أخي أوسم مني ... أختي أجمل مني

موضوع حساس جدا
بالنسبة لتربية الأبناء

وكنت أحتفظ به منذ فترة طويلة
وقد وجدته بالصدفة
فأحببت أن تستفيدوا منه

أخي أوسم مني ... أختي أجمل مني ( كلمات تبدأ بملاحظة وتنتهي بعقدة نفسية )

تبدو بعض المقارنات بين الاخوة والاخوات في العائلة ، ملاحظة بسيطة و عابرة ، وقد يضحك الاهل والاقارب منها ، او يسخرون ، معتبرين مثل هذا الكلام جزءا من الثرثرة البريئة. غير أن ما يحدث داخل نفوس الصغار ، الذين يكونون موضع المقارنة ، وخاصة في المرتبة الادنى ، يختلف تماما عما يتوقعه الكبار .
فالخطر يبدأ كما يؤكد الخبراء والاختصاصيون عندما نقول : هذا أذكى او تلك اكثر رشاقة ، او هذا الولد اخف دما من اخيه ، ولماذا لم يطلع فلان جميلا وجذابا مثل اخيه الاكبر او الاصغر .
وهناك العديد من القصص التي اثرت على بنات و اولاد وسوف احكي لكم واحدة من هذه القصص :
هناء طفلة جميلة قمحية البشرة بشعر اسود ناعم ، عمرها سبع سنوات تقول عن اختها سناء الشقراء ذات الشعر الذهبي والتي تكبرها بسنة ونصف :
انها باربي العائلة ، امي تشتري لها ثيابا كثياب باربي ،واقراطا ودبابيس شعر زاهية وملونة ، انا ايضا املك ثيابا جميلة ، ولكني لا أشبه باربي اللعبة . سناء تعطيني ثيابها عندما تصغر عليها ، ولكنني عندما أرتديها لا أجد أمي تقول لي " الله ما أجملك أنك أجمل من باربي " . أنا بصراحة لا أحب باربي كثيرا احب أختي أكثر وأجدها فعلا أجمل من تلك اللعبة الجامدة .. سناء أجمل مني هذا ما أراه واضحا ولكني أحبها كثيرا لأنها ليست مغرورة ودائما تقول لي كم انها تحب لون شعري الاسود وتتمنى لو نستطيع أن نتبادل شعرينا ...............................................
هذه قصة من آلاف القصص .
والسؤال الذي يطرح نفسه : كيف نعالج مثل هذه القضية ؟ ومن المسؤول الاول عن منع حدوث مثل هذا الموضوع ؟ والي متى ينظر الاهل الي ابناءهم من جهة واحدة ؟ وكيف نوجه الابناء الي سلوك صحيح ينقذون منهم ذاتهم اذا ما واجهوا المجتمع بمثل هذه السخريات ؟
ولذا اهم شئ لابد منه هو ان نخلق في الابناء الثقة بالذات ..وكيف يستطيع ان يخرج كل منهم اجمل ما لديه ؟

[حسن بن محمد آل خيرات]

أخي وعزيزي أبو أسماعيل بدايه أسجل أعجابي وعتزازي بمثلك
سيدي انها مشكلة متكثفة في مجتمعتنا التي
تحمل التعليم للقراءه وكتابة الارقام لا يستخدم من أجل الوعي او التئمل في ماذا يحصل..
لو لفظت هذه الكلمة مثل اجمل وأخوتها .وهذا من حيث الرئي في المقارنه بين الأطفال .. تئمل مذا يحدث ..؟
أستاذي عذراً منك على بعض ما سبق ولكنني أعي جيداُ أنه يوجد لديك أمثله من تلك التي قد لا تحمل معنى لحرف . والتي تعرف معناه كا عنوان لشي ما ...
أبو أسماعيل أنك تعلم أنه يوجد فأساس تكوين الأسمرة من الزوجين من هو متعلم ومن هو غير ذلك
والغم والعماء الأكبر هو اذ كان الاب او الام غير متعلمة ولا تعي كيف التعامل مع طفل من أطفالها تميل الية في حظرة أخوته. حيرة:
لسبب ان الله خصة بشي من الأبداع الرباني .. او خصلتاً ما .
وهي لا تعلم ماذا تكون داخل خلاجات أخوته وما هو رد الفعل في الحاضر والمستقبل .. غضب:
أستاذي أن عدم المساوة بطرية او بي اخرا بين الأطفال يعد من أكبر الكوارث بل عقوق يحول براءة الأطفال الي وحشية لا يحمد عقبها ..
علينا أن نعلم ان الطفل ليس طفل في حجمة هو أنسان متكامل قد تحولة بي ايمائه او كلمة لقاتل تهديد:
لسبب من اسباب التنقيص او التفرقة الخُلقية فالشكل ..

