ما عُدتُ أحتمل الغيابات
معلقةٌ بخيط أوهى من بحة صوتي في اجترار الآه يا كُلي
أناديك وكلما إقترب حرف الباء ..ألف بابٍ لدموعٍ تتحجر
تنزوي .. تحترق .. تحترف التجمر داخلي
لا أعرف كيف أكون وحدي بلا صدرك
وحدي بلا سندٍ ألوذ به ان جاءني الطوفان
وحدي مقطعة الجذور والأحشاء من وجعٍ خؤون
ماذا بعد سأحكي لهم عنك يا مني وكُلي وأنا وأنت ونحن وكل ما يؤدي اليّ إليك
هذا عمر انقضى يؤوب بلا حديثك أيا حُلو التحدث والكلام
هذه الأيام أعبر بباب مجلسك الظلام وأستجير بكل من مرت من الأرواح أن تشفع لقلبي
أن لا تمنيني بحسرةٍ أخرى ..
تعبت ُ من الأحزان يا روحي وما بعد حياتي والذي أفديه بي كلي
تعبتُ , تعبت.. يا أبي