العلماء للزهراني.
    - من أعلام القرن الرابع عشر والخامس عشر للحازمي.
    - تاريخ القضاء والقضاة في العهد السعودي عبدالله الزهراني.
    - من أفواه الرواة / عبدالكريم الطويان.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية جبران حكمي
    عضو موقوف
    تاريخ التسجيل
    11 2007
    الدولة
    الاحساء
    المشاركات
    1,364

    رد: شخصيتنا اليوم هي ...

    بلقيس ملكة سبأ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    وتستمد قصة الملكة بلقيس أهميتها من ذكر قصتها في الكتاب الحكيم مع النبي سليمان – عليه السلام - في سورة النمل، مما أكسبها شهرة لم تكن للكثير من الملوك من قبلها أو من بعدها، وضمنت بأن يبقى ذكرها خالداً عبر العصور، وعلى مر الدهور؛ وذلك لأن القرآن باقٍ وخالدٌ إلى آخر الزمان كما قال الحق – جل وعلا إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون".

    وقد قُسّم هذا البحث إلى أقسام ثلاثة:

    الأول نسب بلقيس و حكمها ويتناول هذا القسم نبذة عن حياة الملكة بلقيس وعن حكمها لمملكة سبأ والمعلومات في هذا الجزء من البحث وردت في المصادر ملخصة ومتشابهة إلى حدٍ ما.

    والثاني قصة بلقيس في القرآن: ويتناول هذا القسم قصة الملكة بلقيس مع النبي سليمان – عليه السلام - في سورة النمل.

    والثالث- قراءةٌ في شخصية الملكة بلقيس: وهذا القسم ينظر عن كثب في شخصية الملكة بلقيس بعيداً عن التلفيق و التنميق، أو الافتراء والتزويق.

    وفي النهاية فإن هذا البحث لا يعد سوى قطرةٍ في بحرٍ غير مسبور الأغوار، ورحلة ا لمسافر متعب من كثرة الأسفار، وزهرة في بستان مليء بالأزهار .هذا والله أعلم بالسرائر.

    نسبهــــا:

    تنسب الملكة بلقيس إلى الهدهاد بن شرحبيل من بني يعفر و هناك اختلاف كبير بين المراجع التاريخية في تحديد اسم ونسب هذه الملكة الحِمْيَرية اليمانية، كما أنه لا يوجد تأريخ لسنة ولادتها ووفاتها.



    حُكمهــــــــــا:

    كانت بلقيس سليلة حسبٍ و نسب، فأبوها كان ملكاً، و قد ورثت الملك بولاية منه؛ لأنه على ما يبدو لم يرزق بأبناء بنين. لكن أشراف وعلية قومها استنكروا توليها العرش وقابلوا هذا الأمر بالازدراء و الاستياء، فكيف تتولى زمام الأمور في مملكة مترامية الأطراف مثل مملكتهم امرأة أليس منهم رجلٌ رشيد؟ و كان لهذا التشتت بين قوم بلقيس أصداء خارج حدود مملكتها، فقد أثار الطمع في قلوب الطامحين الاستيلاء على مملكة سبأ، ومنهم الملك "عمرو بن أبرهة" الملقب بذي الأذعار. فحشر ذو الأذعار جنده و توجه ناحية مملكة سبأ للاستيلاء عليها و على ملكتها بلقيس، إلا أن بلقيس علمت بما في نفس ذي الأذعار فخشيت على نفسها، واستخفت في ثياب أعرابي ولاذت بالفرار. و عادت بلقيس بعد أن عم الفساد أرجاء مملكتها فقررت التخلص من ذي الأذعار، فدخلت عليه ذات يوم في قصره و ظلت تسقيه الخمر وهو ظانٌ أنها تسامره وعندما بلغ الخمر منه مبلغه، استلت سكيناً و ذبحته بها إلا أن رواياتٍ أخرى تشير إلى أن بلقيس أرسلت إلى ذي الأذعار وطلبت منه أن يتزوجها بغية الانتقام منه، وعندما دخلت عليه فعلت فعلتها التي في الرواية الأولى وهذه الحادثة هي دليلٌ جليّ وواضح على رباطة جأشها وقوة نفسها، وفطنة عقلها وحسن تدبيرها للأمور، وخلصت بذلك أهل سبأ من شر ذي الأذعار وفساده.

    وازدهر زمن حكم بلقيس مملكة سبأ أيمّا ازدهار، واستقرت البلاد أيمّا استقرار، وتمتع أهل اليمن بالرخاء و الحضارة والعمران والمدنية. كما حاربت بلقيس الأعداء ووطدت أركان ملكها بالعدل وساست قومها بالحكمة. ومما أذاع صيتها و حببها إلى الناس قيامها بترميم سد مأرب الذي كان قد نال منه الزمن وأهرم بنيانه وأضعف أوصاله وبلقيس هي أول ملكة اتخذت من سبأ مقراً لحكمها.



    قصة بلقيس في القرآن

    ورد ذكر الملكة بلقيس في القرآن الكريم، فهي صاحبة الصرح المُمَرد من قوارير وذات القصة المشهورة مع النبي سليمان بن داود - عليه السلام - في سورة النمل.

    وقد كان قوم بلقيس يعبدون الأجرام السماوية والشمس على وجه الخصوص، و كانوا يتقربون إليها بالقرابين، و يسجدون لها من دون الله، و هذا ما لفت انتباه الهدهد الذي كان قد بعثه سليمان - عليه السلام- ليبحث عن موردٍ للماء. و بعد الوعيد الذي كان قد توعده سليمان إياه لتأخره عليه بأن يعذبه إن لم يأت بعذرٍ مقبول عاد الهدهد و عذره معه “أحطت بما لم تحط به و جئتك من سبأ بنبأ يقين فقد وجد الهدهد أن أهل سبأ على الرغم مما آتاهم الله من النعم إلا أنهم” يسجدون للشمس من دون الله

    فما كان من سليمان –عليه السلام- المعروف بكمال عقله وسعة حكمته إلا أن يتحرّى صدق كلام الهدهد، فقال: " سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين وأرسل إلى بلقيس ملكة سبأ بكتابٍ يتضمن دعوته لهم إلى طاعة الله ورسوله والإنابة والإذعان، وأن يأتوه مسلمين خاضعين لحكمه وسلطانه، ونصه "إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم* ألا تعلوا علي وأتوني مسلمين

