أخي الكريم نجم البحر ..
هذا هو فعلا مايوحي به النص من تداعيات ..
فهو يبدو بريئا في سخريته من الحداثة ..
بينما هو يسخر بطريقة فجة من الرسالة المحمدية ..
ومن نزول الوحي على محمد صلى الله عليه وسلم ..
يتجلى هذا في قول الشاعر لكهرمانة ( دثريني دثريني )
مما يذكرنا بالحوار الذي دار بين النبي صلى الله عليه وسلم
والسيدة خديجة رضي الله عنها .. أول نزول الوحي عليه ..
أما قوله ( ابتدت أول فصول (النقنقة ) في المسرحية )
فهو يعني والعياذ بالله القرآن الكريم الذي نزل به الوحي آنذاك ..
وقوله ( يحكم الطاغوت في براءة موبذانة ) اما أنه يقصد به
حكم الله تعالى من خلال الاسلام تنزه اسمه سبحانه عن عبث العابثين ..
أو أنه يقصد النبي محمد صلى الله عليه وسلم ..
أما المزدكية والبلشفية والفوضوية فهي مذاهب فكرية سياسية ضالة ..
اخيرا ..
ليس لدي ما أقول سوى أنني أبرأ الى الله من هذه القصيدة وانما أوردتها
هنا .. للتدليل على أن بعض الخبثاء يمررون أحيانا أقبح المعاني ..
في صورة جذابة ..
شكرا لك أخي نجم البحر ..على فك رموز القصيدة ..
تحياتي وكل التقدير والاحترام ..


رد مع اقتباس