بالمناسبة في اول سنة قمنا بعمل بحث ميداني عن الية عمل محطات البنزين وشملت ايضا مضخات البنزين
النقطة الاولى : بكل تأكيد كل المواد الجوامد والسوائل والغازات بزيادة الحراراة تتمدد الجزيئات وتبتعد عن بعضها مما يعطيها حجما أكبر وكل مادة بحسب مكوناتها , واختلاف الحرارة من النهار الى الليل يودي الى هذا الاختلاف وان كان بسيطا بسبب ان الخزانات من المفروض ان تكون من مواد عازلة للحرارة ثم كونها مدفونة في الارض يعطي مجال اقل لتغير حرارتها مع الوقت
النقطة الثانية :هي صحيحه ايضا ولكن بشكل مختلف لا يوجد شيئ يسمى عودة الغازات الى الخزان الرئيسي هذا بالنسبة لمحطات تعبئة الوقود للسيارات ولكن الفكرة على ان حركة السوائل تنقسم الى قسمين الاول يسمى (laminar flow) على ما أذكر وهو انسياب السائل بشكل منتظم وكل سائل بسرعه محدده بضغط محدد يكون في هذا المجال للانسيابيه
اما اذا تعدت سرعته حدا معينا وتعدا ضغطه ايضا حدا معينا يصل الى (turbulent flow وهو الانسياب المظطرب وهو مما يؤدي الى احتساب كمية أكبر من الحقيقة
النقطة الثالثة : بالنسبة لخزانات السيارات لا يوجد سيء يسمى خسارة الوقود بالتبخر المستمر لان الخزان مع كامل نظامه هو نظام مقفل ونظرية وجود السائل داخل الخزان تعتمد على الحرارة والضغط
اذا كان الخزان عملاق والسحب فيه بكمية كبية جدا يكون هناك ضغط منخفض كبير في هذا الخزان يودي الى تسريع عملية التبخير للسائل في الخزان ولهذا يكون هنام نظام للمحافظة على الضغط ليبقى السائل بنفس مستواه وهذا الشيء لا يكون في خزانات السيارات لصغرها ولقلة السحب فيها مقارنة بحجم الخزان
النقطة الرابعة صحيحة تماما
وهناك نقطة اضيفها وهي تعتبر من اهم النقاط :
الكثير من محطات الوقود لا تقوم بتنظيف دوري لخزاناتها مما يودي الى تجمع الاتربة والماء في الخزانات وهذا يؤثر بشكل كبير على خواص الوقود ويسبب اعطال كبيرة للسيارات
حاول تفادي المحطات القديمة وخصوصا محطة مشهورة في صامطة
شكرا ديو