    كانت بلقيس حينها جالسة على سرير مملكتها المزخرف بأنواع من الجواهر واللآلئ والذهب مما يسلب الألباب ويذهب بالمنطق والأسباب ولما عُرف عن بلقيس من رجاحة وركازة العقل فإنها جمعت وزراءها وعلية قومها، و شاورتهم في أمر هذا الكتاب. في ذلك الوقت كانت مملكة سبأ تشهد من القوة ما يجعل الممالك الأخرى تخشاها، و تحسب لها ألف حساب. فكان رأي وزرائها “ نحن أولوا قوةٍ و أولوا بأس شديدٍ في إشارةٍ منهم إلى اللجوء للحرب والقوة. إلا أن بلقيس صاحبة العلم والحكمة والبصيرة النافذة ارتأت رأياً مخالفاً لرأيهم، فهي تعلم بخبرتها وتجاربها في الحياة أن “ الملوك إذا دخلوا قريةً أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون وبصرت بما لم يبصروا ورأت أن ترسل إلى سليمان بهديةٍ مع علية قومها وقلائهم، عله يلين أو يغير رأيه، منتظرةٌ بما يرجع المرسلون. ولكن سليمان –عليه السلام- رد عليهم برد قوي منكر صنيعهم ومتوعد إياهم بالوعيد الشديد قائلاً: “أتمدونن بمال فما آتاني الله خير مما آتكم، بل أنتم بهديتكم تفرحون

    عندها أيقنت بلقيس بقوة سليمان وعظمة سلطانه، وأنه لا ريب نبي من عند الله –عز وجل-، فجمعت حرسها وجنودها واتجهت إلى الشام حيث سليمان –عليه السلام-.

    وكان عرش بلقيس وهي في طريقها إلى سليمان –عليه السلام- مستقراً عنده، فقد أمر جنوده بأن يجلبوا له عرشها، فأتاه به رجلٌ عنده علم الكتاب قبل أن يرتد إليه طرفه. ومن ثم غّير لها معالم عرشها، ليعلم أهي بالذكاء و الفطنة بما يليق بمقامها و ملكها
    ومشت بلقيس على الصرح الممرد من قوارير والذي كان ممتداً على عرشها، إلا أنها حسبته لجةً فكشفت عن ساقيها وكانت مخطئة بذلك عندها عرفت أنها وقومها كانوا ظالمين لأنفسهم بعبادتهم لغير الله –تعالى- وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين.

    وتقول المراجع التاريخية أن سليمان –عليه السلام- تزوج من بلقيس، وأنه كان يزورها في سبأ بين الحين والآخر. وأقامت معه سبع سنين وأشهراً، و توفيت فدفنها في تدمروتعلل المراجع سبب وفاة بلقيس أنها بسبب وفاة ابنها رَحْـبَم بن سليمان
    وقد ظهر تابوت بلقيس في عصر الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك و عليه كتابات تشير إلى أنها ماتت لإحدى وعشرين سنة خلت من حكم سليمان. وفتح التابوت فإذا هي غضّة لم يتغير جسمها، فرفع الأمر إلى الخليفة فأمر بترك التابوت مكانه وبنى عليه الصخر



    قراءةٌ في شخصية الملكة بلقيس

    · ذكر بلقيس في القرآن ال
    كريم

    إن بلقيس لم تكن امرأة عادية، أو ملكة حكمت في زمن من الأزمان و مر ذكرها مرور الكرام شأن كثير من الملوك و الأمراء. و دليل ذلك ورود ذكرها في القرآن. فقد خلد القرآن الكريم بلقيس، و تعرض لها دون أن يمسّها بسوء ، و يكفيها شرفاً أن ورد ذكرها في كتابٍ منزلٍ من لدن حكيم عليم، وهو كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه، ولم و لن يعتريه أي تحريف أو تبديل على مر الزمان، لأن رب العزة –جل و علا- تكفل بحفظه وصونه “إنا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون فذِكر بلقيس في آخر الكتب السماوية و أعظمها و أخلدها هو تقدير للمرأة في كل زمان و مكان، هذه المرأة التي استضعفتها الشعوب والأجناس البشرية وحرمتها من حقوقها، وأنصفها الإسلام و كرمها أعظم تكريم. و هذا في مجمله وتفصيله يصب في منبع واحد، ألا وهو أن الملكة بلقيس كان لها شأنٌ عظيم جعل قصتها مع النبي سليمان –عليه السلام- تذكر في القرآن الكريم .



    · رجاحة عقل بلقيس، و بليغ حكمتها، و حسن مشاورتها

    إن الملكة بلقيس ما كان لها هذا الشأن العظيم لولا اتصافها برجاحة العقل و سعة الحكمة و غزارة الفهم. فحسن التفكير و حزم التدبير أسعفاها في كثيرٍ من المواقف الصعيبة والمحن الشديدة التي تعرضت لها هي ومملكتها؛ و منها قصتها مع الملك ذي الأذعار الذي كان يضمر الشر لها و لمملكتها، ولكن دهاءها وحنكتها خلصاها من براثن ذي الأذعار و خلص قومها من فساده و طغيانه و جبروته.

    كما أنها عرفت بحسن المشاورة إلى جانب البراعة في المناورة، فهي لم تكن كبقية الملوك متسلطة في أحكامها، متزمتة لآرائها، لا تقبل النقاش أو المجادلة، بل كانت كما أجرى الله على لسانها “ قالت أيها الملأ أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمراً حتى تشهدون و ذلك على الرغم من أنه كان بمقدورها أن تكتفي برأيها و هي الملكة العظيمة صاحبة الملك المهيب . فهي ببصيرتها النيّرة كانت ترى أبعد من مصلحة الفرد، فهّمها كان فيما يحقق مصلحة الجماعة.



