لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 30

الموضوع: هل تعرفون هذا الشاعر؟!!!

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ديوانك وطني
    تاريخ التسجيل
    10 2004
    الدولة
    الحجاز
    المشاركات
    9,432
    أخي العزيز ..
    معك كل الحق في لفت انتباهنا لمثل هذا الشاعر المبدع ..
    وليتك تتحفنا بما تعرفه عنه ..
    وببعض انتاجه ليتسنى للاخوة والأخوات الذين لم يقرأوا له
    أن يطلعوا على شيء من نصوصه ..

    احتراماتي ..

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عبدالله الحلوي
    قبس المنتدى
    تاريخ التسجيل
    10 2003
    الدولة
    النون ..
    المشاركات
    7,449
    فعلا يا نجم

    نريد ان نقرأ له المزيد ان كان لديك

    فلا تبخل علينا


    مع انني اعرف الكثير عنه الا انني لم اظفر بشئ من كلماته


    مع حبي
    القبس

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نجم البحر
    تاريخ التسجيل
    09 2004
    المشاركات
    2,737
    (النافورة)
    أمنهنَّ أم منكِ القوافي الصوافنُ
    أيا سبحاتٍ قافَها الحرفُ مارداً
    على سرج شعرٍ معجزٍ زفَّ نغمة
    كواعبُ من نسج الخيال وخُـرَّدٌ
    أضأتُ دمي منهنَّ حتى توهّجتْ
    ونافورة الحمراء تشهقُ عذبةً
    فدى راحتيها المُزْنُ كيف سما بها
    كأنَّ بها من دَفْقِهِ لوعةَ الجوى
    إلى مئتي مترٍ وستينَ سَلَّها
    يراودُها العشاقُ عن سرِّ بوحِها
    لها تُومِئُ الأبصارُ من كلِّ وُجْهةٍ
    تَرِفُّ حواليها النيونُ كأنما
    سريرُ غروبِ الشمسِ في حدقاتِها
    أجذوةُ ماءٍ أم بَخُورٌ تَفَضَّضَتْ
    تهدهدُها أرجوحةُ القوسِ في الصَّبا
    إذا ما أقلَّتْها الشموخَ صبابةٌ
    يخيطُ مَجَرّاتِ البياضِ صعودُها
    يظلُّ العذارى الخودُ من زفراتِها
    نَدامَى يُسامِرْنَ النسيمَ وما لَهُ
    حكاياتُها *في نكهةِ الوصلِ* سَلَّةٌ
    فياجُدّةٌ أشهى الفراديسِ * لو وَعَتْ
    وفي اسْمِكِ فتحُ الجيم دفْءٌ، وضمُّها
    فلو أنَّ سمفونيَّةً رَشَفَتْ مدىً
    ولو أنَّ في إضمامةِ النَّوْرِ رَوْحَها
    ولو تُوِّجَتْ أرضٌ لحسْنٍ مَلِيْكَةً





    وفيهنَّ أم فيكِ الصِّبا البَضُّ سادنُ
    بجدة، والشطآنُ ثملى فواتنُ
    لقيثارِها البحرُ الطويلُ المخادنُ
    نسيجُ شذاً، أهدابُهنّ طواعنُ
    رؤاي؛ فنبضي للسنا العذبِ كاهنُ
    بثغر عروسٍ بَرْعَمَتْهُ المحاسنُ
    إلى الأفق ينبوعٌ على البحرِ حارنُ؟
    أفي شهقاتِ الموجِ حسناءُ ماجنُ؟
    جُنُوحُ جَناحَيْ لازَوَرْدٍ مُراهنُ
    فيعصِمُها في عفَّةِ الماءِ هاتنُ
    وتشخص في ذوبِ الصهيلِ السفائنُ
    يُعَتِّقُها في رعشةِ الضوءِ واضنُ
    ويقظةُ خُلْجانِ الطُّيوبِ الوجائنُ
    بمجمرِهِ نحو السماءِ المكائنُ
    جنوباً؛ فأنساغُ الشَّمالِ كَنائنُ
    تَلَقَّفَهُ مهدان وارٍ وواهنُ
    كما خاطَ جلبابَ الحنينِ الضَّعائنُ
    سكارى؛ وما الكاساتُ إلا الكوامنُ
    إذا هَمَّ إلا أعيُنٌ وبَنائنُ
    فواكهُها تنهيدةٌ وتحاضُنُ
    جَمالكِ* أغوتْها إليكِ الأماكنُ
    تليدٌ بعمرِ الكونِ، والكسرُ راهنُ
    ضحوكاً لغنَّى دُرَّةَ البحرِ شادنُ
    تحمَّمَ في ضَوْعِ الرَّذاذِ الجنائنُ


    محمد مُسَيِّر المباركي

    20 - 03 - 2003

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •