لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: # قصه أبكت الكثير وانا أولهم #

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ابن الجعيدي
    تاريخ التسجيل
    05 2004
    الدولة
    صامطه
    المشاركات
    1,205

    # قصه أبكت الكثير وانا أولهم #

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أن أحد الأطفال كان يلعب في داخل المنزل وأثناء اللعب كسر زجاج النافذة جاء أبوه إليه بعد أن سمع صوت تكسر الزجاج وسأل: من كسر النافذة؟ قيل له ولدك. فلم يتمالك الوالد أعصابه فتناول عصا غليظة من الأرض وأقبل على ولده يشبعه ضربا...أخذ الطفل يبكي ويصرخ وبعد أن توقف الأب عن الضرب جرّ الولد قدميه إلى فراشه وهو يشكو الإعياء والألم فأمضى ليله فزعا...

    أصبح الصباح وجاءت الأم لتوقظ ولدها, فرأت يداه مخضرّتان فصاحت في الحال وهبّ الأب إلى حيث الصوت وعلى ملامحه أكثر من دهشة! وقد رأى ما رأته الأم...فقام بنقله إلى المستشفى وبعد الفحص قرر الطبيب أن اليدين متسممتان وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل كانت فيها مسامير قديمة أصابها الصدأ, لم يكن الأب ليلتفت إليها لشدة ما كان فيه من فورة الغضب, مما أدى ذلك إلى أن تغرز المسامير في يدي الولد وتسرّب السمّ إلى جسمه فقرر الطبيب أن لا بدّ من قطع يدي الطفل حتى لا يسري السم إلى سائر جسمه فوقف الأب حائرا لا يدري ما يصنع وماذا يقول؟؟؟

    قال الطبيب: لا بدّ من ذلك والأمر لا يحتمل التأخير فاليوم قد تقطع الكف وغدا ربما تقطع الذراع وإذا تأخّرنا ربما اضطررنا أن نقطع اليد إلى المرفق ثم من الكتف, وكلما تأخّرنا أكثر تسرب السم إلى جسمه وربما مات.

    لم يجد الأب حيلة إلا أن يوقّع على إجراء العملية فقطعت كفي الطفل وبعد أن أفاق من أثر التخدير نظر وإذا يداه مقطوعتان فتطلّع إلى أبيه بنظرة متوسلة وصار يحلف أنه لن يكسر أو يتلف شيئا بعد اليوم شرط أن يعيد إليه يديه, لم يتحمل الأب الصدمة وضاقت به السُبُل فلم يجد وسيلة للخلاص والهروب إلا أن ينتحر, فرمى بنفسه من أعلى المستشفى وكان في ذلك نهايته

    فجاء الشاعر عدنان عبد القادر أبو المكارم ليصوغ قصته في قالب شعري حزين:


    كســـــر الغــلام زجــــــاج نافــذة الـــــــبنا ... من غير قصــــــــد شـــأنه شـــــأن البشـر

    فأتــــــــاه والــده وفي يــده عصـــــــــــــــا ... غـــضبان كـــالليث الجســــــــــــــور إذا زأر

    مســــــك الغـــــلامَ يدق أعظــــــم كفــــه ... لــــم يبق شيئــــاً في عصــــــاه ولـــم يذر

    والطفـــــل يرقـص كالذبيـــــح ودمعــــــــــه ... يجــــــري كجـــــري السيل أو دفق المطـر

    نام الغــــــــلام وفي الصبـــــاح أتت لـــــــه ... الأم الـــرؤوم فأيقظـــــته على حــــــــــــذر

    وإذا بكفيـــــــه كغصـــــــــن أخضــــــــــــــر ... صرخــــــــت فجــــــاء الزوج عــــاين فانبهـر

    وبلمحـــــــــــة نحــــو الطـــبيب سعى بـه ... والقــــلب يرجــــف والفـــؤاد قـــد انفطـــــر

    قــــال الطــــبيب وفي يديــــه وريقــــــــــة ... عجّــــــــلْ ووقّـــــعْ هـــاهـنا وخــــــذ العبر

    كف الغــــــــــــلام تســـممت إذ بالعصـــــا ...صــــدأ قــديم في جـــــوانبها انتشــــــــــر

    في الحــــــــــال تقطــــع كفــه من قبل أن ... تســـــــــــري الســموم به ويزداد الخطـــر