    · ذكاء بلقيس وفطنتها

    كانت بلقيس فطينة رزينة، و كانت فطنتها نابعة من أساس كونها امرأة، فالمرأة خلقها الله –عز وجل- وجعلها تتمتع بحاسة تمكنها من التبصر في نتائج الأمور وعواقبها. والشاهد على ذلك أنه كان لبلقيس –كعادة الملوك- عدد كبير من الجواري اللاتي يقمن على خدمتها، فإذا بلغن استدعتهن فرادى، فتحدث كل واحدة عن الرجال فإن رأت أن لونها قد تغير فطنت إلى أن جاريتها راغبة في الزواج، فتُزوجها بلقيس رجلاً من أشراف قومها وتكرم مثواها. أما إذا لم تضطرب جاريتها ولم تتغير تعابير وجهها، فطنت بلقيس إلى أنها عازفة عن الرجال، وراغبة في البقاء عندها ولم تكن بلقيس لتقصر معها. ومن أمارات فطنتها أيضا أنه لما ألقي عليها كتاب سليمان علمت من ألفاظه أنه ليس ملكاً كسائر الملوك، وأنه لا بد وأن يكون رسول كريم وله شأنٌ عظيم؛ لذلك خالفت وزراءها الرأي عندما أشاروا عليها باللجوء إلى القوة، وارتأت بأن ترسل إلى سليمان بهدية، و كان المراد من وراء هذه الهدية ليس فقط لتغري وتلهي سليمان – عليه السلام - بها، وإنما لتعرف أتغير الهدية رأيه و تخدعه؟ و لتتفقد أحواله و تعرف عن سلطانه و ملكه و جنوده. ومن علامة ذكائها أيضا أن سليمان – عليه السلام - عندما قال لها متسائلاً “ أهكذا عرشك؟ قالت: كأنه هو ولم تؤكد أنه هو لعلمها أنها خلفت عرشها وراءها في سبأ ولم تعلم أن لأحد هذه القدرة العجيبة على جلبه من مملكتها إلى الشام. كما أنها لم تنفِ أن يكون هو؛ لأنه يشبه عرشها لولا التغيير والتنكير الذي كان فيه



    إسلام الملكة بلقيس مع سليمان

    كثيرةٌ هي القصص المذكورة في القرآن عن أقوامٍ لم يؤمنوا برسل الله و ظلوا على كفرهم على الرغم مما جاءهم من العلم . إلا أن بلقيس وقومها آمنوا برسول الله سليمان –عليه السلام- ولم يتمادوا في الكفر بعدما علموا أن رسالته هي الحق وأن ما كانوا يعبدون من دون الله كان باطلاً. واعترفت بلقيس بأنها كانت ظالمة لنفسها بعبادتها لغير الله “ قالت ربي إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية جبران حكمي
    عضو موقوف
    تاريخ التسجيل
    11 2007
    الدولة
    الاحساء
    المشاركات
    1,364

    رد: شخصيتنا اليوم هي ...

    الشاعر العربي السعودي المبدع / محمد بن علي السنوسي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





    تعد حياة الشاعر علي بن محمد السنوسي مع حياة الأديب الفذ الأستاذ محمد بن أحمد العقيلي جزءان من التاريخ الأدبي لمنطقة جازان ، و السنوسي علم من أعلام الأدب في المنطقة والعالم العربي بأسره وسيحفظ التاريخ اسمه والزمان أشعاره .
    حياته ومولده
    :
    ولد الشاعر الاستاذ محمد علي السنوسي عام 1343 هـ بمدينة جازان بجنوب المملكة العربية السعودية وقد درس في مدرستين أهليتين ثم تابع علومه فدرس مبادئ النحو والصرف والبلاغة على يد والده القاضي العلامة الشاعر الشيخ علي بن محمد السنوسي وعلى يد العلامة عقيل بن احمد حنين ثم عكف على مكتبة أبيه وقرأ كتب الأدب والتاريخ والشعر ثم تبحر في دراسته معتمدا على نفسه في كل فنون الفكر والأدب وقد نظم أول قصيدة له عام 1359 هـــ وقدم للمكتبة العربية خمسة دواوين شعرية هي :
    - القلائد .
    - والأغاريد .
    - والأزاهير .
    - والينابيع .
    - ونفحات الجنوب
    .
    وقد قام نادي جازان الأدبي في حياة الشاعر بنشرها في ديوان واحد عام 1403 هـ وكتاب نثري طبع في حياته أيضا بعنوان مع الشعراء وقد ترجمت بعض قصائده إلى اللغة الإيطالية ونشرتها مجلة الشعراء التي تصدر بروما كما انه قد شارك في العديد من المؤتمرات الأدبية مثل مؤتمر الأدباء بمكة المكرمة عام 1394 هــ ومؤتمر عكاظ بالرياض عام 1394 هــ واتحاد الأدباء في بغداد عام 1400 هــ وقد تم تكريمه بالميداليات التالية :
    - ميدالية ذهبية من جامعة الملك عبد العزيز بجدة
    - ميدالية ذهبية من وزارة الثقافة العراقية .
    - ميدالية فضية من جامعة الملك عبد العزيز بجدة .
    - درع ذهبي من وزارة البلديات .

    عمل مديرا لجمارك جازان ثم رئيسا لبلديتها ثم مديرا لشركة الكهرباء ثم رئيسا لنادي جازان الأدبي من عام 1400 هـ إلى أن توفاه الله إلى رحمته في شهر شوال عام 1407 هـــ وكان عضوا بمجلس الإدارة في إمارة منطقة جازان وترك بعد وفاته أوراقا تضم مقالات وأحاديث طبع نادي جازان الأدبي جزءا منها بعنوان " من أحاديث السنوسي ، محمد بن علي "
    السنوسي الإنسان :

    نشأ نشأة كريمة وتلقى حفظ القرآن على يد الشيخ علي بن أحمد عيسى ، وبعدها أخذ مبادئ العربية وشيئا من الفقه على يد والده القاضي الشيخ علي بن محمد السنوسي ، ثم التحق بحلقة الشيخ عقيل بن أحمد عالم جازان في عصره ، ودرس هو والشاعر محمد بن أحمد العقيلي ومعهم عدد من الشباب في ذلك الوقت .
    كان ذكيا تواقاً إلى المعرفة بشتى فروعها وفنونها فحصل في الوقت القصير على الشيء الكثير وبدا في قرض الشعر مبكرا . كان يحضر الصالونات الأدبية التي كانت تعقد في ذلك الحين خصوصا في منزل الشيخ عبده علاقي رئيس بلدية جازان في ذلك الحين .

    السنوسي الشاعر:
    السنوسي الشاعر كما يقال ملئ برديه وهو كالجواد السبوق لا يرضى من القول بأهونه ، وكثيراً ما يهذب شعره إذا استدعى الأمر ولو بعد أن يعرضه على من هو قريب منه .، وكان ـ يرحمه الله ـ يرى الشعر كلام خالد وأدب رفيع لا يمكن التساهل في إنشائه .
    و للسنوسي دواوين شعرية عدة منها ما ذكرناه سابقاً في التعريف به ، وقد جمعها في مجمعته المعروفة ( الأعمال الكاملة للسنوسي ) بحيث احتوت على شعر رصين قوي .
    علما أنه قد نشر كثيراً من أعماله في كل من :
    - مجلة المنهل السعودية .
    - مجلة الأديب اللبنانية .
    - مجلة الحج السعودية .
    - مجلة الهلال المصرية .
    - مجلة روما ( الإيطالية ) التي تصدر في روما
    .
    أيضاً صدر له كتاب ( مع الشعراء) دراسات وخواطر أدبية . والسنوسي رحمه الله من الشعراء الذين حضروا مؤتمر المربد بالعراق وكرموا من وزارة الثقافة العراقية بميدالية ( المتنبي ) وهو من الرواد الذين كرموا بمؤتمر مكة .
    وهو شاعر جمع فأوعى وقال وأفضل وهو من أشهر شعراء المملكة العربية السعودية بل شاعراً على مستوى الأمة العربية ولا يمارا في ذلك إلا المكابر.

