يَامَنْ تُخَاطِبُهُ رُوحِي وَتعْشقَهُ
مَتَى أَلقاك ؟
أَمَا لِلمُنْتَئَى أَمَدَا ..
وَفي عُيونِكَ منْ طٌولِ النَوى لَهبا
النجمُ غَادرَ منْ أَبْراجِهِ غَرَسَاً ..
وَأنْتَ في سجنِ أَثوابِ الهَوى كَمَدا
إِنْ الغرامَ إِذا أَسْتولى عَلى بَشرٍ
أمسى هو الأهلُ والأموالُ والولدُ
تُبْلَى الوجوهُ ...
تُبْلى كل مَا لبسُوا ..
وَلكن أَثوابَ أشواقي تظل دائماً جُدَدَا ..
يَدي من الدمعِ كالياقوتِ أَخْضِبُهَا
فليسَ تَشْبِهُهَا في العاشقينَ يَدَا
فَلا تُكلفوا نفسي
فَوق مَا تَجِدَا .