[c]
اذا كان المرء في اي شارع من شوارع صامطة او الطائف او واق الواق وحدث له موقف من هذا القبيل إن شالله راعي سيكل فما علليه الا ان يقوم بدق البوري لمره واحدة فان حصل تجاوب كان بها والا فليقم بارجاع سيارته للخلف والبحث عن مدخل آخر عبر الشوارع الكثيرة (( هكذا يفعل العقلاء))
اما اذا قام المرء بالصياح والنياح وتشابكت الأيدي فانت وهو بمستوى واحد من الغباء والحماقة
وقد تكون العواقب وخيمة وربما تحدث من خلال تلك المهاوشة البسيطة ان يسقط احدهما ميتا مايلبث الآخر ان يقبع بميدان سوق الأثنين للقصاص منه....
فليكن كل منا بصيراً على نفسه وان يدع عنه الحماقة ويكون من الكاظمين للغيظ ويرجع سيارته من سكات أحسن وافضل مليون مره من اي مشادة كلامية .
تحايا عاطرة
[/c]


