حروف فيروزية النكهه
شدوت بها علي اوتار قلوبنا الطفولية
تراقصنا علي نبضها ودفئها
حاولت ان اقتبس بعضا منها
خفت ان لا اوجبها حقها
سلمت أناملك الذهبية علي تلك الروائع
ودي وتقديري
مون لايت
حروف فيروزية النكهه
شدوت بها علي اوتار قلوبنا الطفولية
تراقصنا علي نبضها ودفئها
حاولت ان اقتبس بعضا منها
خفت ان لا اوجبها حقها
سلمت أناملك الذهبية علي تلك الروائع
ودي وتقديري
مون لايت
دام حضوركِ الزاهر ، وحرفكِ الصادق الباهر..
حللتِ روحاً لجسد ، ونبضاً لقلب ، فقيمي للرحيل أيُنا الخاسر..
حضور آسر ، ورونق فاخر للساكن الزائر..
دمتِ بود ، وصفاء // لا يت مون..
نشوةُ الحرف على قيثارة المغنى..
وفيضُ عذوبةٍ من رقةِ المعنى.
ما لمثلها خيار الروح ، والقلب
ما رامت السكنى.
صفوة النغم فيها ، وروعة اللحنا..
هي من بعض إرث الرياض
بل ذاته الحُسنى.
جادها طبعُ الكرام
موطن الأفنان
ومورد حضنهِ الأسنا.
<< أبووســـــام >>
لا تسعفني المراحل تمام حلاوة
الدروب لأمضيها سعادة الراهن..
فما أشرع استنشق طيب روضها العطر
إلا ، وأوردتني ذكرى عذب ماضيها..
أحاول جاهداً تضليل واقعها
فأرسم من فنون الحرف ملحمةً
على جبهاتها أملاً ، وأُصبغُ حُسنهُ نغماً
تجانس ، والمدى سحراً كستهُ الفضل صافيها..
وما صبر لها يُضفي غريم الود شكواهُ.
ويَعضدُ مُهجتي شغفاً. يُذيب البين أجنحتي..
ويُقلي الليل أشرعتي ، ويُدني بعض ما فيها..
<< أبووسام >>
سَأْرحَلُ في مَدى عَينيك أغنيةً
تُسطرُ كَامِنْ الخَفقاتِ
إياك
تُرتِلُ صَادِقِ الإحِساْسِ أمنيةً
لقلبٍ مُغرمٍ قَدْ رَام
سُكناكِ
براهُ الوجَدْ إنشاداً ، ومَسألةً
لنفحِ الطِيبِ مِنْ حَسناءِ
دُنياكِ
وأعيى نبضهُ المُعتلُ مَوطِنهُ
مَسار الطيفِ مِنْ أصَداءِ
ذكراكِ
أنا إِن أثَرتُ الحُب فيك مُصرحاً
فلشوق عينٍ هَالها
جفواكِ
رَغِبْ الفؤادُ لمُلهبٍ مُتمردٍ
ما كَانْ يرجوا في الهوى
لولاك
<< أبووسام >>
وللبتِّ فوضى تحدثها طلّته
نُصمتُ مايُلقى على مسامعنا
ونتهادى إليه ..!!
تراتيلٌ من كتاب الجسد العاشق ..!!
الشاعر البتّ
دائماً تأسرنا بإطلالاتك ..!!
دمتَ بحبّ
محمّد
الأخ الأديب // محمد القاضي..
أشرق النص كرم مرورك ، وروعة حضورك..
والله أسأل ألا يحرمنا طلتكم البهية وروحكم العذبة الندية..
بورك فيك عذب الثناء من صادق الذات ، ونبض الصفاء..
مودتي ، وعظيم تقديري..
سأمنح ذاتك الفرصة..
أجبني إن حظيت بنسيان جزءٍ
من شهامة العربي ، وأصالة المنشأ.
زمن الزج بها ضمن نفقات العزة
في المسكن الأدنى من جانِبِ المرفأ..
أتُراك ترضى الذل أن تشقى ، وأن تقنع
قرع النعال على الرؤوس ، ومولج المخدع..
والديدنُ المُعتادُ ما أقوى ، وما أصنع..؟!!
<< أبووسام >>
أنِفت حُروْفِي أن تُقَاْرِعَ جَاْهِلاً
لولا يِظُنُ الحَقَ في عَثرَاتِهِ
قَدْ خَاْطَ ثَوْباً مِنْ دُجَاهُ وَرَاْبَهُ
عِز الثِياْبِ مُفَاْخِراً بِصِفَاْتِهِ
مَاْ عَنْهُ تَنْشِدُ مَا أقمتَ بِدَاْرِهِ
جُرذُ المَدَاْفِنِ أو خِشَاْشَ رُفَاْتِهِ
خَاْلَ المَكَاْرِمَ أنْ أجُوْدَ قِفَاْرَهُ
عِز القِفَاْرِ ، فَضجَّ في عَورَاْتِهِ
أُرقُوهُ مَاْ يَرجواْ فَضَاْء مَواطِنِي
فَلعلَهُ يَرتدُّ عَنْ سَاْدَاْتِهِ
هو إِنْ يَكُنْ إلاَّ خَطِيئْةَ ليلَةٍ
عَمُرت بِفيضِ الخِزي مِنْ نَزَوَاْتِهِ
<< أبووسام >>
هاج قسيس الغواية
ينشدُ العشـــــــق الجباية
شاهراً سيف النكاية
رافعاً للخـــــــــــزي راية
وصم الحرف الدعاية
متقناً فن الوشــــاية
أتُراني كنــــــــــت أرضى
دون أن أحياهُ غاية
ساحــــــــر اللفظ المُبجل
بات أصلٌ أو رواية؟!