    نادى الأب المسكـــــين واأسفــــــي على ... ولــــدي ووقّـــــــــعَ باكـــــــــيا ثم استتـــر

    قطــــــــع الطبيب يديــــه ثم أتى بــــــــــه ... نحـــــــو الأب المنهــــــار في كف القـــــدر

    قــــــــال الغــــــــــــلام أبي وحـــــق أمـي ... لا لن أعــــــود فــــــــرُدََّ مـــــا مني انبتــــر

    شُـــــدِهَ الأب الجـــــاني وألقى نفســــــه ... مــن سطـــح مستشفىً رفيــــعٍ فــانتحر


    منقوووول0
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبومراد
    تاريخ التسجيل
    09 2004
    المشاركات
    720
    نعم مبكيه



    يارب استرورحم

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ابو عبدالوهاب
    تاريخ التسجيل
    10 2004
    الدولة
    alkharj
    العمر
    53
    المشاركات
    49
    الصراحة القصة هذي مؤثرة ولكن نهايتها مفزعة إذ أن الأب أنتحر ولك الحق بأن تبكي على الولد وعلى الأب أيضاً فالولد على قطع يده والأب على إنتحاره
    وهذه القصة تبين لنا وجوب الترفق بأطفالنا والرأفة بهم فقد نوقع بهم الضرب أو التعنيف ومن ثم نتندم على ما قد صار منا وكم واحد منا ضرب ولده وبعده تندم وتمنى لو شلت يده ولم يضرب ولده ولا بد من النصح لأولادنا وتعليمهم الأخلاق الحميدة والبعد عن الضرب والتخويف فكم من طفل تربى على التعقيد ومخافة أبيه وتولد عنده الررهاب الإجتماعي ......
    جزاك الله خيراً على هذه القصة ياأخي الكريم ابن الجعيدي

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية فله
    تاريخ التسجيل
    08 2004
    المشاركات
    263
    فعلاً قصة مبكية

    و لاحول ولا قوة الا بالله

    المستفاد منها ان الانسان عليه ان يمسك نفسه عند الغضب

    وان يفكر في العواقب

    خصوصاً الآباء و الأمهات في تعاملهم مع أطفالهم ..

    فليس الضرب هو الوسيلة الوحيدة للتربية ..

    فهناك وسائل أخرى أجدى و أنفع ..

    جزاك الله خيراً أخي ابن الجعيدي على القصة المؤثرة

    تحياتي

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ابن الجعيدي
    تاريخ التسجيل
    05 2004
    الدولة
    صامطه
    المشاركات
    1,205
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبدالوهاب
    الصراحة القصة هذي مؤثرة ولكن نهايتها مفزعة إذ أن الأب أنتحر ولك الحق بأن تبكي على الولد وعلى الأب أيضاً فالولد على قطع يده والأب على إنتحاره
    وهذه القصة تبين لنا وجوب الترفق بأطفالنا والرأفة بهم فقد نوقع بهم الضرب أو التعنيف ومن ثم نتندم على ما قد صار منا وكم واحد منا ضرب ولده وبعده تندم وتمنى لو شلت يده ولم يضرب ولده ولا بد من النصح لأولادنا وتعليمهم الأخلاق الحميدة والبعد عن الضرب والتخويف فكم من طفل تربى على التعقيد ومخافة أبيه وتولد عنده الررهاب الإجتماعي ......
    جزاك الله خيراً على هذه القصة ياأخي الكريم ابن الجعيدي




    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بارك الله فيك
    على مرورك الطيب يا غالي0
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ابن الجعيدي
    تاريخ التسجيل
    05 2004
    الدولة
    صامطه
    المشاركات
    1,205
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فله
    فعلاً قصة مبكية

    و لاحول ولا قوة الا بالله

    المستفاد منها ان الانسان عليه ان يمسك نفسه عند الغضب

    وان يفكر في العواقب

    خصوصاً الآباء و الأمهات في تعاملهم مع أطفالهم ..

    فليس الضرب هو الوسيلة الوحيدة للتربية ..

    فهناك وسائل أخرى أجدى و أنفع ..

    جزاك الله خيراً أخي ابن الجعيدي على القصة المؤثرة

    تحياتي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بارك الله فيك / فله
    على مرورك الطيب يا غاليه0
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •