الاخ محمد القاضي
بعد مائة سنة من كتابة الرواية العربية الا انه هنالك فجوة كبيرة
في الكتابة الرواية التي لها فنها وقاعدها
كثير من الروايات العربية اراها كقصص او حكايات تراثية
او شعبية تلتزم بالمكان والزمان .. وتسلط المجهر علي الشخصية الروائية
من زاوية فقط .. نجد احيانا ان الروائية تجسد الشخصية بسطحية غير مقصوده
مما يجعلني اتسائل بعد مرور مائة عام على كتابة الرواية العربية
هل نحن مجتمع يستهلك ما ينجز عالمياً روائيا ..
مع ان الشرق هو عالم الروحية والفكر
الا ان ضعف الرواية العربية اضعف الجانب الفكري
وركز علي مشكلات المجتمع مما يفقد النص الروائي جودته
هل هي قيود الكاتب الروائي ام قيود المجتمع الحالي
ما زالت تتركز حول التجسيد والسرد الحرفي بعيدا عن التأمل الذاتي
تفقد بها الشخصية الروائية الفاعلية التصويرية
واحيانا ضياع الخيوط الفكرية من يد الراوي
لغياب علاقاته وتحليله .
ومن اهم الاسباب للضعف الروائي هو ضعف النقد الادبي
والارتقاء بالحبكة الروائية بدأ الكاتب الروائي يميل الي التقليد
الغربي اكثر منه الي تسليط بؤرة الرواية الي روحنة الشرق
ولي عودة انشاء الله
ودي وتقديري
مون لايت