الإنسان ومجتمعه

[نايف أزيبي]

يقول بيومان:

كل منا وجد في مجتمع من العادات واللغة

والتي حددت لنا

ماذا نرى قبل ان ننظر

وماذا نقول قبل ان نتعلم النطق

وماهو المهم قبل ان نتعلم وزن الأمور

.......



يدور في ذهني تساؤل يقول:

هل الإنسان هو من يحدد ملامح المجتمع الذي يعيش فيه؟



أم المجتمع هو من يحدد ملامح شخصية الانسان؟


هل كل إنسان يستطيع ان يؤثر في ملامح مجتمعه؟


إذا لم يكن كذلك فمن هو المستطيع؟

ماصفاته؟



إذا كان المجتمع من يحدد شخصية الإنسان

أفلا يحق أن نصف الانسان بأنه مسلوب الإرادة؟

ضعيف التأثير


محدود الحرية!!!

...................

التساؤلات أعلاه

خزعبلات طالب تحت تأثير الاختبارات

قد لا تعني لكم شيئا

.............





سلام لكم معطر بالشذا

ومغلف بالجوري





نايف

[الحلم]

المجتمع هو مجموعة من الناس أو الافراد تنشأ بينهم شبكة من العلاقات الانسانية حسب المصالح والحاجات

ويقول العلماء ان المجتمعات أنظمة نصف مغلقة..

الشاهد:

أن المجتمع وحدة لبنته الانسان..

دعنا نتخيل أن المجتمع عبارة عن حائط أو جدار.. وأن الانسان لبنة او طوبة في هذا الجدار..

وأن طبقات المجتمع يمثلها الصفوف الافقية للطوب .. وبالتالي كلما اتجهنا الى اعلى كلما كانت الطبقة ارقى..

الان:

هل من السهل للطوبة التي في الاسفل ان تتحرك وتغير من وضعيتها كأن تكون متجانبة لا افقية ؟

ولو حاولت بالقوة سيقع الجدار عليها

ولكن ماذا عن الطبقات العليا ؟ اليس من السهل عليها فعل ذلك؟

باختصار ..

الانسان هو وحدة بناء المجتمع وثقافة المجتمع لايمكن تغييرها من قبل فرد عادي..

وبالتالي المجتمع هو من يحدد ملامح شخصية الانسان ولو ظاهريا.. وأعتقد أن كثير من الثقافات الاجتماعية هي أقرب إلى المسلمات لدى الافراد والبعض منها يصل الى درجة القداسة التي لاحرية فيها..

وتبقى الحرية في الخروج من ذلك المجتمع او البقاء فيه والتسليم بتقمص ملامحه..

أما الشخص الذي يستطيع أن يغير من ملامح مجتمعه ففي العادة له شخصية تمتلك قدرات خارقة في الاقناع تبعا لمكانته في ذلك المجتمع.. ومع ذلك يحتاج الى فترة زمنية كافية لتتشكل الملامح التي يستهدفها.. مع الاخذ في الاعتبار بجدوى الوسيلة التثقيفية .. وربما تكون في وقتنا الحاضر الاعلام.

ولو استعرضنا التاريخ لوجدنا كثير من الاشخاص استطاعوا بناء مجتمعات مغايرة تماما للمجتمع الذي انبثقت عنه
رغم أنها جاءت بشكل ثورات إلى ان من يقف وراءها في نهاية المطاف انسان له مكانة اجتماعية لايستهان بها.

ومعظم افراد المجتمع عادة تابعين مسلوبي الارادة بالفعل


نايف..

ماجاء بعاليه تخريف واحد باله مشغول وبكرة عنده هود

ربما اعود لاتلافى بعض السقطات ان وجدت..


ولا تنسى .. زيدنا من خزعبلاتك اذا ما كانت من هذا الوزن.

تحياتي لك

[نايف أزيبي]

الحلم

اقف مشدوها أمام عباراتك واجاباتك المقنعة

عادة لا احب عبارات الثناء واقفز الى الزبدة ولكنني تفاجأت من تحليلك العميق

بالفعل الانسان العادي لا يستطيع التغير كثيرا

ولكنه لابد ان يملك من الشجاعة ما تجعله يغير في محيطه القريب

أما الطبقات العليا بكل اطيافها

السياسية والدينية والاجتماعية

فلها تأثير عجيب وقدرة على التغيير

لأنها في نظر الكثير القدوة

فهل تراهم يأخذون بيد المجتمع الى الخير ام لا؟




ابا حسين

اجابتك راقت لي كثيرا

فجاء ردي خديجا

هودكم للنجاح بإذن الله

[ديوانك وطني]

أسئلة عميقة قد لا تسهل الإجابة عليها ..

أرجعتني الى فترة سابقة من حياتي قبل عدة سنوات عندما تصورت

أنني وصلت الى مرحلة من النضج تسمح لي باختيار ( أنا ) بكل انتماءاتها وقضاياها ومعتقداتها

بعيدا عما خططته لي صدفة الميلاد ..

وقتها قررت أن أكون تلك اللا منتمية لشيء لأعيد تصنيف نفسي واختيار انتماءاتي كلها

كما يمليه علي ( المنطق ) الذي كان كل شيء بالنسبة لي ذات يوم ..

وقتها أذكر أنني دخلت في حوار ساخن مع أستاذي الدكتور الذي كان يتولى

تدريسي مادة الأدب المقارن في الكلية .. وكنت أصر على أنني مخلوق طحلبي بلا جذور

وأن البيئة المتمثلة في ( الزمان ) و ( المكان ) لن يكون لها دور في تشكيل ملامح هويتي

لأنني سأبدأ من الصفر .. وسأتجذر إلى ما يختاره عقلي لا مايفرضه علي المجتمع

فقط لأنني بالصدفة ( هنا - الآن ) .

وأذكر أنه قال جملة نسفت كل شيء في ذلك اليوم ..

قال لي : حتى هذا التمرد على الموروث الذي تعيشينه هو حصيله مجموعة من العوامل

ساهم في تشكيلها الزمان والمكان .. ( المجتمع ) ..

شعرت وقتها باختناق يشبه ما يشعر به المسجون ...

لأنني أدركت أنني سأكون دائما صنيعة مجتمعي .. وعصري ..

قد أكون ابتعدت كثيرا أو قليلا عن جوهر السؤال .. لست أدري ..

إلا أن هذا ماخطر ببالي الآن ..

أخي نايف .. ما أجمل خزعبلاتك ..

فقد حرّضت فيّ شيئا ..

دمت والخير ..

[نايف أزيبي]

ديوانك


لو كنت مكان دكتورك لقدحت زناد تمردك أكثر

لا أنكر تأثير المجتمع على تركيبة الانسان

لكن هناك الكثير من الخطأ لابد أن يستقيم

بمثل تمردك وخروجك من تقديس المجتمع (كماذكر الحلم)

سيتغير المعوج

جميل جدا ان يعيش الانسان حياته لا حياة الاخرين

وان لم يستطع فليحاول

فإن الأماني أفضل مذاقا احيانا من تحقيقها (على ذمة احلام مستغانمي*)

دمت بتمرد

















* أحلام مستغانمي : أديبة جزائرية ثائرة لها مجموعة قصيية من قرأها سيجد الأدب والفكر (ذاكرة الجسد،فوضى الحواس, عابر سرير)

[حسن الصميلي]

عزيزي نايف

تساؤلات تضرب في أس الحياة البشرية

قديكون الإنسان صنيعة مجتمعه بكل تفاصيل شخصه وشخصيته وظروف حياته

وتلك الأعمدة التي بنيت في ساحته دون تدخل منه أو حتى مشورة يوم كان لا يملك من أمره شيئا

تلك هي من يرده إلى ما يحاول التخلص منه إن فكر يوما واقتنع بعالم غير الذي نسج له

لكن الأحلام والأماني الهوائية تعجز أمام صخور العادات و ((منطقة الراحة )) والأهواء القديمة التي حفرت لأنهارها أودية تفكر السدود ألف مرة قبل أن تفكر في مواجهتها
وفوق ذلك العقائد التي ترسخت وتقدست بالتاريخ والجغرافيا

كل ذلك يجعل مسألة التغيير الكبير عقبة تلزم طوبة الحلم التي في أعلى الجدار أن تحدث زلزالا بأعظم درجات ريختر


لكن ربما تكون طبيعة المجتمع وموقفه من الجديد هي التي تسهل على الإنسان أو تعيق تغييره

ولعل رأي المجتمع الصغير المؤمن أكثر تأثيرا من رأي فرد وحيد

بالتأكيد إن فتح المجال



والتوفيق دائما حليفك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الف شكر لك مبدعنا ( نايف ازيبي ) نعم موضوع رائع بحجم فكر صاحبه
اقولها بصراحة عندما تاتي مع الكبار فعليك ان تكون كبيرا او لتصمت وعندما تتحدث في مكان
يتواجد فيه العظماء عليك ان تستمتع بالإنصات والاستفادة منهم ، ولذلك اجد نفسي محرجا ان ارد بعد رد
الحلم وديوانك وطني وحسن الصميلي فلقد اجادو وافادو وتفلسفوا بكل ما تعنيه الكلمة
ساذكر راي بكل اختصار ( أرى إن المكان يأثر في المجتمع بشكل عام مما ينعكس اثر ذلك على الإنسان
الذي هو فرد من افراد المجتمع ، يستطيع الفرد من التاثير في المجتمع إذا كان يملك وسائل تعينه على ذلك وتصل برأيه لشريحة اكثر باسرع الطرق واسهلها وإن كان ذلك من الصعب تحقيقه إذا لم نقل من المحال )

تحياتي لك نايف ولكل من شارك في هذا الموضوع

[المعتز]

وهل يكون المجتمع إلا الانسان نفسه



حلقة مفرغة يانايف


نضع لأنفسنا كمينا ثم نقع فيه



أنظر ياأخي عندما كان المجتمع بسيط


من كان يؤثر في من


وانظر اليوم إلى كومة التعقيدات في مجتمعنا


سوف تقول (( رجل آلي مقيد ))



هذه خلاصة مجتمعنا اليوم



وللحديث بقية

[محمدالقاضي]

ذات يوم وُجد الإنسان على سطح الأرض { أول بذرات المجتمع المكانيّ } ..!!
ذلك الإنسان { آدم } مالذي سيتلقاه فكرياً وحضارياَ و..و... من { مجتمعه الصفريّ العدد من كل النواحي } ..!!
فكان كلّ مرحلة _ من عمل الآدميّ _ تأثير على المجتمع الجديد ..وكانت كل الأحداث التي توالت على مأدبة السنين ..ألقت بظِـلالها و وضَلالـها على الناتج البشري الذي يأتي بالتوالي ..!!
فالإنســان أثرى المجتمع بمجموعة كبيرة وهائلة وملأ أرشيف التاريخ بأحداث أثقلت كاهل من أتى بعده ليتأثّر تلقائياً ...لنكتشف الأمر الخطير _ ربما من وجهة نظري يانايف _ وهو :
أنّ الإنسان ..أثّـر على الإنسان في كلّ العصور ..عبر بوابة المجتمع ..!!
فالمجتمع ليس إلا ّ رداء فصّله الإنسان ولبسه ..وحتماً سيرضى بالمقاسات ..!!!


//الحلم //

وأن طبقات المجتمع يمثلها الصفوف الأفقية للطوب ..
وبالتالي كلما اتجهنا الى اعلى كلما كانت الطبقة ارقى..

الحلم العزيز ...طبقات الجدار هذا _المجتمع _تاريخيّ الملامح ..
لذا ماكان لنا أن نسقط عليه الواقع الحالي { الطبقات الحاليّة } فلكل ّ عصر نمط معين في بناء هذا الجدار وترتيب طبقاته على مقياس معيّن ..!!
(والمقياس ياعزيزي إختلف بحكم طبيعة كل بيئة وزمان ..ألم يرتّب محمّد _عليه الصلاة والسلام _جداره بمقياس الشريعة الإسلاميّة ,فكان جداره إسلاميّ الملامح , قبله كان الثراء , وذات يوم كان العرق , وحلّت الديانة مقياساً لترتيب البشريّة , ربما مجتمعنا الحالي ذو النكهة الأروستقراطيّة حدد ملامح جدارك فجدار كهذا ليس لنا التغيير فيه إلاّ بإزالته وبناء { سور } ونفرغ عليع عــهدا ..!! )

أباباسم ردّك يحتاج لقراءة ماخلف السطور جيداً ...أهنئك ..!!

أباشذى // فتحت كتاب التاريخ على مصراعيه ..فمن سيقرأ جيداً //

دمتم كبار المنتدى كما رآكم الشفق العزيز ..!!