    قد جبت أجواز الفلا والمعمـر=حتى انتهيت إلى الكثيب الأحمر
    وقضيت ريعان الشبيبة في ربى=جـازان غيـر متيـم ومفكـر
    ورأيت فيما قد رأيت عجائبـا=وغرائبا فاجزم بصدق المخبـر
    في ليلة هـب النسيـم مداعبـا =فيها شماريخ النخيـل المثمـر
    من كل غانية تديـر لحاضهـا =بتلفت الضبي الأغـن الأحمـر
    وفريـدة تصـداد قلـب متيـم =بشراك أسوار وفلقـة منخـر
    يا ويحهن إذا خرجـن عشيـة=بقرى المطلع كالنجوم الزهـر
    فخرجت أنظر لعبهن ومسمعي=يوحي إلى لحن الغنـا بترنـم
    حتى إذا أشعرن أنـي واقـف=حول الخبا في صورة المتنكـر
    فضربن من خجل وهن نوافـر=نهدا وغطين الوجـوه بأخمـر
    وصرخن هذا سارق أم فاسـق=متطلع في أمرنـا لـم نشعـر
    حاشا فمابي ما زعمـن وإنمـا=لي بينهن حبيبـة لـم تظهـر
    علق الفؤاد بها ولم يـك مثلهـا=بقرى العراق ولا مدائن حميـر
    حورية يحلـو الغـرام بحبهـا=حتى الممات وفي قيام المحشر
    تلك التي حكمت هلـي بحبهـا=حكم ابن ماض في قبائل حمير
    وحلفت أني لـو خيـر دونهـا=بشقائق النعمـان بـن المنـذر
    ما كنت وثر عن ليالي أنسنـا=عبث الوليد بصولجان المرمـر

    وفي عكاظ

    الشعر، الجانب الأكثر حضوراً في حياة شاعرنا محمد بن علي السنوسي ولا عجب أنه كان أول شاعر سعودي تترجم قصائده ولد الشاعر الاستاذ محمد علي السنوسي عام 1343 هـ بمدينة جازان بجنوب المملكة العربية السعودية وقد درس في مدرستين اهليتين ثم تابع علومه فدرس مباديء النحو والصرف والبلاغة على يد والده القاضي العلامة الشاعر الشيخ علي بن محمد السنوسي وعلى يد العلامة عقيل بن احمد حنين ثم عكف على مكتبة ابيه وقرأ كتب الادب والتاريخ والشعر ثم تبحر في دراسته معتمدا على نفسه في كل فنون الفكر والادب وقد نظم اول قصيدة له عام 1359 هـــ وقدم للمكتبة العربية خمسة دواوين شعرية هي : القلائد ، والاغاريد ، والأزاهير ، والينابيع ، ونفحات الجنوب وقد قام نادي جازان الادبي في حياة الشاعر بنشرها في ديوان واحد عام 1403 هـ وكتاب نثري طبع في حياته ايضا بعنوان مع الشعراء وقد ترجمت بعض قصائده الى اللغة الايطالية ونشرتها مجلة الشعراء التي تصدر بروما كما انه قد شارك في العديد من المؤتمرات الادبية مثل مؤتمر الادباء بمكة المكرمة عام 1394 هــ ومؤتمر عكاظ بالرياض عام 1394 هــ واتحاد الادباء في بغداد عام 1400 هــ وقد تم تكريمه بالميداليات التالية 1- ميدالية ذهبية من جامعة الملك عبد العزيز بجدة 2 - ميدالية ذهبية من وزارة الثقافة العراقية 3- ميدالية فضية من جامعة الملك عبد العزيز بجدة 4- درع ذهبي من وزارة البلديات عمل مديرا لجمارك جازان ثم رئيسا لبلديتها ثم مديرا لشركة الكهرباء ثم رئيسا لنادي جازان الادبي من عام 1400 هـ الى أن توفاه الله الى رحمته في شهر شوال عام 1407 هـــ وكان عضوا بمجلس الادارة في امارة منطقة جازان وترك بعد وفاته اوراقا تضم مقالات واحاديث طبع نادي جازان الادبي جزءا منها بعنوان " من احاديث السنوسي ، محمد بن علي السنوسيالى لغة اوروبية هي الايطالية. هنا نخبة من الادباء والمثقفين والنقاد يضيئون جوانب من حياة السنوسي مستمدة من تجربته الشعرية التي اتسمت بالبساطة والعمق معاً وأكدت على أصالتها.. والمرتبطة بثقافته المحافظة والتقليدية وفي نظرته للحياة والناس..
    قال عنه الأديب والمؤرخ الراحل الاستاذ محمد حسين زيدان: السنوسي نشأ في جيزان -ما أحبها إلينا وما أحرانا ان نكون حباً لها لانها قطعة من ارضنا- ولكن لم يكن اهل جيزان هم الذين ارادوا ان يعيشوا الشظف، اذ لولا هذا الشظف لما كان هذا الترف، لقد نشرت له مجلة الاديب.. ومجلة «الهلال» وهو صاحب شهرة في الوسط المصري الثقافي، وكما كان طاهر زمخشري له حضور في تونس وله صلة باهلها، كان السنوسي كذلك وقد احتفلوا في ليلة من ليالي «صوت العرب» في النادي الأدبي بالقاهرة ان السنوسي من أهل الثراء فنياً.

    التجديد.. والطرفة
    وقدمه صديقه الاستاذ عبدالقدوس الانصاري صاحب مجلة «المنهل» ومؤسسها -يرحمه الله-وهي مجلة عريقة في حياتنا الادبية والثقافية ولعبت دوراً حقيقياً في التنوير الاجتماعي والادبي قائلاً: ان القارئ لشعر السنوسي سوف يلمس فيه فناً أصيلاً من فنون الشعر الكلاسيكي المتوهج علاوة ورونقاً والمتملئ بما أسميه عمقاً وسموقاً وشمولاً -وارى ان ديوان.. «القلائد» سيثبت ان الشعر العربي الاصيل الذي جمع بين الاصالة في المبنى والطرافة والتجديد في المعنى هو حي ولا يزال حياً ذا تأثير فعّال في المجتمع والافراد يؤز النفوس الظامئة الى الحياة الطامحة أزاً ويدفعها الى محيط العمل والنشاط دفعاً. ويوقد فيها جذوة الحرية والحماسة ويخلق فيها الحركة والانطلاق الى الامام على الدوام.. ويساند حركات الاستقلال والاستبسال في نيل المطالب العليا كما كان من قبل ألف عام أيام البحتري وايام ابي تمام وايام أبي الطيب المتنبي وأخيراً أيام البارودي وشوقي وحافظ ومن سار على دربهم من فحول الشعراء العرب.