فأفهموا أصل الحكــــاية
واسألوا الله الهداية.
<< أبو وسام >>
لا غرو أن يغلوا إذ أغروا ، وقد أغلوا..
أكل الدود بطون العذارى
فأقبلن دون بصيرة يرتعن في حل الأشم..
للوهم أن يرفع راية ..
فليس أهون من رأسٍ متيم أن يصطفيه مسكن..
من ضيع الوطن ، فما لدونه يخشى الضياع..
ولستُ ممن ضيعه..
<< أبو وسام >>
أشباح ترتدي الأقنعة..
وصمت مخيف يسكُن الأمكنة..
وتصريفٌ ، وتلويعٌ ، وزهو يُخفي خلفه
قوة الضعف على صقيع الأزمنة..
وتأبى الشمس إلا أن تُطل
فمن له أن يحجب الحقيقة..؟!!
<< أبو وسام >>
فراسة العربي المحنك لا تخطيء إلاَّ ما ندر
جاء في الأثر أن عثر على أثرٍ عثر
والفضلُ لله في مجمل الخبر..
<< أبو وسام >>
جَنت مِنْ رِيَاْضِ الْكلِمةِ دُرر الْحَرفِ
فَفاْض الْبَحْرُ يُغْرِقُهَا ، وَيَلْتَهِمُ
وَمَاْ كَاْنت لتدَعهاْ حِلاً فِي لُجِ أجْوَفِهِ
تَغْفو ، وَتَبْتَهِلُ.
<< أبو وسام >>
[/CENTER]
حرفية تعتصر الروض
وتروي الأرواح قطر ندى.
أفنان مُلهِمها..
من وجنها الشمس تشرق
والبدر من فمِها..
آياتُ حُسن الجمال
في لحظها جُمعت
وارتادت القلب
مجرى وابلٍ ، ولظى
فأغرقت ، وألهبت..
<< أبو وسام >>
أنامُ تحت وطأة الشخير
وثورة الكثير
وصولة النذير..الجهبذ الخبير
الكلُ يرجو مرقدي
صاح الحصير ، والسرير
فمن لهُ بموطنٍ
تسربل الحرير
وجَنَّ يُهدي عُمرهُ
لكُلهِ الصغير..؟!!
<< أبو وسام >>
سأمضي ، ولكن إليكِ.
أُحلُ فؤادي دُنى ما لديكِ.
وأُلحدُ روحي رُبا راحتيكِ.
فما دون تلك الرحابِ رحابٌ
لها أن تجود بروح القمر.
<< أبو وسام >>
[CENTER]
جَاْذَبَتْنِي
أَطْرَاْفَ الْحَدِيْث
نَشْوَة الْهَوى
آه
لَوْ تَعْلَمْ يَاْ عَاْذِلِي
أيُّ
نَشْوَى للْهَوى
أثمَرَتْ كُلِيْ
وَمَاْلِيْ
أَنْ
أَوَاْفِيْهَاْ الْمَدَىْ
شَهْدٌ
لِزَهــْرٍ
يَرْتَوي
عَيْن رُبَاْ
لَسَتُ
فِيْهَاْ مَنْ يُغَاْلِي
مَاْتَسَاْمَى الْوَصْفُ
أُفْقَاً
وَتْسَجَى
حُسْنَ أوصَاْفَ الْمَعَاْلِي
وَانتَشَى
يَسْجَعُ لَحْناً عَرْبِيْاً
لَمْ يَكُنْ
إلاَّ
لِغَاْلِي
<< أَبُوْ وِسَاْم >>
![]()
كَأنِي بِقِيءٍ أرَاْقَ إِنَاْءٌ أَرى.
مَعَاْلِمُ أرْضٍ ، وَتَجْمِيْلُ عِزٍ
تَغْنَى الْرِيَاْء
وَمَاْ يَغْسِلُ الْقِيءُ للعِرْضِ وَحَلاً
وَلا الْمَجْد يُبْنَى بِكَفِ الْرَجَاْء.
أَلَاْ تَب
جَاْروا عَلَى دَرْبِ القُنوطِ
وَاسْتَأسَدوا الْنَدْبَ.
إِذْ جَاْءَنِي يَشْكو
مَاْ كُنْتُ بِالصَعْب.
أَضْحَكَنِي أَلا جَدِيْد
أَنْ يَنْشِدوا الْلجوءَ.
وَيَهْتِفوا الإِنْكَاْرَ ، وَيَمْقتوا الأَحْرَاْر.
لَنْ يُقْضَى بِالْحَفْنَةِ الْعَهْد
صُلْبُ الْصَلِيْبِ سَيُصْلَب
مَاْ فِيْهُمُ الْعَد.
أمَّا وَللغَد مِنْ سِيْرَةِ الْوَعْد
الأصْلُ مُنْجِزَهُ..بَيَاْرِقُ الْسَعْد.
<< أبو وسام >>
كم هو مبهر سجعك
وكم لامست كلماتك ذائقتي
سافرت بي الي عالم العفويه والبساطه في التعبير عن الذات
شكرا على سجعك الجميل وننتظر المزيد منك
احترامي لكيانك