اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإسماعيل مشاهدة المشاركة
ما شاء الله تبارك الله

يا لهذه الفضة من جمال وزينة ووقار

أرى أن بعض الحلي منها أجمل من الذهب

تحس فيها الوداعة والطيبة والحشمة والأصالة

ولفت انتباهي حلية ( الكهرب ) لا أدري هي من أحجار العقيق أم غيرها

وكم هي بديعة الصنع والجمال والمنظر .

ليتها لا زالت موجودة

فكم نحب اقتناءها .



موضوع جميل وشيق ومعلومات غزيرة وتاريخية


الله يبارك في عمرك يا أبو عبد الإله .
والله يبارك في عمرك يا أبا إسمعيل ويمتعك بالصحة والعافية0ومشكور على الأشادة بالموضوع والعبارات الشيقة الممتعة التي أضفتها0
أما الكهرب يا أخي فهو مصنوع من خام الكهرمان ويصنع بأحجام وأشكال مختلفة0دمت بخير0

وهذه نبذة مختصرة مقتبسة عن خام الكهرمان والذي نسميه بمنطقتنا(الكهرب)
الكهرب(الكهرمان)
الكهرمان مادة راتنجية متحجرة ذات لون أصفر يميل للبرتقالي أو البني. ومادة الكهرمان هي الصمغ الراتنجي الذي تغرزه إحدى أشجار الصنوبر التي تنمو في أوروبا الشمالية منذ 50 مليون سنة، ويكون هذا الصمغ ممزوجا بالزيت في جذوع تلك الأشجار، وعندما تتحد هذه الزيوت مع الأوكسجين تتأكسد وتخلق المادة الراتنجية الصلبة، وعندما تدفن أشجار الصنوبر تحت الأرض
أو تحت الماء على مر السنين تتحول المادة الراتنجية ببطء إلى كتل غير منتظمة من الكهرمان ، وغالبا تحتوي كتل الكهرمان على بعض الحشرات التي تمر أثناء تدفق المادة الراتنجية من الأشجار، أو تحتوي على بعض الفقاعات الهوائية، ويؤخذ الكهرمان من شواطئ بحر البلطيق خاصة ساحل بروسيا حيث توجد عروق منتظمة منه على عمق 40 قدما من شاطئ البحر، ويحصل عليه من خلال حفر الطبقات القريبة من الساحل، وقد يقذف البحر بالكهرمان بالقرب من الشاطئ بعد زوبعة أو زلزال، فيجري جمعه من على الشاطئ. ويصل محصول بروسيا فقط من الكهرمان إلى 220 رطلا سنويا، أما المناجم فيؤخذ منها الجزء الأكبر من الكهرمان. وتوجد مناجم الكهرمان بالقرب من شاطئ البحر في صقلية وبحر الادرياتيك وأستراليا وأميركا. وتتفاوت درجة نقاوته حسب المنطقة التي يوجد فيها المنجم، فبعد طبقات الرمل والطمي وعلى عمق 20 قدما من السطح توجد كتل الكهرمان مطمورة في سيقان الأشجار وتحفر الأرض حتى 100 قدم من سطح البحر للحصول على جميع ما بها من كهرمان، وتتدرج الخطوط المتعرجة في بعض قطع الكهرمان من البقايا النباتية المندثرة والمندمجة داخل كتل الكهرمان وهذا ما يجعل له قيمة خاصة.
العلاج بالكهرمان
ينصهر الكهرمان عند درجة حرارة 280 درجة ويشتعل بلهب وهاج تنبعث منه أدخنة كثيفة ورائحة زكية. ويتركب الكهرمان من 78.94% كربون و 10.53% هيدروجين و10.53% أوكسجين، وعند تقطير الكهرمان يخرج منه الماء، وقد عرف الكهرمان منذ القدم باستخدامه كحلي للسيدات ، فقد وجد في مقابر الإغريق القدماء في صورة عقود يرجع تاريخها إلى 900 سنة قبل الميلاد. وكان الكهرمان يستخدم في الدولة الإسلامية في صناعة السبح واستخدمه العرب في صنع الحلى أيضا وفي صنع مقابض المغازل والخناجر.
واستخدم مسحوق الكهرمان في علاج القروح بنثره بعد طحنه عليها مباشرة، بالإضافة إلى أن سفوف مسحوق الكهرمان يمنع القيء وحرقان البول ويفتت الحصى ويعمل كمسكن للبواسير، علاوة على أن خلط مسحوق الكهرمان مع نبات الصبير وطلي الجروح بالمخلوط يشفيها، ويطلق بعض الناس على الكهرمان اسم الكهرباء لأنه يجذب الأشياء إليه عند دلكه لتولد شحنة كهربائية على الكهرمان بعد الدلك تجذب له مثلا قصاصات الورق الصغيرة.
(منقول)