    لم يتطرق الى الهجاء

    ومما يحسب لانسانية السنوسي وفقاً لشهادة صديقه الاستاذ علوي الصافي رئيس تحرير مجلة الفيصل سابقاً انه لم يتطرق في شعره الى الهجاء لعدم تآلفه وطبعه وطبيعته معاً، فهو ما يقول إلا الشعر الحسن والكلمة الطيبة واما يصمت وفي شعره يضيف الصافي يتميز بالوفاء الانساني وقصائده في «رثاء» اصدقائه تجسد وفاءه في كثير من قصائده لعل من أبرزها قصيدته الحزينة والباكية في الصديق الاستاذ علي حمود ابو طالب احد ابرز اصدقائه وزملائه وأحد الوجوه الادبية والاجتماعية البارزة في منطقة جيزان، وأحد مؤسسي نادي جيزان الأدبي.

    شعر يستحق الاعجاب

    لقد كان الاستاذ محمد سعيد العامودي الاديب ورئيس تحرير مجلة الحج في سنواتها الاولى يرى -يرحمه الله- ان ترجمة شعر السنوسي الى اللغة الايطالية شهادة لها مغزاها ولها مدلولها بالنسبة للشعر السعودي عامة.
    اما عن شعره فقد قال العامودي: في شعر شاعرنا سمات الشاعر الاصيلة وما هو خليق بان يجعل من هذا الشعر شعراً يستأهل الاعجاب وفي كل ما طالعته من شعره لا اراه الا حريصاً كل الحرص على التزامه لهذه السمة، سمة

    الصدق في التعبير.

    ويرى العامودي ان السنوسي مولعاً بأن يقرأ.. وان يقرأ وان يشارك في العديد من الفنون والعديد من ألوان المعرفة «واني لأغبط السنوسي حقاً ان اراه مولعاً الى حد النهم بالقراءة والاطلاع».
    .. اما رجل الاعمال.. وصاحب الاثنينية.. والمثقف عبدالمقصود خوجة فيقول عنه: السنوسي شاعر حمل الكلمة تعشقها منذ الصبا فترعرعت معه ونما في ظلها شاعر اطلقت عليه صحافتنا «شاعر الجنوب» ونحن نقولها لأن ما قيل في شعره انما ينم عن عاطفة صادقة هي في نسيم الجنوب ندى -وفي نسيمه عطراً- كان احد سفراء الكلمة -طاف بها في العالم العربي والاسلامي.

    مواقف لا تنسى

    اما الاستاذ نبيه الانصاري.. فقد قال عنه: ان السنوسي شاعر مبدع.. مجلٍ في فنه وأشهد صادقاً حب والدي له، لقد عشنا فترة في القاهرة واستمتعت بمجلسه وبقراءاته المتأنية الدائمة التي لم يصرفه عنها وقت ولا حياة ولا ترف، اتذكر في تلك الفترة انني خرجت انا وهو لمشاهدة فيلم تاريخي عن «لورانس العرب».
    كانت دور السينما توالي عرضه بصفة مستمرة ورجوت الاستاذ السنوسي ان يخرج معي وقلت له: انني اشتريت تذاكر من السوق السوداء لاصطحبك الى هذا العرض.. فوافق على الفور.. بالرغم من ملازمته ليل نهار للكتاب، وعندما خرجنا وانتظرنا خارج قاعة السينما حتى يتم خروج المشاهدين الذين قبلنا، وعندما خلت القاعة التفت ولم أجد السنوسي بجانبي فخفت عليه خاصة انها الزيارة الاولى التي يزور فيها مصر وقد جاءها من جيزان مروراً بجدة، وفجأة اجد السنوسي في حالة من التمتمة والغمغمة وقد هزه منظر جميل رآه، فاذا به يكتب قصيدة!!

    شاعر غنى للوطن

    ويقول عنه الاستاذ/ حجاب الحازمي.. السنوسي كان أحد شعراء العربية الكبار، تنفس الشعر منذ نعومة أظفاره حيث ولد في بيئة شاعرة وعاش بالشعر -وسما بالشعر- ابوه علي بن محمد السنوسي كان شاعر عصره، فورث عنه اصالة الفكر وجموح الخيال وسمو المعاني واضاف الى ذلك حسن السبك وروعة التأني وانيق العبارة وبديع الصورة.
    ترى في شعره تدفق الحياة الرقراقة وتفتح الورود العبّاقة وتسمع شقشقة العصافير واغاريد الحمائم وترانيم الاشجار.
    وكان الى جانب شاعريته المتدفقة والمتفوقة أديباً لفظاً ومعنى وتعاملاً وحساً ادبياً راقياً في تعامله مهذباً في معشره وخلقه ادبياً في تذوقه تأسره العبارة الساحرة وتستوقفه اللحظة الجميلة الهاربة ويذوب اسى في المواقف الانسانية.
    لقد ظهر تفوقه الشعري منذ وقت مبكر وشارك بعض نتاجه الشعري في مسابقات محلية وعربية وعالمية فنالت قصب السبق بل ان شعره لروعته قد ترجم الى الايطالية وبرزت عنايته بصوره الفنية وموسيقاه العذبة.
    ويضيء الاستاذ حجاب الحازمي مسألة تميز بها شعر السنوسي وهي قضية الوطن حيث ان دواوينه «القلائد» والاغادير والازاهير والينابيع ونفحات الجنوب ميادين فسيحة لجذوره المتقدة التي تلامس وجدانه وتسكن شغاف قلبه..