[أحمد 1429]

نايف – الحلم - ديوانك
لا استطيع مجاراتكم ولا أن أخوض في لجج البحار العميقة التي خضتموها فليس لي إلا قارب صغير أشبه ما يكون بقارب إنقاذ وضع في زاوية من زوايا سفينة عملاقة انتم من يملكها , ولذا سأبقى قريب من سطح البحر ويكفيني أن أمتع ناظري بمشهد تلك السفن العملاقة والتي لم تكن سفن صيد بل سفن عطاء وهذه هي النقطة الأولى من نقاط التأثير في المجتمع أن يشعر هذا المجتمع انك صاحب عطاء انك صاحب اليد العليا انك من يمنح هذا المجتمع لا من يمنع وانك من يعطي لا من يأخذ عطاء ليس له حدود إلا حدود قدراتك ولا قيود إلا قيود خمولك ,
وربما يكون العطاء أن تحجم عن العطاء إذا كان عطاء هدم رحمة بالمجتمع المغلوب على أمره والذي هو حقل تجارب لكثير من الأفكار الخاطئة وميدان تنافس لسلوكيات آثمة .

نظرية الجدار الخطيرة لا تنشرها بين الناس فسيضع بعض الناس نفسه في الصفوف الدنيا للجدار حتى وان كان قدره وقدراته أعلى وربما تعذر بمن بناه , غدا سيصبح هذا الجدار إنسان أعلاه الرأس والعينان

ولا يمكن أن نتجاهل الزمان والمكان (المجتمع) في تشكيل ملامح الهوية ولا يمكن أيضا أن أنسى (أنا) في تشكيل (ذاتي) بل وتشكيل ملامح الزمان والمكان (المجتمع) وذلك بما أحمل في جوانحي من قيم كريمة

تحياتي للجميع

[نايف أزيبي]

الحسن: حسن

كثيرة هي عقد التاريخ لدينا

وهناك من يهرب من مسؤولية التغيير بحجة تكلس العادات

هذا التكلس يحتاج مادة كيماوية نفاذة تفتت مكوناته

سيكون التفتيت مؤلما لكنه ضروري لإعادة الأمور الى نصابها

وتقويم ما اعوج من جدار المجتمع


أبا بـاسم:

نحتاجك

فكن هنا دائما كما أنت في قلوبنا

[همس الروح]

موضوع زاخر بالافكار والقناعات اخ نايف .. يحتاج الي صفحات للابحار به ولكني سألخص بعضا

مما كتبت في وقت ما بعض من هذياني الشخصي .



الانسان والمجتمع جزء متواصل في دائرة التواجد والاستمرار.. الزمان

والمكان هما من العناصر المتغيرة والمؤثرة بالفرد ومن ثم المجتمع باعتبار

الفرد يكون اسرة والاسره تكون الي مجتمع والمجتمع الي مجتمعات

والمجتمعات الي عالم التواجد الكوني .


بما ان الزمان والمكان هم من المتغيرات فتكيف الفرد وتعايشه مع ما حوله

ايضا متغير لنوع ما ..

كل مجتمع يتكون من طبقات سواء كان تحديها هو المال او القوة او الفكر

او المهنة او العلم

السر بالتكييف والتغيير هو الفرد نفسه ان رسم خطا في دائرة المجتمع وان

كون المعرفه الذاتية لمن هو وماذا يطمح والي ان يذهب مع تحديد الخط

فمكانه في الطبقة الاجتماعية وتغييرها الي الافضل لحسب رؤيته ومن ثم

عملية قناعه الفرد وايمانه بقدراته.


تتشارك مع من حوله لتتكون شرنقة من التفاعلات والمتغيرات وتتبلور

بايجابية التحقيق والنتاج

علي الفرد ان يقيم قناعاته وافكاره وتأثيرها عليه اولا ومن ثم علي المجتمع

وموازنة تلك النتائج بميزان الايجابية والسلبية له اولا ومن ثم لمكانته في

الدائرة الاجتماعية بعيدا عن المصلحة الخاصة بل المصلحة النافعه .



قدرات الفرد علي التكييف تتحد باحتياجاته واحترامه لقناعاته وقيمه واحترام

قناعات وقيم الاخرين .. ليرسخ فكرة الحلقة الدائرية وهي التواصل

والمشاركة لليتحقق التعايش والتكييف من ثم الرغبة بالعطاء والتغيير.


لكل مجتمع طابعه الخاص واطاره الخاص وقيم خاصة وتقاليد خاصة سواء

كانت مبنية علي اساس تاريخي او ديني او فكري ..

هي اساسيات علي الفرد ان يتبعها ويحترمها ما بين الفرد والمجتمع هنالك

قيادة حكيمة تؤسس بنيان راسخ ما بين الفرد والمجتمع والقانون الاجتماعي

وتعمل علي ترسيخ فكرة المعرفه للفرد والمجتمع من حقوق وواجبات من

كلتا الجانبين وتحقيق ميزان ذاتي يحكم بالتواصل والعمل .



