كانَ ثمّة ضوء
يتسللُ عبر نافذةِ عينيّ
ليبدد عتمة الرهبنة التي تُقَتِّمُ قلبي ...!!
{ عبثاً } أسدلتُ جفناً متآمراً عليّ
وكُلّ خَلايَاي تََصْرخُ { آلآنَ ..وقدْ ..مِتَّ }
يا أنتِ ..!!
تلبُّكٌ هو المرور من عينيكِ إلى العالم
وتربُّصٌ بي هو حديث عِطرك
ورائحة عشقك ...
ذات سُكرٍ مُثمِل ..!
كمْ تؤلمني تلك التفاصيل
التي تُحدث فوضى ولهٍ وغربلة مشاعر
في جسد يحاول { أن يمتهن الكبرياء }
وينفي ذاكرته الفارغةُ إلاّ منكِ ..!!
صرختُ { جُنُوناً } بقلبينا
ياصاحبي الحبّ
إنّ الملأ يأتمرون عليّ
وقد مات عقلي البشير
ياصاحبي الحبّ
طائعاً هدمتُ أسوار قلبي
وأحرقتُ دستور المُلـكْ
وبعثرتُ كلّ البيادق العاذلة
لتصل َ ملكةً
بتاجٍ ممرّدٍ من زمهرير مدامعي
وتعانق أنفاسي أنفاسها { بيعةَ ولاء }
يا أنتِ ..!!
طائرٌ كنت ...!!
لهت به عواصف عشقك
ولا منكِ مفرّ ..إلا بين راحتيك
فُخيّل لي أنّك الوطن
وكحلك المساء ...وابتسامتكِ الضياء
وفي شفتيكِ يموت قرص الشمس { غروباً }
عجبي ...
كيف بات مساءكِ عُتمة ...وضياءكِ حُرقة
وغروبك ِ { هُروب } ...!!
ياأنتِ ..!!
أرادوني أن أخيط منك
سيمفونيّة عذاب
وكلّ مدراكي آمنت بك ِ عشقاً محبّـب
فهلاّ تعذرون ...هائماً
يرتّل آناء اللقاء ..وأطراف الوداع :
{ أسميتها ..نهمي ..
في الأشهر الحُرُمِ
فباتَ من حقها
سفكي أنا...ودمي }