    انشودة المدينة

    ويقول الناقد المصري الشهير الدكتور بدوي طبانة عن السنوسي: ولد السنوسي في مدينة جيزان وعاش فيها وبقي على الوفاء لها ولم يبرحها الى غيرها الى مدن المملكة الا لماما، لقد كانت مسقط رأسه ومدرج صباه ومرتع شبابه وموطن عشيرته ومهبط إلهامه فاستقر حبها بين جوانحه وانشد اجود شعره في وصف مغانيها والتغني بجمال سفوحها ووديانها وبحرها.
    تلك واحدة -يقول طبانة- من المقطعات الكثيرة التي يتألف منها ديوانه- «أزاهير» وهي انشودة لمدينة جيزان، وقد تغنى فيها بالطبيعة الفاتنة في تلك المدينة التي غدت -كما يقول- درة الجنوب ووصفها بالخصب والنماء وفيها منظر الغروب الساحر بروعة البحر، وقد أئتلف ووحد بينهما الليل المقبل فانتشيا بسحر الغروب وبدت على الشاطئ اضواء البدر فعكست على النفوس الانس والبهجة وسرت فيها نشوة الامل واستخفها الطرب.
    ويرى الدكتور طبانة: ان محمد بن علي السنوسي واحد من شعراء العربية المعدودين والمطبوعين في هذا العصر وفي رأيي انه يمثل صورة مشرقة لما يستطيع الشاعر الموهوب ان يبلغه من المنزلة بطموحه واصراره على بلوغ ما اراد لشاعريته ان تصل اليه من درجة عالية في سلم الصعود الى قمة المجد الادبي بالجد والدأب والمثابرة حتى تم له ما اراد.
    وشاهدنا على ذلك تلك الدواوين الخمسة التي يصور كل ديوان منها درجة متقدمة يفوق بها الديوان الذي سبقه من حيث النضج في الشاعرية، ومن حيث وفرة التجارب وشمولها.
    وفي استطاعتنا ان نقول ان محمد علي السنوسي هو الذي شق لنفسه طريق النبوغ والابداع في الفن الشعري حتى برز اسمه بين اسماء كبار الشعراء في المملكة حتى انه لقب بشاعر الجنوب.
    ويقول عنه الناقد المصري يوسف نوفل: السنوسي احد الشعراء الذين اقترنت شاعريته المتمثلة في انتاجه الشعري وفي دواوينه وباسهام ادبي آخر تمثل في اتجاهين احدهما في المقالة وهذا ما ترجمه في كتابة مع الشعراء حيث نلتقي منه بطائفة من مقالاته لبعض شعراء المملكة والعالم العربي.
    اما الاتجاه الثاني فنجده فيما يسمى «المختارات الشعرية» حيث اختار مع زميله محمد بن احمد العقيلي لطائفة من «شعراء الجنوب» ومنهم شعر ابيه علي السنوسي والسنوسي في شعره كله حريص على النهج التقليدي الرصين فهو من المدرسة المحافظة تلك التي تلتزم الاصول الفنية للشعر العربي الاصيل على نحو ما دعت اليه مدرسة الاحياء من بعث لتراث الشعر العربي ونأي به عن درك الانحدار الفني الذي آل اليه عبر عصور الانحطاط الادبي فهو اذن من جيل المحافظين رواد الشعر العربي المعاصر في الادب العربي بالمملكة.

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية جبران حكمي
    عضو موقوف
    تاريخ التسجيل
    11 2007
    الدولة
    الاحساء
    المشاركات
    1,364

    رد: شخصيتنا اليوم هي ...

    سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    صاحب السمو الملكي الأمير / سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولد في مدينة الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية في 18/11/1375 (27/6/1956م)، وهو حاصل على درجة الماجستير في العلوم الاجتماعية والسياسية سنة 1419 (1999م)، من كلية ماكسويل للمواطنة والشؤون العامة بجامعة سيراكيوز في الولايات المتحدة الأمريكية، عنوان الرسالة "التحول القبلي والبناء الوطني في التجربة السعودية ". وهو أول رائد فضاء عربي مسلم

    يشغل منصب رئيس الهيئة العليا للسياحة في المملكة العربية السعودية.


    الخبرات العملية

    فالي جانب التاهيل العلمي فهو ذو خبر واسعة وظيفيا
    .

    1402هـ (1982م) باحث في إدارة الاتصالات الدولية بوزارة الإعلام والثقافة ـ المملكة العربية السعودية.
    1404هـ (1984م) نائب مدير اللجنة السعودية الإعلامية بدورة لوس أنجلوس للألعاب الألومبية الولايات المتحدة الأمريكية.
    1404هـ (1984م) مدير إدارة الإعلان المكلف بوزارة الثقافة والإعلام ـ المملكة العربية السعودية .
    1405هـ (1985م) أخصائي حمولة ـ مكوك الفضاء ديسكفري "مهمة 51 جي"، ممثلاً للمؤسسة العربية للاتصالات الفضائية "عربسات" ـ لدى إدارة الطيران والفضاء الوطنية "ناسا"- الولايات المتحدة الأمريكية
    1409هـ --1416هـ عقيد طيار "متقاعد" ـ القوات الجوية الملكية السعودية
    1416هـ (1996م) رئيس لجنة التخطيط لمشروع تطوير محافظة الدرعية
    1420هـ (2000م) رئيس اللجنة التوجيهية لإعداد الخطة الخمسية للتنمية السياحية ـ الهيئة العليا للسياحة
    حاليا يعمل الامين للهيئة العليا للسياحة في المملكه العربية السعودية .

