مُسّيتِ عطراً فاح من جنبات قصيدتك ..!!
الباذخ الأديب حسين ..!!
نصّ شعريّ شاعريّ أطلّ بكبرياء وطول نَفَسِ التفعيلة..!!
وقفَ أمام وارف حُبّـه ...تلوّعه ذكرى
وتهزّه سوسنة ...ويجرّه عقل { يُفكّر في الرّحيل }
ياصديقي الشّاعر أعرفك من عمالقة النصوص العموديّة
وتفآجئني بنصّ تفعيليّ شامخ ..!!
رُغم الهنّات الموسيقيّة البسيطة
فالتفعيلة يلتزمُ وزناً موسيقيّاً عذباً وموحّد
النصّ بدأ بوزن جميل وسلس
حتى تجلّت الفكرة للقارئ
وحين أردت الخِتام قُلت :
{ لأجلك لذَّ لي السهر ُ
و طاب بوحدتي السمر
فكوني ما يسليني
وحتماً لن أفكر
في الرحيل
وأنت في ذرات تكويني }
ووهذان البيتان يندرجان تحت دائرة موسيقيّة أخرى
غير التي بها بدأتَ النصّ ..!!
أخي الشّاعر الكريم
صدقني نصّ فاره ...يتمايلُ عظمةً كنخلة ٍ باسقة ..!!
دمتَ جميلاً ياحسين ..!!