في حالة فريدة من نوعها ظل محمد عطية الزهراني مدير مدرسة في قلوة على مدى عشرة أعوام وهو لا ينام لا ليلاً ولا نهاراً!! وإن غلبه النعاس يروح في غفوة لا تستغرق أكثر من خمس دقائق يكون خلالها جالساً وإلا تعرض للاختناق..والموت!! والسبب كما يقول انه يعاني من ضيق في التنفس يصاحبه شخير بصوت عال أجرى على اثره عملية لاستئصال اللوزتين وأخرى لشد الحلق وثالثة لاستئصال اللهاة، ما أوصله إلى حالة نفسية سيئة، وظل على هذا الحال إلى ان عالجه الدكتور خالد نوري الذي اجرى له فتحة في الصدر استطاع بعدها النوم عميقا لأول مرة بعد معاناة استمرت كل تلك السنين فيما ينتظر اجراء عملية أخرى في القصبة الهوائية في الأيام القليلة القادمة. الدكتور نوري أرجع معاناة الزهراني إلى خطأ في التشخيص في العمليات الثلاث التي أجريت له سابقاً فيما كان المريض يعاني أصلاً من ضيق في مجرى الهواء إلى الرئة من بداية الأنف ومؤخرة الأنف وان الخطأ الذي وقع فيه الأطباء انهم قاموا بعلاجه ولم ينظروا إلى الحنجرة ولكن بتشخيصنا لحالته واستخدام الليزر توصلنا إلى طبيعة مرضه الذي هو عبارة عن شلل في الحبلين الصوتيين أدى إلى صعوبة التنفس وهي من الحالات النادرة التي يصعب تشخيصها!.
[IMG][/IMG]
|
 |
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ال حوسى المحنشي
