نايف – الحلم - ديوانك
لا استطيع مجاراتكم ولا أن أخوض في لجج البحار العميقة التي خضتموها فليس لي إلا قارب صغير أشبه ما يكون بقارب إنقاذ وضع في زاوية من زوايا سفينة عملاقة انتم من يملكها , ولذا سأبقى قريب من سطح البحر ويكفيني أن أمتع ناظري بمشهد تلك السفن العملاقة والتي لم تكن سفن صيد بل سفن عطاء وهذه هي النقطة الأولى من نقاط التأثير في المجتمع أن يشعر هذا المجتمع انك صاحب عطاء انك صاحب اليد العليا انك من يمنح هذا المجتمع لا من يمنع وانك من يعطي لا من يأخذ عطاء ليس له حدود إلا حدود قدراتك ولا قيود إلا قيود خمولك ,
وربما يكون العطاء أن تحجم عن العطاء إذا كان عطاء هدم رحمة بالمجتمع المغلوب على أمره والذي هو حقل تجارب لكثير من الأفكار الخاطئة وميدان تنافس لسلوكيات آثمة .
نظرية الجدار الخطيرة لا تنشرها بين الناس فسيضع بعض الناس نفسه في الصفوف الدنيا للجدار حتى وان كان قدره وقدراته أعلى وربما تعذر بمن بناه , غدا سيصبح هذا الجدار إنسان أعلاه الرأس والعينان
ولا يمكن أن نتجاهل الزمان والمكان (المجتمع) في تشكيل ملامح الهوية ولا يمكن أيضا أن أنسى (أنا) في تشكيل (ذاتي) بل وتشكيل ملامح الزمان والمكان (المجتمع) وذلك بما أحمل في جوانحي من قيم كريمة
تحياتي للجميع