أستاذي ليس مستغرب منك
دمت لنا مرشداً تزهو بالأمتثال

[رديمة]

استغرب على الاباء اللي يفرقون بين ابنائهم حيرة:

بطريقتهم هذة سيزرعون الحقد والغيرة بين اطفالهم

انا الوم الام والاب لانهم المسؤولين عن تجاهلهم لمشاعر اطفالهم

لان هذة الغيرة اللي يزرعونها بين ابنائهم تعمل ماتعمله في نفوسهم وستستمر لديهم حتى كبرهم

وليتهم يعلمون ان بطريقتهم هذة سيضعفون من ثقة الطفل بنفسه وبالاخرين واولهم بالام والاب

بطريقة تعاملهم هذة سيزرعون الحقد والكراهيه بين الاخوه

والله فيه وحدة اعرفها مربيه اطفالها واطفال زوجها يشهد الله محد يدري من فيهم طفلها

وهذا دليل على عدم التمييز والتفرقه بين الاخوه لافي التربيه ولا التعامل

أسأل الله يحفظهم لها ولايريها فيهم شر <<< كني طلعت عن الموضوع :D
وفي الاخير

دعوة من اخت في الله لكل ام واب ان لايفرقوا بين اطفالهم

فوالله ان التفرقه بين الاطفال خطر وخطر يدمر الطفل ويزرع في نفسه الحقد على اخوته وعلى المجتمع باسره



أبو سماعيل

يعطيك العافيه خوي على هذا الموضوع

لاعدمناك ولاعدمنا مواضيعك المفيده والنيره


اختك في الله
رديـــمة

[ابن الجعيدي]

انـــت كـــــــــــذا؟

بارك الله فيك
على هذا الموضوع الحلووووو0

[عبدالله الحلوي]

موضوع مهم جدا


اخي ابو اسماعيل التفرقة هي سبب فشل التربيه


ربما يعتقد الاباء انهم بهذا يعطون كل ذي حق حقه


ولكن ليس بهذا الشكل تؤتى الحقوق



شكرا لك


مع حبي
القبس

أخي قمري
يسعدني تواجدك هنا
وأردت أن أضيف على كلامك
أن التفرقة هذه نجدها كثيرا ما تحصل من المتعلمين
أما الجهلاء فلا عتب عليهم .
وهذه هي الطامة
حسبنا الله ونعم الوكيل

(( أجمل وأغـلى حصان عربي ))

أختي رديمة
صدقيني أن التأثيرا ت على الأطفال لا تنحصر في الغيرة فقط
بل تتعداها بكثير
الإحباط
الشعور بالدونية
الإحساس بالمرارة والظلم
عدم الثقة في النفس
وغيرها الكثير

وتنموا هذه الأحاسيس وتكبر مع صاحبها
بحيث ترهقه مستقبلا وتكون لها تأثيرا بالغا على مسيرة حياته .

أشكرك جدا

ابن الجعيدي
تحياتي لك
وتواجدك هنا هو الأحلى .

أخي عبدالله الحلوي

بخصوص إعطاء كل ذي حق حقه :
ماذنب الطفل إذا كان لون بشرته مختلفا قليلا عن إخوته
أو كان قصير القامة أو ضعيف البنية أو معاقا بأي نوع من أنواع الإعاقة أو أو أو

التفرقة ظاهرة سيئة جدا حتى بين الأسوياء الذين لا توجد بينهم فروق خلقية
فما بالك بتأثيرها النفسي على ذوي الفروق .

نسأل الله أن يهدينا لتربية أبنائنا على أخلاق الإسلام الفاضلة وتعاليمه القيمة

رعاك الله

[التاريــــــــخ]

احسنت يا ابا اسماعيل يا بو قلب طيب
والله ياخي مره ركبت معي في السياره وحده من الأرقارب
ووضعت يدها على راس واحده من بناتي وقالت هذه اجملهن
نظرت لردة الفعل لدى الكبرى والصغرى واحسست بامتعاضهن

النتيجه :- انسان عايش في ترعه اكيد عنده نفس المشكله
والا ايه رأيك ياقمري .

[حسن بن محمد آل خيرات]

أنا دايم أقول أن التاريخ كفيل بمثل هذه الأحداث يا أبو أسماعيل
و كما يطالبنا التاريخ دائماً ان نكثف الأنتباه اليه حتى نستشهر به
ونعتبر من ذلك الأستشهاد جعلة الله فيض لا ينظب حتى لا تنقطع الترعة..؟

[الدانة]

من أجمل المواضيع المطروحة هنا في قسم حواء وأهمها

حيث أنها تخص شريحة هم بمثابة مستقبل بأكمله

فكيف لنا أن نتخيل ما سيكون علية المستقبل .. ونحن من نشكله بأيدينا

أخواني ... أخواتي

المسؤل عن هذه الظاهرة هو الجهل بمشاعر الاطفال

وقد لايقصد الاباء والامهات من وراء ذلك

ولا يعلمون بانهم يزرعون الغيرة بين الابناء

هذه الغيرة التي تؤثر فى نفـــوسهم

وتستمر معهـــم الى الكــبر


ومعلمنا الأول محمد صلى الله عليه وسلم لم يغفل حتى هذا الجانب وأمرنا بالعدل بين أبنائنا حتى في القبل ... وهذه من

حكمتة ومعرفتة بخبايا النفوس بوحي رباني


فقد يكون التفرقة بمثابة زرع البذره الصغيرة من البغضاء بين فلذات أكبادنا ونحن لا ندري

والخوف في أن تنموا هذه البذرة بسقاية من أيدينا

ولنضع نصب أعيننا أن الله ميز كل إنسان بميزه تفرده عن غيره

أي أن كل طفل به صفة من الجمال المظهري والجمال الروحي

فعلينا تنمية هذا الجمال ليحس الواحد منهم أن له ما يميزه

وبذلك نذيب حاجز الثلج الذي صنعناه بأيدينا


بارك الله فيك أخي الفــاضل : أبو إسمــاعيـــل

على هذا الموضوع المفيد

ونرجو من الاخوة والاخوات الادلاء بارائهم القيمة

والحالات التي يعرفون عنها







جـــل إحتـــرامــــــــــي

الــــدانــــــــــــة