ان فشلت القياده او شتت عن القانون الاجتماعي او الدستور يبدأ المجتمع

بالتخلخل ويبدأ الفرد بالاستياء الي ان تبرز هنا قوة ذاتية تدعم التغيير وهي

الارادة النابعه من قناعه الفرد.


الطبقية بالمجتمع يتغير مفهومها بتغيير الزمان والمكان ولكن تغيرها بطيء

ويكاد يكون غير ملومسا لما لها من جذور تأصلت بفكر الفرد عبر حقبة

الزمن . علي القيادة ان تتعامل مع الفرد علي انه حلقة فعالة وليس فقط

مجرد رقم تعدادي بسجلات الاحصاء ..


علي القيادة والمجتمع ان تبرز المعرفه بالذات والحقوق والواجبات وتعمل

علي انصافها لتكون الدافع للفرد للعطاء والانتاج


قال شيكسبير :


لا تخشي العظمة .. لانها لم تكتب صحيحا

البعض يولد عظيم

والبعض يسعي للعظمة

والبعض لديه من العظمة التي تؤدي لقتله .



لكل زمن تفسير للعظمة واقصد هنا العظمة الذاتية التي تؤثر علي سلوكيات

الفرد والمجمتع


كان هنالك زمن العظمة هو القوة .. وزمن كانت به الحكمة ..

وزمن كانت به الايمان وزمن كانت القيادة والتملك ..

وزمنا الان للاسف هو زمن المادة من امتلكها امتلك القوة وتولدت معها

انانية الذات وتعدت حدود ذات الاخرين ..

لان عملية احترام الفرد لتلك الموازين ايضا اختلفت من زمن لاخر ومن

قناعات وافكار والرغبة المتغيرة من زمن لاخر ..

لم يعد الفرد يسعي للتمسك بالاساس الاولي ليصعد علي درجات السلم بامان

ووعي ذاتي بل يسابق الزمن ليصعد الي القمة بدون اي موازين وهنا يختل

بناء طبقية المجتمع وتهدر الحقوق والواجبات


اذا كان كل شيء متغير فما هو الثابت ؟

انه اساس البنيان للمجمتع واطارة الاصلي الروحي والفكري ان تمسك بها

الفرد والمجتمع والقيادة امكننا التواصل والتكيف وان اضعنا العروة واصبحنا

حلقة مفقوده سواء من تعسف المجتمع او القياده او الافراد يتكون كبت فردي

ومع مرور الزمن تتفجر الرغبة الي ارادة متفجرة للتغيير والتاريخ خير شاهد

علي ذالك .


المجتمع هو صيغه روحية وقوة دافعه للفرد تقوده للمساهمة بدوره وتبني

افكار وتصورات الفرد والتحفيز علي تحقيقها لان الفرد ببساطة لا يتستطيع

ان يحققها لوحده علي الفرد المطالبه بها ان لم تتواجد

السر هو المعرفه ..والاحترام .. الالتزام .. العمل .. سواء للمجتمع او الفرد


ببساطة :


الجواب هو الحلقة الدائرية بين الفرد والمجتمع في حقبه زمن ومكان

ما بالكره الارضية

يجب ان تتضح بها الحقوق والواجبات بين الاجزاء ككل والعمل علي الالتزام

بها ليزهو التاريخ بحقبة حافلة من القيم الام والجديدة نورثها للجيل القادم

وتكون بداية لحقبة زمنية اخري


ان لم تتوافر علينا ان نوجدها لاننا بدونا نتسائل عن ماهية الكينونة الانسانية

ونبدا بالتبعثر والضياع بعالم لا حدود به كنقطة بالفضاء متواجدة وتنتظر النهاية.


الاخ نايف

اعذرني علي الاطالة

اشكرك للموضوع الرائع

ودي وتقديري

مون لايت

[نايف أزيبي]

أهلا بك ايها الشفق الجميل

وعذرا على طول العهد

بل أنت من الكبار الذين يضفون بصمة لكل موضوع

ويزدان بك متصفحي


هناك فرق بين القناعة النظرية والقناعة العملية

لعل الكثير منا يؤمن بدور الفرد في تغيير محيطه ومجتمعه

لكنا نتردد في من يعلق جرس التغيير

ومن يكسر روتين المجتمع



نحن بحاجة الى شجاعة اجتماعية تحررنا من أسر المجتمع الى حرية افكارنا


انرت المكان أبا محمد