    الأنشطة والمشاركات

    مؤسس ورئيس مجلس إدارة نادي الطيران السعودي في المملكة العربية السعودية.
    رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين في المملكة العربية السعودية.
    مؤسس ورئيس "جائزة الأمير سلطان بن سلمان لتحفيظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين".
    مؤسس ورئيس مؤسسة "التراث" في المملكة العربية السعودية وهي مؤسسة لا تهدف إلى الربح بشكل أساسي.
    مؤسس ورئيس جائزة الأمير سلطان بن سلمان للتراث العمراني، مؤسسة "التراث".
    مؤسس مشارك، ورئيس مجلس الأمناء ورئيس اللجنة التنفيذية، في مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في المملكة العربية السعودية.
    رئيس اللجنة الاستشارية لمشروع واحة العلوم بالرياض في المملكة العربية السعودية.
    عضو مؤسس وعضو مجلس إدارة جمعية خريجي معهد العاصمة النموذجي في المملكة العربية السعودية
    .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أول رائد فضاء عربي مسلم هو صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود وهو من مواليد مدينة الرياض في 18 /11/ 1375هـ - يونيو عام 1956م درس الأعلام والطيران في الولايات المتحدة الأمريكية وعمل باحث بإدارة الأعلام الخارجي بوزارة الأعلام السعودية عام 1982م وفي عام 1984م اصبح نائب لمدير لجنة الأعلام الأولمبية للمملكة في دورة الألعاب الأولمبية بلوس انجلس وفي عام 1985م انيطت به مهمة إخصائي الحمولة على متن المكوك الفضائي ديسكفري في الرحلة 51جي وذلك في الفترة من 29/ 9 /1405هـ إلى 6/ 10 / 1405هـ الموافق 17_24يوليو 1985م وبذلك يكون أول رائد فضاء عربي وشارك في إنشاء جمعية مستكشفي الفضاء ووصل إلى رتبة عقيد طيار في القوات الجوية السعودية عام 1994م وتقاعد منها عام 1996م وانتخب رئيساً لمجلس إدارة جمعية الطفال المعاقين في عام 1989م كما تولى رئاسة مجلس الأمناء في مركز الأمير سلمان الأجتماعي لأبحاث الإعاقة وهو رئيس اللجنة الإستشارية لمشروع واحة العلوم والرئيس الفخري لكل من جمعية الحاسبات السعودية والجمعية السعودية لعلوم العمران وهو الآن أمين الهيئة العليا للسياحة وهو عضو في كل من
    الجمعية السعودية الجغرافية , جمعية مستكشفي الفضاء , الجمعية الفلكية البريطانية , الجمعية الجغرافية الأمريكية , الجمعية الفضائية الأمريكية ,برنامج الفضائيين الشباب بالولايات المتحدة الأمريكية , الجمعية الوطنية للفضاء بأمريكا ,معهد الدراسات الفضائية بجامعة برنستون , اكاديمية رواد الفضاء الدولية بفرنسا , عضو مشارك بندوة الأوضاع الدولية
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية جبران حكمي
    عضو موقوف
    تاريخ التسجيل
    11 2007
    الدولة
    الاحساء
    المشاركات
    1,364

    رد: شخصيتنا اليوم هي ...

    الأديب الشيخ حمد الجاسر

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    هو حمد بن محمد بن جاسر، من أسرة آل جاسر المنتمية إلى الكتمة من بني علي من قبيلة حرب .
    ولد سنة 1328 هـ في قرية البرود من إقليم السر في منطقة نجد من أب فقير فلاح .
    نشأ ضعيف البنية عليلاً لم يستطع مساعدة أبيه فأدخله في المدرسة (كتّاب القرية) حيث تعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن .
    ذهب به أبوه إلى مدينة الرياض عام 1340 هـ فبقي عند قريب له من طلبة العلم يدعى عبد العزيز بن فايز، وتعلم قليلا من مبادئ العلوم الدينية ( الفقه والتوحيد ).
    عاد من الرياض بعد موت الرجل الذي كان يعيش في كنفه سنة 1342هـ، ولم يلبث أبوه أن توفي فكفله جده لأمه علي بن عبد الله بن سالم، وكان إمام مسجد قرية البرود، وصار يساعد جده في الإمامة ثم اشتغل معلما لصبيان القرية حتى سنة 1346هـ .
    نُدِب سنة 1346هـ مرشداً لفخذ من قبيلة عتيبة تدعى الحَوَاما من النُّفَعَة من بَرْقا يصلي بهم رمضان، ويعلمهم أمور دينهم، وكانوا يعيشون في البادية وكان ينتقل معهم فيها .
    في آخر سنة 1346هـ ذهب إلى الرياض واستقر لطلب العلم على مشايخها، فقرأ شيئاً من المتون كـ (الآجرومية) لابن آجروم ، و(الأصول الثلاثة)، و(آداب المشي إلى الصلاة) للشيخ محمد بن عبد الوهاب و(ملحة الإعراب) للحريري ، ثم جاءت مرحلة زمنية مهمة في حياته ، حيث ترك الرياض قاصداً مكة المكرمة .
    وفي سنة 1348هـ ، التحق بالمعهد الإسلامي السعودي ، أول مدرسة نظامية تنشأ في العهد السعودي .

    حياته العلمية

    وبعد أن أنهى مرحلة الدراسة في ذلك المعهد ( متخصصا في القضاء الشرعي) تحوَل إلى الخدمة، فعمل مدرساً في ينبع من عام 1353 حتى عام 1357هـ بعد أن أصبح مديرا للمدرسة . ثم انتقل إلى سلك القضاء فعمل قاضيا في ظبا في شمال الحجاز وذلك عام 1357هـ. ولم ينقطع حنينه وشوقه إلى المعرفة بعد أن أنهى الدراسة في المعهد، بل كان يرغب في المزيد حتى جاءته الفرصة المواتية فسافر إلى القاهرة. وفي عام 1358هـ التحق بكلية الآداب في جامعة القاهرة، ولكن الظروف العامة لم تساعده على إنهاء الدراسة في تلك الكلية، فتركها قبل أن يحصل على درجتها العلمية حيث قامت الحرب العالمية الثانية وأعيدت البعثة السعودية من هناك. رجع إلى التدريس فدرَس في مناطق عديدة في المملكة العربية السعودية وشغل مناصب تربوية مختلفة، منها رئيس مراقبة التعليم في الظهران، ثم مديرا للتعليم في نجد عام 1369هـ. كان أول مدير لكليتي الشريعة واللغة العربية في الرياض اللتين كانتا النواة لإنشاء (جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية) . أنشأ أثناء إدارته للتعليم في نجد مكتبة لبيع الكتب هي (مكتبة العرب) التي كانت أول مكتبة عنيت بعرض المؤلفات الحديثة تحت إشرافه.

    نشر مقالات عديدة في الجرائد والمجلات العربية في موضوعات مختلفة أبرزها النواحي التاريخية والجغرافية ووصف الكتب المخطوطة ونقد المؤلفات والمطبوعات الحديثة.

    كان عضواً عاملاً في (مجمع اللغة العربية في القاهرة) و( المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية في عمّان) وعضواً مراسلاً في (مجمع اللغة العربية بدمشق) و(مجمع اللغة العربية في عمّان) و(المجمع العراقي في بغداد) و( المجمع العلمي في الهند).




    مؤلفاته


    كتب في الرحلات : "رحلات حمد الجاسر للبحث عن التراث"، "في الوطن العربي"، "إطلالة على العالم الفسيح"، "في سراة غامد وزهران"، "في شمال غرب الجزيرة" .
    كتب في الأنساب : "معجم قبائل المملكة العربية السعودية" جزءان، "جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد" جزءان، "باهلة القبيلة المفترى عليها".
    كتب في تحديد المواضع : من أقسام "المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية" (مقدمة المعجم) جزءان، (قسم شمال المملكة) ثلاثة أجزاء، (قسم المنطقة الشرقية) أربعة أجزاء، (المعجم المختصر) ثلاثة أجزاء .
    كتب في تاريخ البلدان : "بلاد ينبع"، "مدينة الرياض عبر أطوار التاريخ".
    كتب عن الخيل : "معجم أسماء خيل العرب وفرسانها"، "أصول الخيل العربية الحديثة" .
    كتب في التراجم : "مع الشعراء"، تراجم لبعض شعراء مجهولين، نشره (نادي القصيم الأدبي)، "ابن عربي موطد الحكم الأموي في نجد"، ترجمة إبراهيم بن إسحاق الحربي في مقدمة كتاب "المناسك" الطبعة الأولى، "معجم المطبوعات العربية" إشراف، "رحالة غربيون في بلادنا" .
    كتب في المباحث اللغوية : "نظرات في كتاب تاج العروس"، "ملاحظات على المعجم الكبير" بالاشتراك .
    وحقق من الكتب : "رسائل في تاريخ المدينة"، "الأماكن" للحازمي جزءان، "الأمكنة والمياه والجبال" لنصر الإسكندري ثلاثة أجزاء تحت الطبع، "المناسك" أو "الطريق" – الطبعة الثانية، "المغانم المطابة في معالم طابة" قسم الجغرافية، "البرق اليماني في الفتح العثماني" لقطب الدين النهروالي، "التعليقات والنوادر" للهجري أربعة أجزاء في الشعر واللغة والمواضع والأنساب – دراسة وتحقيق -، "الجوهرتين" للحسن بن أحمد الهمداني مع بحث في المعادن والتعدين، "الإيناس في علم الأنساب" للوزير المغربي، "أدب الخواص" للوزير المغربي، "المحمدون في الشعراء" للقفطي – إشراف، "شعر الشنفرى الأزدي" إشراف، "معجم الشيوخ" لابن فهد بالاشتراك، "الدرر الفرائد المنظمة في أخبار الحاج وطريق مكة المعظمة" للجزيري في ثلاثة أجزاء، "جمهرة نسب قريش" للزبير بن بكار – إشراف، جزءان .



    تكريمه في حياته

    منح جائزة الدولة التقديرية في الأدب عام 1404هـ؛ لإسهامه وعطائه الزاخر من إثراء ميادين الفكر والأدب.
    منح وسام التكريم من مجلس التعاون الخليجي عام 1410هـ.
    منح وسام الملك عبد العزيز عند ما اختير الشخصية السعودية المكرمة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) عام 1415هـ.



    منحته جامعة الملك سعود(الدكتوراه) الفخرية عام 1416هـ؛ لما قدّمه للساحة الثقافية السعودية من عطاء وافر متواصل، وما قدّمه للمكتبة العربية والإسلامية من إثراء تاريخي وجغرافي وأدبي ولغوي.
    نال جائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربي عام 1416هـ/1996م.
    نال جائزة سلطان العويس الأدبية في الإمارات العربية المتحدة في مجال الإنجاز الثقافي والعلمي، عام 1416هـ.
    نال جائزة الكويت للتقدم العلمي عن كتاب(أصول الخيل العربية الحديثة)، عام 1416هـ.




    وفاته

    في يوم الخميس 16/6/1421هـ(14/9/2000م) انتقل الشيخ حمد الجاسر إلى رحمة الله، بعد حياة حافلة بالعطاء، وقد عمت مشاعر الحزن كل محبيه على جميع المستويات داخل المملكة وخارجها، فرحمه الله رحمة واسعة.




    كتب قدم لها حمد الجاسر

    اكتشاف جزيرة العرب : خمسة قرون من المغامرة والعلم، جاكلين برين، نقله إلى العربية قدري قلعجي، قدّم له حمد الجاسر 434ص، بيروت، دار الكاتب العربي، 1390هـ.
    = طبعة ثانية، 434ص، الرياض، منشورات الفاخرية، 1400هـ .

    شاعرات من البادية، عبدالله بن محمد بن ردّاس، طبع بإشراف دار اليمامة، قدّم له حمد الجاسر، 448ص، دون تاريخ نشر .
    المملكة العربية السعودية (دراسة بيبليوجرافية)، إعداد شكري الضاني، تقديم حمد الجاسر، 710ص، الرياض، دار العلوم، 1398هـ .
    أنساب الأسر الحاكمة في الأحساء، أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري، تقديم حمد الجاسر، الرياض، ط1، 1403هـ .
    تاريخ الأفلاج وحضارتها، عبدالله بن عبدالعزيز بن مفلح الجذالين، قدّم له حمد الجاسر، الرياض، مطبعة سفير، ط1، 1413هـ .
    ديوان الشيخ محمد بن عبدالعزيز بن هليَل، جمع وإعداد آمنة بنت محمد بن هليل، الرياض، الحرس الوطني .
    قبيلة الظفير : دراسة تاريخية لغوية، مقارنة بروس أنغام، ترجمة وتعليق : عطية كريم الظفيري، تقديم حمد الجاسر، الرياض، ط2، 1415هـ .
    من جوانب العدالة عند الملك عبدالعزيز، عبدالرحمن بن صالح آل عبداللطيف، قدّم له حمد الجاسر، 137ص، الرياض، ط1، 1419هـ .
    آل معمّر وإمارة العيينة، عبدالمحسن آل معمر، قدم له حمد الجاسر .
    الدرعية (قاعدة الدولة السعودية الأولى)، محمد الفهد العيسى، تقديم حمد الجاسر، غلاف 124ص .
    الصمان : بحوث وتحقيقات جغرافية ميدانية وتاريخية لمنطقة الصلب والصمّان، سعد بن عبدالعزيز الشبانات : تقديم حمد الجاسر، الرياض، دار عالم الكتب، 2000م .
    بني تميم في بلاد الجبلين عبدالله بن صقيه

    معالم حملت اسمه

    تسمية مستشفى حديث في مسقط رأسه في بلدة (البرود) باسم مستشفى الشيخ حمد الجاسر.
    قاعة حمد الجاسر بجامعة الملك سعود بالرياض.
    قاعة حمد الجاسر في مؤسسة اليمامة الصحفية في الرياض.
    مجسم جغرافي بارز بجامعة آل البيت بالمملكة الأردنية الهاشمية.
    تسمية إحدى القاعات الكبرى بجامعة آل البيت باسم حمد الجاسر.
    تسمية شارع في مدينة تبوك بالمملكة.
    تسمية شارع في حي الورود بالرياض.
    تسمية إحدى الشوارع المتفرعة من شارع صاري في مدينة جدة.

    معجم قبائل المملكة العربية السعودية : تأليف حمد الجاسر


    "
    "
    "

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •